[بكين 2008] :: اخر اخبار الاولمبياد

[حمـود]

سايتييف يكرر إنجاز أتلانتا وأثينا ويتوّج بالذهب


توّج الروسي بوفايسا سايتييف بذهبية وزن تحت 74 كلغ في منافسات المصارعة الحرة ضمن دورة الألعاب الاولمبية يوم الأربعاء في بكين بعد فوزه على الاوزبكستاني سوسلان تيجييف 3-1 في المباراة النهائية.
وهذه هي الذهبية الثالثة لسايتييف البالغ 33 عاماً بعد حصوله على المعدن الأصفر في اولمبياد أتلانتا 1996 وأثينا 2004، ليصبح الروسي المتوّج بلقب بطولة العالم في 6 مناسبات، أول مصارع (حرة) من بلاده يحرز 3 ذهبيات.
ولم يسبق سايتييف إلى هذا الانجاز إلا الكسندر ميدفيد الذي توّج بالذهبية في 3 مناسبات من 1964 حتى 1972 وكان يشارك حينها تحت اسم الاتحاد السوفياتي.
ونال كل من البيلاروسي مراد غايداروف والبلغاري كيريل تيرزييف البرونزية بفوز الأول على الروماني ستيفان جورجيتا 3-1 والثاني على الكوبي إيفان فوندورا 5-صفر.

المصدر: وكالات

[حمـود]

البرازيل- إيطاليا وروسيا-أميركا في


بلغت منتخبات البرازيل حاملة اللقب وإيطاليا الوصيفة وروسيا صاحب برونزية أولمبياد أثينا 2004 والولايات المتحدة الدور نصف النهائي من مسابقة الكرة الطائرة للرجال ضمن أولمبياد بكين 2008.
في الدور ربع النهائي الأربعاء، فازت البرازيل بسهولة على الصين المضيفة 3-صفر (الأشواط 25-17 و25-15 و25-16)، وإيطاليا بصعوبة على بولندا، بطلة أولمبياد 1976 في مونتريال 3-2 (25-19 و25-22 و18-25 و24-26 و17-15)، وروسيا على بلغاريا 3-1 (20-25 و25-16 و25-22 و25-21)، والولايات المتحدة بطلة العالم على صربيا 3-2 (20-25 و25-23 و21-25 و15-12).
وفي الدور المقبل، ستلتقي البرازيل مع إيطاليا في إعادة لنهائي أثينا 2004 حيث يسعى الأول إلى الاحتفاظ باللقب، فيما يطمح الثاني إلى الثأر ومواصلة مشواره نحو إحراز ذهبيته الأولمبية الأولى بعدما اكتفى بالفضية مرتين وبالبرونزية مرة واحدة.
من جهتها، ستلتقي روسيا الساعية إلى لقبها الثالث الكبير منذ تفكك الاتحاد السوفياتي بعد بطولة العالم العام 1999 والدوري العالمي العام 2002، مع أبطال العالم الأميركيين في مهمة صعبة.
المصدر:وكالات

[حمـود]

تسعة عدائين عرب في نصف نهائي الـ800 م


بلغ تسعة عدائين عرب الدور نصف النهائي من سباق 800 م في منافسات العاب القوى ضمن دورة الألعاب الاولمبية الأربعاء في بكين.
وتأهل أول وثاني تصفيات المجموعات الثماني في الدور الأول إلى نصف النهائي بالإضافة إلى العدائين الذين حققوا أفضل ثمانية أرقام بعد هؤلاء.
وسجل الجزائري نجم منصور أفضل توقيت بين العدائين التسعة العرب ومقداره 1,45,62 دقيقة، وللمفارقة فإنه لم يتأهل لحلوله في أحد المركزين الأوليين بل في المركز الثالث في المجموعة الأولى التي كانت الأقوى لأنها ضمت الكيني ويلفريد بونغي والروسي يوري بورزاكوفسكي.
وضمن السوداني أبو بكر كاكي التأهل أيضاً بحلوله في صدارة المجموعة الثانية مسجلا 1,46,98 دقيقة، تلاه السعودي محمد الصالحي (1,47,02 د).
وكان كاكي توج بطلا للعالم للشباب في البطولة التي أقيمت في بولندا الشهر الماضي مسجلا 1,45,60 د.
أما الصالحي فنجح في بلوغ نهائي السباق في بطولة العالم الأخيرة في اوساكا العام الماضي.
وبلغ الكويتي محمد العازمي أيضاً نصف النهائي بتصدره المجموعة السابعة مسجلاً 1,46,94 دقيقة، ولحق به البحريني يوسف كامل بتسجيله التوقيت نفسه وحلوله ثانيا ومواطنه الآخر بلال منصور علي صاحب المركز الخامس في المجموعة الثامنة (1,45,95د).
وكشف العازمي في تصريح لوكالة "فرانس برس" إنه يسعى إلى محو خيبة اولمبياد أثينا حيث خرج من التصفيات مؤكدا "استعديت جيدا هذه المرة من خلال معسكر طويل الأمد في مدينة ايفران المغربية وشاركت في لقاءي تورينو الايطالي والدار البيضاء وانا راض عن مستواي".
وحذا المغربي أمين لعلو حذو أسلافه وتصدر مجموعته السادسة مسجلا 1,47,86 دقيقة، في حين خرج من المجموعة ذاتها اليمني محمد اليافع مسجلا 1,54,82د في المركز الثامن الأخير.
وبلغ أيضا السوداني إسماعيل احمد نصف النهائي أيضاً بحلوله ثانيا في مجموعته الخامسة مسجلا 1,45,87 د، والجزائري نبيل ماضي بحلوله ثالثا في المجموعة الثامنة (1,45,72 د).
وخرج المغربي محسن الشهيبي بعدما أنهى تصفيات المجموعة الرابعة في المركز الخامس مسجلا 1,46,75 د، وفشل بالتالي في أن يحذو حذو زوجته حسناء بنحسي التي نالت برونزية السباق ذاته الاثنين.
المصدر: وكالات

