بسم الله الرحمن الرحيم
ربما تنظر إلى شخص وقد يعجبك منظره وحينما يتكلم هذا الشخص فإنه بحسب كلامه وبلاغة منطوقه يزداد اعجابكُ به وينقص , فلهذا كانت العرب تهتم بالبلاغة وحسن المنطق والإسلوب ولربما الشخص يُبدِع في أفعاله ولكن لا تجده يتقن الإسلوب الراقي الذي يُصوِر حقيقة فكره وعقله ....
لذا قال زهير بن أبي سلمى :
لسان المرء نصفٌ ونصفهُ فؤاده
فلم يبقى إلا صورة اللحمِ والدمِ
أحب الإختصار دائماً متمشياً مع الحكمة المشهورة خير الكلام ما قل ودل
المفضلات