[frame="7 98"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع أكتبه لكم بعد مقابلتي لأحد الأخوان ( هداه الله ) وبعد ما قال لي : والله لقد تحسفت على كل يوم قضيته في حائل من عمري
قلت له : لماذا
قال لي : أصحابي وكلاء وزارة وتجار وحنا مكانك راوح
بعد سماعي لتبريرة : انصرفت بدون أي سؤال آخر علمت أن هدفه الدنيا وجمع الأموال وهمه الأكبر المناصب ونسي قول الرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ".
ليت كان هدفه : طلب العلم أو طلب ما عند الله
والله ما أحزنني أنه كان يضرب به المثل في دينه وخلقه
ومن أغنى الناس ( مالاً ) .. ولكن ..!
والله كتبت هذا الموضوع وكلي ألم لحاله
ومن ثم أريد رأيكم بما قال .. هل من مؤيد ..؟
لا أنكر عليه طلبه للأفضل والرقي بنفسه وبموقعه الوظيفي
ولكن حاله يرثى لها بعد ما رأيت منه .. يلهث وراء الدنيا .. وقد أغناه الله ..!!
ولكن الغنى غنى النفس والقناعة بما قدر الله لك كنز يفقده الكثير
أسأل الله لي وله الهداية والسداد وأن يردنا إليه ردا جميلا .. اللهم آمين
أخوكم ومحبكم في الله
طاب الخاطر
[/frame]
المفضلات