[حمـود]

منتخب الأحلام يقترب من استعادة أمجاده


أصبح المنتخب الأميركي على بعد مباراتين من استعادة عرشه الأولمبي بعدما بلغ الدور نصف النهائي من مسابقة كرة السلة ضمن اولمبياد بكين 2008 بفوزه الكبير على نظيره الأسترالي 116-85 الأربعاء في ربع النهائي، وستكون عقبته المقبلة متمثلة بالمنتخب الأرجنتيني حامل اللقب الذي خطف بطاقة التأهل من نظيره اليوناني بالفوز عليه 80-78 في أكثر المباريات إثارة حتى الآن.
وانضم المنتخب الأسترالي إلى لائحة ضحايا حملة "منتخب الأحلام الخامس" الساعي إلى استعادة هيمنته على ذهبية هذه المسابقة بعدما تنازل عنها قبل 4 أعوام للمنتخب الأرجنتيني الذي سيكون خصمه المقبل في دور الأربعة بعدما نجح الأخير في التخلص من عقبة نظيره اليوناني 80-78 في مباراة فشلت فيها اليونان في الثأر من الأرجنتين التي أخرجتها من ربع نهائي أولمبياد أثينا على أرضها وأمام جماهيرها.
وأكد "منتخب الأحلام" وفي اختبار آخر جهوزيته لاستعادة عرشه والظفر بلقبه الأولمبي الثالث عشر في مشاركته السادسة عشرة، بعدما اكتسح منافسيه الخمسة في الدور الأول ومن بينهم نظيره الإسباني بطل العالم الذي تلقى درساً قاسيا وخسر بفارق 37 نقطة، ثم أضاف إليهم ضحية أخرى هي المنتخب الأسترالي الذي تمكن من مجاراته في بداية اللقاء رغم جلوس لاعب ارتكازه اندرو بوغوت المحترف في ميلووكي باكس على مقاعد الاحتياط بسبب ارتكابه خطأين مبكرين.
وكان براينت أفضل مسجلي اللقاء برصيد 25 نقطة، منها 12 من خارج القوس (4 ثلاثيات)، وأضاف 5 متابعات، فيما كان نصيب جيمس 16 نقطة مع 9 متابعات، وانطوني 15 نقطة مع 5 متابعات.
أما في صفوف أستراليا التي تعرض لاعب ارتكازها بوغوت لإصابة أبعدته عن الشوط الثاني، فكان ميلز الأفضل برصيد 20 نقطة وأضاف غلين سايفيل 13 نقطة.
الأرجنتين تتفوق على اليونان

وفي المباراة الثانية، قدم المنتخبان الأرجنتيني واليوناني أقوى وأكثر المباريات إثارة في الدورة حتى الآن ولم يتمكن حامل اللقب من حسمها إلا في الثواني الأخيرة بفضل خبرة لاعبيه وخصوصاً مانو جينوبيلي الذي حرم اليونانيين من تحقيق ثأر انتظروه منذ أولمبياد بلادهم قبل 4 أعوام حيث خرجوا حينها من الدور ربع النهائي أيضاً على يد نجم سان انطونيو سبيرز وزملائه.
وكان جينوبيلي أفضل لاعبي منتخب بلاده برصيد 24 نقطة، منها 18 من خارج القوس (6 ثلاثيات) وأضاف كارلوس ديلفينو لاعب تورونتو رابتورز 23 نقطة (5 ثلاثيات) في مباراة نجح فيها الأرجنتينيون في 14 تسديدة من خارج القوس من أصل 32 محاولة، مقابل 8 ثلاثيات لليونان من 19 محاولة.
تأهل إسبانيا على حساب أوكرانيا

