يابحر جئتتك بروح هائمة بروح حالمة بروح قد
اذابها الحزن والشوق والحنين إليك
فلاتخذلني يوما ...
فهذا خيال عدستي يحتويك ...
مها ال عمران
يابحر جئتتك بروح هائمة بروح حالمة بروح قد
اذابها الحزن والشوق والحنين إليك
فلاتخذلني يوما ...
فهذا خيال عدستي يحتويك ...
مها ال عمران
أُنثىالحزن أنا..
يا طارق باب
بلا نوافذ .....
أحلامي سبات ابدي.
لي في حضرة الحظ ألردي نصيب كبير.
اجنحتى مكسرة..
وقلبي يحتله جبن كبير ..
عيناي غيمتان ماطرة..
ودموعي نهر جف نبعه ..
لأروح داخل جسدي..
نوافذ منفى يعلكه الهواء
وأصوات عواصف هوجاء.
أبوابي موصدة.
و كُلِّ مفاتيحي
تاهت في نهر الإحزان.
فصولي شتاء .
ذاكرتي خريف
والضحكة صمت مطبق.
كُلِّ خرائط أنثى المطر دمار.
والروح ثكلى
لأكن أعيش أميرة ياسيء .
مها ال عمران
في تلك الليلة الماضية...
يصارع الضوء غرور النّوم في أوصالي
ويرتبك الذهن في فوضى وشتات
احاول ان اجمع بقاياي
أصارع وسادتي في قتال مميت
يفصل ما بيننا واقع الحلم والخيال ..
كنت ولازلت تلك العنيدة في مراسم أناشيد نازارية
امتطي صهوة احلامي
في سبات
تبا لك ايها الارق كم اضنيتني هذا المساء..
كم قتلت من لحظات الهدواء في عالمي..
مها ال عمران
من بين فترة وأخرى ..
نحتاج أن نتطهر من عبث أفكارنا
نحتاج لتعقيم أخطانا وجراحنا....
نحتاج الي اجتثاث تفكيرنا العقيم
من الأعماق...
لنبعث من جديد بروح انقى واطهر...
كم هو جميل دائما ان نبداء من جديد
مها ال عمران
محادثة عبر الزمن
..........
قال ح يصير 30 سنة لي في أوربا
يعني أطلع تقاعد.....
ثم تردد قليل وقال ...
ايتها العربية غربتي شارفت على الانتهاء راح أسافر بإستمرار
سيارة وأغاني
سفر وشمس وبحر وغسق
ضياع وشوق
قال ستملا دموعي كل طرقات الضياع والحب والشوق
قالت لاكن وجع الحرف سيكون اقل ايلاما في الايام القادمة سيدي
قال ستكونين ذكرى في مخيلتي ايتها المهرة العربية
قالت رغم وجع السنين وتجاعيد الزمان التي تعلوا محياك ستبقى قلبا شامخا في ذاكرتي
قال صوتك ضحكاتك ستبقى ناقوسا يدق في عالمي
ورغم المسافات والمستحيلات سنلتقي يوم ما
في حديقة الغرام او
ربما على الساحل...هناك
قالت ملامحك وتجاعيد الزمان بوجهك تاسرني تقيدني
قال انت ايتها الصغيرة العنيدة حلمي وحبي المستحيل
وستصبح بيني وبينكِ ذكريات
قالت سيدي لم يتغير شيء منذ الامس القريب عندما التقيت
قال هي ذكريات تاخذنا وتودينا
قالت اسمح لي سيدي فانا لن اتركك في منفى العمر وحيد وسبقى معك
قال ذكريات تغدر بنا تضحكنا وتبكينا
تأخذنا لأحلى أيام
ذكريات تعلمنا الصبر
قالت تعال لنبحث عبر متاهات ونوافذ العمر سويا عن أحلام مضت
قال أحلامك الضائعة ياصغيرتي ستجدينها معي
والعمر غيمة عابرة والسفر يوقف الزمن
قالت والحب سحابة ماطرة
قال الحب والهيام والسفر هو ناقوس وانطلاقة المغامرة ورحلة العمر على ضفاف نهر الحب
ورحلتنا هي استمرارية الحلم والذكرى
قالت تعال سيدي علمنى كيف أحب وكيف أتعلم فنون الحب
