تبعثرنا وتفرقنا شتاتاً .....
ثم تجمعنا بصمتٍ وهدوء ...
نهتز على أشجانها طرباً ... رغم مآسينا وآهات السنين ...
,,
,,
تكون للعاشق الولهان شغفاً ورسولا ...
وللغريب تكون أملاً للقاء ... وللبائس الحزين صبراً يحارب به ألم الحزن ِ ....
وتكون لليتيم ِ حُلماً قد يتحقق ....
تسقينا فننتشي منها وفيها ....
يجمعنا حبها ونكون كالعطاشى نقترب كي تروينا ... فلا نجد إلا السراب ...
تبعثرنا وتشتتنا ثانيةً ... ولا نقاومها مستسلمين ...
تلك هي الكلمات ..... فما أعذبها وما أقساها .... تلك الكلمات ....
ودمتم
المفضلات