وحجز المنتخب الإسباني بطل العالم مقعده في الدور نصف النهائي من مسابقة كرة السلة للرجال ضمن أولمبياد بكين 2008 بفوزه على نظيره الكرواتي دون عناء 72-59 يوم الأربعاء في الدور ربع النهائي.
ولم يجد المنتخب الإسباني الذي أصبح على بعد مباراة واحدة من معادلة أفضل نتيجة له في الألعاب الاولمبية، أي صعوبة تذكر في حسم المواجهة مع نظيره الكرواتي وصيف بطل اولمبياد برشلونة 1992 بفضل تألق لاعب ارتكاز لوس انجلوس ليكرز باو غاسول الذي احتفل اليوم بخوضه المباراة رقم مئة مع منتخب بلاده وهو كان بدأ مسيرته الدولية في 15 آب/أغسطس 2001 وكانت ابرز انجازاته قيادة بلاده للقب مونديال 2006 في اليابان حيث اختير أفضل لاعب دون أن يخوض النهائي أمام اليونان بسبب الإصابة، والى نهائي كأس أوروبا العام الماضي عندما خسر أمام روسيا في مدريد فارق نقطة وحيدة.
وأصبح باو غاسول رابع لاعب متواجد في التشكيلة الحالية يتجاوز حاجز المئة مباراة بعد خوان كارلوس نافارو وكارلوس خيمينيز وخورخيه غارباخوزا وفيليبي رييس وسينضم إليهم خوسيه مانويل كالديرون الجمعة في الدور نصف النهائي.
ويلتقي المنتخب الإسباني في دور الأربعة الجمعة الفائز من مواجهة ليتوانيا والصين والتي تقام لاحقاً ثم تتبعها مباراتا الولايات المتحدة مع أستراليا والأرجنتين حاملة اللقب مع اليونان.
ويأمل الإسبان الذين كانوا خسروا أمام الكروات في الدور الأول من مونديال اليابان، أن يتخطوا الدور نصف النهائي والوصول إلى النهائي للمرة الثانية في تاريخهم بعد اولمبياد 1984 عندما خسروا أمام المنتخب الأميركي الذي كان يضم في صفوفه لاعبي الجامعات ومن بينهم حينها مايكل جوردان وباتريك ايوينغ وكريس مولين وسام بيركنز.
وتألق باو غاسول في بداية اللقاء ومنح بلاده التقدم 12-1 بتسجيله 9 منها، ثم حافظ أبطال العالم على هذه الأفضلية ولم يسمحوا لمنافسيهم في التقدم عليهم أو حتى الاقتراب منهم في أي مناسبة فانهوا الربع الأول في المقدمة بفارق 11 نقطة 22-11 ثم حافظوا على الأفضلية التي حققوها حتى ختام الشوط لأول الذي انتهى على نتيجة 37-26.
ولم ينجح الكروات في تقليص الفارق الذي سجل منذ الربع الأول فانتهى الثالث على نتيجة 51-38 ثم وصل الفارق إلى 22 نقطة مع انتصاف الربع الأخير 63-41 قبل أن يستقر في نهايته عند 13 نقطة 72-59 بعد استفاقة كرواتية متأخرة جداً.
وكان باو غاسول أفضل لاعبي المباراة برصيد 20 نقطة وأضاف زميله رييس 13، فيما كان ماركو بانيتش الأفضل من جهة كرواتيا برصيد 15 نقطة وأضاف بلانينيتش 12 نقطة.
ليتوانيا تضع حداً للحلم الصيني

