[align=center]
مسلسل سعدون العواجي ،،،،، الفتنة نائمة لعن الله موقظها
تاريخ شمر بين جاهل وحاقد ... حاقد يتلاعب بالتاريخ كيف يشاء.
الفتنة أشد من القتل لشمر ومن خلفها أمة الطائية لها من التاريخ المشرف والبطولات التي شهد لها الأنبياء وشهد لها الملوك أيضاً مؤمنهم وكافرهم وزيد الخيل وحاتم الطائي أبنه عدي الكل يعرف ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم ومدح النعمان بن المنذر لأويس الطائي وانتخابه على كل العرب في ذلك الوقت.
طيلة هذا التاريخ حافظت قبيلة شمر على هذا الإرث المشرف حيث كانت داعمة لحروب الردة بشكل رئيس ولم يذكر التاريخ أن إرتد شمري واحد بعد أن عاهد عدي بن حاتم وبرزت هذه القبيلة في تاريخ الفتوحات الإسلامية وحافظت على هذا الموروث من شجاعة وكرم قل ما تجد من يماثلها.
اشرأبت الأعناق إلى هذه القبيلة مابين معجب إلى درجة التمني أن يكون منها وبين حاقد ناقم على إرثها العظيم، وتوالت الأيام والسنوات وأمجاد هذه القبيلة تزيد وتعظم بطريقة تفوق الأبناء على الآباء مع احتفاظهم لكرامة الآباء وتقدير الأبناء لهم،ولم يخلو مكان تتواجد هذه القبيلة فيه إلا وبنت مجد جديد لها.
حاتم مضرب المثل في الكرم لكل العرب وزيد الخيل مدحة الرسول الكريم وأسماه زيد الخير رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" ما ذكر لي اعرابي قط الا رأيته اقل مما هو الازيد الخير" يبرز ابناء القبيله في الفروسية والقيادة والأدب والشعر في كل الازمان.
بنى الشمريون مجد في جزيرة العراق وأبو خوذة عبد الكريم الجربا لقبه بهذا اللقب لم يطلب أحد إلا وقال له خوذة أي خذ هذا الشيء وسلطان البر صفوق قاتل دولة عظمى في حينه دولة تركيا بقبيلة، أي عز وعظمة أكبر من هذا وابن رشيد حارب 14 بيرقاً وبخمس عدد جيش العدو حقق انتصاراً تتناقله الأجيال.
في معركة الصريف وإلى هذا اليوم. أذهب لأي بيت شمري سواء بدوي أو حضري ولاحظ الفرق والمعاملة الطيبة من أي شمري وأغضبه ستجد (الطنية) التي عرفها الأعداء قبل الأصدقاء ، يقول عمر بن أم كلثوم:
ألا لا يجهلن أحل علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا
وهنا تاريخ خاص آبى عايد الخالد العنزي إلا أن يجره حقده ومكره وضغينته رغم ما أسدته له هذه القبيلة على يد المرحوم الشيخ طلال الرشيد حيث احتضنه وأعطاه راتباً وسهل أموره وهاهو الآن يعض تلك اليمين التي أحيته بعد موات بأمر الله .
وعمل سيناريو مسلسل للشيخ سعدو ن العواجي وأبناءه الشيخ عقاب وحجاب وأنعم وأكرم بهم من مشايخ نفتخر بهم جميعاً جعل من هذا الشيخ وأبناءه راجمة صوايخ لقبيلة شمر ويستهتر بالشيخ هايس القعيط ويطمس أفعاله جاعلاً منه نكرة وغير معروف وقاطع طريق، والكل يعرف من هو هايس القعيط وقصته يعرفها القاصي والداني، منذ قدومه من الجزيرة بالعراق وقتله للشيخين عقاب وحجاب أبناء سعدون العواجي بـ 50 فارساً من شمر وسط آلاف من قبيلة عنزه الكريمة.
والسبب كان نخوة هذلول الشويهري عندما ذكره بالأسم أخو سعدى عندما أصر عقاب على قتله وهو أسير عنده وذبحه كما يذبح الخروف ولم يقبل بفدائه الذي عرضه عليه صور الشويهري بالمسلسل المزعوم بصورة اللص الضعيف وكذلك صور أبا الوقي وهو من كبار الثابت من شمر صور وهو يركب كديش وملابسه رثة وضعيف الحال، وصور الشيخ عقاب بصورة خرافية وخيالية وهو وحده مع قلة قليلة يهجم على جيش كامل ويهزمهم وحده مع بعض خاصته وخصومه وهم قبيلة شمر ممثلة بالتمياط المجاور له مجرد إشارة من يده لهم يرحلون عن أماكنهم ويتركونها له وكذلك يعطي أحد فرسانه عشرون فرساً كسباً لشخص واحد من عنزه، وهذا الكسب حصل من قبيلة شمر.
أين العقل والمنطق والصدق والتاريخ من هذا الرجل الحاقد الذي آنساه طمعه وجشعه وخبثه هذا المدعو عايد الخالد العنزي ربيب طلال الرشيد وابن نعمته!
والأدهى والأمر من ذلك كله جعل السنياريو باسم واحد من قبيلة شمر باسم فهاد الشمري وما أدراك ما فهاد أين هو هذا الفهاد.. من يعرفه... لا جواب حتى الآن ؟!
من هذا المنبر نناشد العقلاء من القبيلتين شمر وعنزة أن يقفوا صفاً واحداً ضد هذا العمل الشيطاني الذي يستهدف المملكة العربية السعودية ويستهدف تفتيت وحدة أبنائها ونسيجهم الاجتماعي الذي تعب في بناءه الموحد طيب الله ثراه الملك عبدالعزيز، وهم الآن أنساب وأخوال وقرابة وجيران من يستفيد من أحياء الثأر والضغينة.
إن الإرث التاريخي وشرف قبيلة شمر محمي بإذن الله ثم متابعة ولاة امرنا حفظهم الله وجهد وغيره أبناء شمر الأفياء . من هنا نخلي مسؤوليتنا أمام الله وأمام ولاة الأمر وأمام كل عاقل مسلم يريد البناء لا الهدم بالأخذ على هذا المريض بالحقد والكراهية والضغينة على هذا الوطن وأبناءه ونهيب بالشيخ طحنون بن زايد رعاه الله صاحب شركة الريف للإنتاج الفني التي ترعى هذا المسلسل والذي يعرض في رمضان الكريم شهر العبادة والصوم أن يوقف هذه السخافة والعبث بالتاريخ والشخصيات الاجتماعية الكبرى مثل الشيخ هايس القعيط والفارس أباالوقى والفارس هذلول الشويهري والشيخ مسلط التمياط والشيخ مفتاح الغيثي ونأمل أن يستنير الشيخ طحنون بفكر والده العظيم الشيخ زايد رحمه الله وكيف وحد وجمع ولم يفرق، كي يكون شهر رمضان شهر صوم وعبادة وابتهال إلى الله لا شهر ثارات وأحقاد.
[/align]
المفضلات