قال هي العودة للبراءة الأولى
الحب هو شعور بالأنس
الحب لقاء القلب بالقلب
الحب هو البراءة والهيام
الحب هو النظرة الأولى
قالت أرجوك لأكنه يترك دمار شامل للمشاعر عند الرحيل
قال حلاوتهُ بالرحيل والفراق
فكيف يكون أنقى واصفي
لأن الشوق واللقاء هي ثمرة الحب
قالت اسلك بالله دعني في صومعتي فلست ممن يحبون الوداع والرحيل
قال هذه التناقضات بالمشاعر الإنسانية من فراق ولقاء وشوق وهيام
هي المحرك للشعور
هي عمق الإنسان
وعظمة كينونته
لأكنها دمار بلحظه
حين يقال الكلام الكبير
بالحب
هي ألم كبير
قال أنتِ كم عمركِ الآن
أنا مثلاً
عندي ذكريات تمزقني ليل ونهار
قالت عندي من العمر مايفوق الكل
وعندي تجارب وذكريات
واحمل من الهموم مايفوق عمري
فسكت الشاعر ...
ثم قال ....
الألم حد النزيف يولد الادباء عزيزتي
ثم رحل في صمت ....
مها ال عمران
أريد احتلال بقوة
اريد حبا لا......... سيدي
أريد امتلاك يشبه العاصفة
يحطم قلاعي الحصينة..
يا سيدي اقتلني..
أنا أنثى أريد ..
ان يكون لي معنى في الحياة
وأن أصبح لك وطنا وعاصمة
أقتل أحساس الشراسة فيني
فقسوتي مزمنة وعتيقة وقاتلة
أقتل أحساس البراءة بعيوني
وخلصني من خجل النساء
والفصول الباردة...
وألبسني اللون الأخضر
أقتل كل أشيائي القبيحة
اقتل جنون الحياء بخارطة أيامي
اقتل بدويتي وعفويتي
المترسبة في بقاياء عمري
نقني من عقدة الخوف
ومن رغباتي العابثة
لكي أصبح لك سكنا
أنا تعبت من الانتظار
من ظلم الايام
فرحلتي الم وشقاء
اقتلني واعد
اكتشافي من جديد
في عالم النساء..
الغريبات والعجيبات ....
مها ال عمران
لحظات غروب ورحيل ........
امتلك الكثيرٌ من الحزن ، لا أجد ملجأ لااتنفس فيه ، يمنحني زمني القليل من الراحة ، أتنفس على قيثارة أوجاعي ، وقبائل من الهموم تحتلني كل مساء ، على ناي تلك التضاريس والصحراء المهملة أقف صماء بكماء ،وياباء الضوء , الا يخترق أوصالي المنهكة ..,
قد اعجز عن امتلاك بعضي أوانا ، فتجول بي الذاكرة بعيد خارج نطاق حدودي ، تختفي معالم حزني لسويعات لبرهة، هي ومضات و هروبا من واقع مرفوض ,رغبات هي تحترق في مقابر الألم كل ليلة,
معاناة أنثى أعدمت قديما ,على صخرة العادات والتقاليد البالية ، روحا تختزن معالم الوجع تتلو كل ليلة في صلواتها أملا جديد ، تقف كما تقف النسوة العاجزات, ,صمتا وخشوع وصبرا ليس له حدود؟ وفاه مغلق لا يسمح له بالثرثرة
اندمالات جراح قديمه يتلوها صمت خانق ، عبر تلك الجدران الباردة وناي يعزف على أضلع مكسورة ، روح هائمة وجسدا بارد باق في أزقة مظلمة ! لاحياة
نافذة وقطرات مطر ، وكف باردة تلتمس تلك المعالم تلك القطرات تستبيحها , ووجنة مبلله بدموع تمارس طقوس الانهمار ، انهيار ثلجي يصم الأذان ,
تجف القطرات ، فتتحول الي للسعات حارقه ، تشيد حول الروح حواجز مانعه!هي تلك شرائع الروح التائه عبر زمن الغربة, أوجاع وعلل متكئة على روح أنهكها الألم ولازالت تقاوم ...
