بسم الله الرحمن الرحيم
ربما تنظر إلى شخص وقد يعجبك منظره وحينما يتكلم هذا الشخص فإنه بحسب كلامه وبلاغة منطوقه يزداد اعجابكُ به وينقص , فلهذا كانت العرب تهتم بالبلاغة وحسن المنطق والإسلوب ولربما الشخص يُبدِع في أفعاله ولكن لا تجده يتقن الإسلوب الراقي الذي يُصوِر حقيقة فكره وعقله ....
لذا قال زهير بن أبي سلمى :
لسان المرء نصفٌ ونصفهُ فؤاده
فلم يبقى إلا صورة اللحمِ والدمِ
أحب الإختصار دائماً متمشياً مع الحكمة المشهورة خير الكلام ما قل ودل
لسان مفوه بالضاد
و قد توشح بالبيان
تلك مميزات آل العربية
منذ مهد التاريخ
و لكن ..
مع اندثار معظم المقومات
أصبحت الضاد كالحة
وتنطق على غير حالها
بل و قد نسيت مفرداتها
أخي الفاضل أبو يوسف
تقديري لكَ
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
أنا لا أقصد تحديدها باللغة العربية ولا شك أن اللغة مضمحلة الآن , ولكن قصدتها أيضاً بلهجتنا العامية وبأي لهجة كانت وبأي لغة عربية كانت أم أجنبية , القصد أن الإنسان في حديثه واسلوبه يعجبك ويرتفع اعجابك به بحسب هذا الشيء كذلك ينقص اعجابك به بحسب هذا الحديث إن ترعرع , وإن ضل ساكتاً لبقى اعجابك به.
أضفت هذا للإيضاح حتى تتم الفائدة .
أجدت وأفدت ..
بارك الله فيك ...
ولا يخفاك قصة أبي حنيفة مع ذلك الرجل الذي استحى ابو حنيفة أن يمد قدميه أمامه لما رأى من هندامه وحسن مظهره ..
حتى سأله ذلك الرجل : يا إمام متى يفطر الصائم ؟
فقال ابو حنيفة : إذا غربت الشمس .
فقال الرجل : وإذا لم تغرب إلا في منتصف الليل ؟
فقال ابو حنيفة وقد مد رجليه : لقد آن لأبي حنيفة أن يمد قدميه
شكرا لك
أجدت وأفدت هنا ...!
أخي يوسف...!
لك تقديري وتحياتي
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أشهد أن الرب واحد ..// ومعبود=وأشهد أنك بين هالعالم ..// سواك
((عبدالله بن غيث))
[/poem]
..
شام ... استاذه أكادمية بالتأكيد وكتاباتك تُجلي ذلك ..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شام
جزيل الشكر والتقدير على جميل تواجدك وابداعك .
جزاك الله خير أخي منصور والإجادة والإفادة تكمل ...أجدت وأفدت ..
بارك الله فيك ...
ولا يخفاك قصة أبي حنيفة مع ذلك الرجل الذي استحى ابو حنيفة أن يمد قدميه أمامه لما رأى من هندامه وحسن مظهره ..
حتى سأله ذلك الرجل : يا إمام متى يفطر الصائم ؟
فقال ابو حنيفة : إذا غربت الشمس .
فقال الرجل : وإذا لم تغرب إلا في منتصف الليل ؟
فقال ابو حنيفة وقد مد رجليه : لقد آن لأبي حنيفة أن يمد قدميه
شكرا لك
في ذوقك الرفيع ....
وإضافتك في محلها شكراً لك .
كما قلت لأخي منصور هذا دليل على الذوق الجميل لديكم
أشكرك جزيل الشكر كحل المحاجر .....
*
*
واحسب ان بلاغة الفعل اقوى من بلاغة اللسان والداخل اجوف
يتشدقون بفحول الكلام ومحاسن اللغة وبتجملون بالفخم والمنمق ويحملون عقول تصفر الريح بها من خوائها
وان توافق الداخل مع الخارج من حسن قدره
ولا يكونوا ممكن ينطبق عليهم المثل الشعبى
((من برا هالله هالله ومن جوا يعلم الله)) مثل مصرى دارج
اخى الفاضل
ابو يوسف
موضوع قيم واثارة موفقة
لك تقديرى وتحيااتى
*
*
لا اله الا الله محمدا رسول الله
[align=center]
موضوع قيم أخي ابو يوسف
فعلاً تزيد البلاغة من قيمة الأنسان وتنقص منها , فنرى بعض الأشخاص ولبسهم ومركزهم فنحسب لهم ألف حساب ولكنهم حينما يتفوهون خواء ٌ في خواء .
لقد أعجبتني قصة ذلك الفتى الذي جاء مع قومه مبايعين أحد الخلفاء ورده للخليفة حينما سأله أما بالقوم أكبر منك سناً ايها الفتى ؟
لا تحضرني تلك القصة الرائعة وسحر البلاغة والبيان فيها .
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم
[/align]
الحــــــر الأشــــقـــر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات