بسم الله الرحمن الرحيم
أخي أبو طاهر وجميع الأخوة والأخوات اللأفاضل سلام الله عليى الجميع ورحمته وبركاته .
قولك أخي الفاضل بأني أرفض ما كتبت الأخت شام , ليس كما وصفت , أنني قلت يجب علينا أن لا نجحد حق الكثير من أبناء الأمة الذين قضوا في الدفاع عن الإسلام وعنها والذين يدافعون في كل بقاع الأرض بالغالي والنفيس حتى ينتشر صوت الإسلام عاليا الى ان يحق الله الحق وتتضح الصورة . لا أخفيك وكما تعلم أن الأمة العربية من غير الإسلام فهي خواء ٌ في خواء . ولم أختلف من ناحية المضمون ولكنني رفضت صيغة الطرح . وهذا ليس عيباً بل أضنه مجرد رأي لي ومن حقي أن أدلو بدلوي كوني مسلمٌ عربي ولا تفاخر ( لافرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى )
لم أنكر عروبة الفلسطينيين ولم أتبع أتفاقيات سايكسبيكو ولا والوعود الكذابة من هدامي هذه الأمة العظيمة , ولكنك لم ترى الكثير من الفلسطينيين عن قرب ولم ترى عندما يتولون مناصب قيادية في بعض السجون العربية وكيف هم على حقيقتهم . ( سأسئلك سؤالاً واحدا ً هل أعتقلت في أحد الأيام وكان جلادك فلسطيني ينعتك بكل أنواع الشتائم أنت والأمة الإسلامية ؟ هل أعتقل معك قياديين بارزين ممن يدعون الإسلام من بعض الفلسطينيين البارزين وعايشتهم في زنزانة ٍ واحدة ؟ ورأيت من هم هؤلاء الذين تتنزه أصابعي عن كتابة وصفهم ؟ )
لا أعرف أن كنت قد رأيتهم وعايشتهم وعايشت الكذبة الكبرى ام لا ؟
الجواب على أنني وضعت خطين تحت بعض الدول العربية :
نعم وسوف أضع الكثير من الخطوط وعلامات التعجب والتحذير منها , فلا قيمة للأنسان فيها ولا دين لدى جلاديها , ولا ضمير لحاكميها , والبعض الاخر أفضلهم لأنهم راعوا الله في رعاياهم وأحترموا الانسان وحقه في العيش الكريم , بغض النظر عن أمتيازاتهم التي يأخذونها من حق الشعوب ولكنهم أعطوا نتائج أيجابية نوعا ما .
أكرر هنا أن جميع مداخلاتي تصب في صلب الموضوع بغض النظر الى خوجي الجزئي عن الموضوع أحياناً والذي أعتذرت فيه هنا في أكثر من موضع.
شاكر لك أخي الكريم ولك مني جل التقدير ولاحترام
المفضلات