مها ال عمران
أرسُم ُعلى مَلاِمحَ وجَعِي ابِتسَامةً باهتةً
تفَاصَيلُ حُزنِي تبَا إلا تَظَهُر عَلى مَلاِمحيِ....
لم ْيكَنُ لي يومًا علىَ رصِيفُ الأحِبَة ِمَكاَنُ...
فدائَما مكانِي هُناكُ حَيثُ الوَحَدةِ
حاوَلتُ كثّيراً
أن اُنهِي ذَبولُ أياَمِي
لأكَن هَيهَات...يبَا لا يعُانِدنِي زَمَانِي
كانَ مَوعِدَي مَعَهُ ذاتَ مَسْاءُ
مُفعَم باَلأَسىَ
لاتَزالُ قيُودُ الحبُ تلَكَ ترُاوَدني وَتلك الذَكريَاتُ ...
لأكَنْ قلَبي مٌثقَلاً
بالوجَعِ والاغَترِابُ
غَريبٌ أنتْ أيهَا الحَلم ُ....
تاتَي كُل مَساءٌ الي وسَادتِي فترَاودِني وتزَدادٌ التِصاًقا بيِ
كيفَ يتَسنى لكَ التَسلَلٌ إلي أعَماِقي
كفىٌ ...
دَعَني كمَا أنا مثُقلةٌ بااوَجاعِي
دعَ قَلمِي يَعبثُ كيفَما َشاءَ
فلمَا لا تبَتَعدُ عنيَ وتَترُكنيِ
لااعوٌد لصَمتيِ..
ولا اَجمَعٌ أحَرفيِ المبعَثرِة
علَى ضْوء شمَعَتيِ الذَابِلةُ
مها ال عمران
[align=CENTER][table1="width:95%;background-color:black;border:4px ridge orange;"][cell="filter:;"][align=center]
سيدةٌ النبَِض أنا........
سيدةٌ العَبَثْ و الحَزنَ......
تَائِهةٌ حتَى الرَمقُ الأخَير منيَ ....
قَطعَنِي الوَقَتُ شَتتَنِي...
فَنَسِيٌت حتَى أسْمائيِ .
لمْ تَعدُالأرَض تحَتَمِلني
و لْم يعَدُ البَحْرُ يَسِعَ أفكاَرِي
و لنَ يرمَم الأطَِباء جِراحِي..
أيقنت هَذا المَسْاءُ بانَي رَقَصَتٌ حَافِيةٌ معَ الحلَم المُسْتحَيل
علَى ضَوءِ شَمْعةٌ خَافتِةَ وانَ قُبَلة مُرتَجِفَةً
نبَتَتَ علَى خَِدي الأَيمُن ...
مها ال عمران
19/2/1430هـ
[/align][/cell][/table1][/align]
التعديل الأخير تم بواسطة مهْا الُ عَمرآنَ ; 14-02-2009 الساعة 22:11
هذا المساء عجز الليل عن احتوائي كالعادة
ترك روحي تناجي خيال عابر
وهمسا كان بالأمس قد قارب على الحقيقة
ارق يحتوي عقلي وفكري
أشارك القمر اكتماله في صفحة السماء
اطوي معه لحظات ودقائق
كأنها الدهر ........
لم يبقى منك إلا دندنة أحرف
وهمسات عبر تلك الأمسية
التحف وشاح الوجع كالعادة
ليس هناك أنيس ولا جليس
سوء أوراق مبعثرة
وانتظار ممل
,,,,,,
مها ال عمران
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
المفضلات