المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسير الليل
عجبت كل العجب عندما قرأت هذا الموضوع
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسير الليل
كيف لنا أن نجحد حق العرب في الكثير من المجالات وكيف لنا أن نجحد حق اللغة المعجزة ألا وهي لغة القران , حيث ان الله أكرمنا وميزنا عن غيرنا من الأمم بالإسلام دينا وبرسولنا الأمي خير خلق الله , وكيف لنا أن نجحد حق من جعل الله لغة أهل الجنة لغتهم ؟؟؟
لا أوافقك الرأي بأن العرب ظاهرة صوتية فقط .
لو كنا كما أدعيت ِ لما بلغنا المجد ولما درُّست علومنا من قديم الزمان الى الآن في الكثير من دول العالم ولما أنتشر الإسلام كل هذا الأنتشار في مشارق المعمورة ومغاربها , ولما كانت لغتنا من اللغات الرسمية في أروقة الأمم المتحدة .
فلا يأخذنا أحباط بعضنا الفردي على أن نقلل من شأن وأهمية العرب ولغتنا العزيزة . فهذا هو عين الأجحاف بحقنا كعرب , يكفينا أن لغتنا هي لغة كلام الله العزيز . ويكفينا أن العالم وصف لغتنا بأنها لغة المشاعر والأحاسيس . بغض النظر الى ما يفعله بعض الدخلاء الذين يريدون التقليل من شأننا . فوالله الذي أعزنا بالإسلام بعدما كنا أذلة بغيره أننا أسياد هذه المعمورة , ولكن لكل حصانٍ كبو’ة .
أي نعم لم نشيّد من البنيان شيئاً لكننا ورثنا الفصاحة والبلاغة , والشعر الجميل , ناهيك عن بطولاتنا الكثيرة.
فأرجوا أن نختار الفاضنا جيدا قبل أن ننقل ما يكتبه الأنهزاميون . يجب علينا أن نذّكر بمناقب أمتنا الجليلة في خدمة البشرية جمعاء .
هذا هو رأيي وكلٌ حرٌ في رأيه
الانهزاميون ..
سأنسخ هنا مقالة من أكبر الاقلام التي قرأت لها في عالم الانترنت وبعدها نقرر إن كانت اقلامنا انهزامية أو على العكس
في العصور الذهبية للحضارة العربية أصبح الحوار والأختلاف والنقاش والرأي والرأي الآخر صفة من صفات ذاك العصر ، وسمةٌ من سماته ، وشهد الفكر العربي جدلاً فكرياً راقياً ، وثقافةً فكرية قل وجودها في الامم الأخرى ، أما الآن فلقد اشتدت لغة الكلام والشعار ، لتصاحبها لغة القوة والعنف، فاستبدال الحوار بالقتل، والنقاش بالسلاح ، والإختلاف بالسجون والمعتقلات ..
وكان لهذه الثقافة ان تستمر لولا ظهور العنف والقتل والارهاب الفكري الذي تبنته بعض فئات المجتمع العربي نتيجة ضغط الحكومات العربية ودكتاتوريتها على شعوبها ..
ولعل انغراض هذه الثقافة او زوالها تسبب لنا في التخلف والانتكاسة للوراء ، بينما تبنت بقية شعوب العالم ثقافة الحوار وتبنتها كمشروع نهضوي لمعالجة غالبية مشاكلها ..
من المؤلم ان لا نفهم ما يعنيه الحوار والنقاش والاختلاف واسلافنا هم من ابتدعوه وساروا عليه فصنعوا لنا الحضارة والتاريخ ، الذي نتغنى به اليوم دون ان نحافظ على جوهره او نسير في مساره بل حتى اننا لم نعد ذكره عندما نقول كنا في مقدمة الامم ..
اصبحت لغة الكلام في اوطاننا تسير اما الى الموت او الى المعتقل ، لذا نعيش حالة من الرعب والانكفاء والابتعاد عن كل ما قد يتسبب لنا الى هذه النتيجة الدموية بفعل الكلام ..
اليوم اصبحنا كثرثرة صفيّة وكحوار زكيّة لا نقبل التنازل عن آرائنا حتى وان اقتنعنا بعدم صوابها او بعدها عن واقعنا ...
الكاتب الأستاذ محمد الشمري
مع احترامي الفائق للغة العربية لغة القرآن الكريم و حضارة العرب التي أصبحت مجرد أشلاء و مع احترامي لرأيك
أخي الكريم إلا أن العرب ظاهرة صوتية ..
نحن أمة بالروح و الدم نفديك يا زعيم و الأحزاب و الطائفية و الاقليمية ..
كم صوت لنا في مجلس الأمن ، الجامعة العربية هل حققت خطوة رائدة في نصرة قضايا الأمة
هل تم استعادة المسجد الأقصى هل حررت فلسطين ، هل تحرر العراق ..
أمام هذه الكوارث و الانتكاسات ماذا فعلنا ..؟
أنا اقول لك ماذا فعلنا .. خرجنا في مظاهرات سلمية نددنا - استنكرنا - شجبنا - ...
وعاد كل الى بيته أو دكانه أو مكتبه يقتفي قوت يومه .. و ليلة هانئة مع زوجته ..
وبعد ردك الذي أحترمه جداً جداً جداً لازلت عند موقفي .. فالعرب ظاهرة صوتية ..
المفضلات