وفي المباراة الثانية، كرر المنتخب الليتواني، بطل أوروبا في 3 مناسبات آخرها عام 2003، سيناريو أثينا 2004 وجدد فوزه على نظيره الصيني بعد أن كان أطاح بالأخير من الدور ذاته قبل 4 أعوام (95-75)، ليحرمه اليوم من التأهل إلى دور الأربعة لأول مرة في سبع مشاركات، علماً أن صاحب الضيافة كان يخوض غمار ربع النهائي للمرة الثالثة بعد أتلانتا 1996 عندما خرج على يد يوغوسلافيا الوصيفة حينها (61-128) وأثينا.
ولم يتأثر المنتخب الليتواني بضغط أكثر من 17 ألف متفرج احتشدوا لمؤازرة ياو مينغ ويي جيانليان وزملائهما فتسيد اللقاء منذ منتصف الربع الأول ولم يتخل عن تقدمه حتى صافرة النهاية، ليدخل في معركة الخروج من العاصمة الصينية بميدالية كما فعل في برشلونة 1992 وأتلانتا 1996 وسيدني 2000 عندما نال البرونزية في المناسبات الثلاث.
وكان الأداء متقارباً جداً بحيث أن أياً من المنتخبين لم يتمكن من فرض أفضليته فانتهى الربع الأول لليتوانيا بفارق نقطتين فقط 19-17 بفضل الثنائي راموناس سيسكاوساس والقائد ساروناس ياسيكيفيتشيوس، قبل أن يبدأ بطل أوروبا 3 مرات يفرض إيقاعه تدريجياً فابتعد بفارق 8 نقاط 32-24 في آخر 3 دقائق من الربع الثاني ثم 11 نقطة 41-30 في نهايته اثر سلة ثلاثية من راموناس في الثانية الأخيرة.
ولم يتراجع أداء الليتوانيين في الربع الثالث رغم اندفاع صاحب الأرض فابقوا على الأفضلية التي سجلوها في النصف الأول من اللقاء بل وسعوا الفارق إلى 17 نقطة 70-53 في نهاية الربع الذي شهدت ثانيته الأخير سلة ثلاثية سجلها ياسيكيفيتشيوس كانت العاشرة لمنتخب بلاده من أصل 25 محاولة، مقابل اثنين للصين من 12 محاولة.
وواصل المنتخب الليتواني تألقه في الربع الأخير من خارج القوس عبر ياسيكيفتشيوس وسيسكاوسكاس، وداخل المنطقة عبر ليناس كليزا وكسيستوف لافرينوفيتش، فوضع حد لآمال صاحب الأرض في العودة إلى أجواء اللقاء بعدما وسع الفارق حتى 26 نقطة قبل 5 دقائق على النهاية ثم حافظ على هذا الفارق حتى الختام منهياً المواجهة بنتيجة 94-68.
وتألق الليتوانيون من كافة المسافات خلال هذه اللقاء إذ نجحوا في 21 محاولة من داخل القوس من 32 (66 بالمئة) و13 ثلاثية من أصل 31 (42 بالمئة)، منها 5 ثلاثيات من ياسيكيفيتشيوس، لاعب غولدن ستايت ووريز السابق وباناثينايكوس اليوناني بطل أوروبا حالياً، الذي كان أفضل مسجل برصيد 23 نقطة مع 6 تمريرات حاسمة، وأضاف سيسكاوسكاس الذي يلعب مع سسكا موسكو الروسي، 15 نقطة (3 ثلاثيات) مع 5 متابعات، فيما كان لاعب ارتكاز هيوستن روكتس ياو مينغ افضل لاعبي الصين برصيد 19 نقطة مع 7 متابعات، وأضاف لاعب نيوجيرسي نتس يي جيانليان 11 نقطة مع 9 متابعات.
المصدر: وكالات

[حمـود]

ذهبية فئة تورنادو للإسبانيين ايتشافاري وباث


أحرز الإسبانيان فرناندو ايتشافاري وانطون باث الخميس ذهبية فئة تورنادو ضمن مسابقة الألواح الشراعية في أولمبياد بكين 2008.
وذهبت الفضية إلى الاستراليين دارين بوندوك وغلين اشبي، والبرونزية إلى الأرجنتينيين سانتياغو لانج وكارلوس اسبينولا.

المصدر: وكالات

[حمـود]

ذهبية سباق 10 كلم للهولندي فان در فييدن


أحرز السباح الهولندي مارتين فان در فييدن يوم الخميس ذهبية سباق 10 كلم ضمن دورة الألعاب الأولمبية في بكين قاطعا المسافة بزمن 1.51.51.6 ساعة.
وعادت الفضية إلى البريطاني ديفيد ديفيس بزمن 1.51.53.1 ساعة، فيما كانت البرونزية من نصيب الألماني توماس لورتس بزمن 1.51.53.6 ساعة.
يذكر أن هذا السباق اعتمد رسميا للمرة الأولى في الألعاب الأولمبية الحالية.
وحل السوري صالح محمد في المركز التاسع عشر بزمن 1.54.37.7 ساعة، والمصري محمد منير في المركز العشرين بزمن 1.55.17.0 ساعة.





المصدر:وكالات

[حمـود]

رئيس البعثة السورية يعترف بضعف مشاركة بلاده


اعترف معتصم غوتوق رئيس البعثة السورية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً بالعاصمة الصينية بكين بضعف المشاركة السورية والعربية في الدورة الحالية مشيراً إلى وجود أسباب عديدة وراء هذا التراجع الواضح في نتائج البعثة العربية بشكل عام.
وأكد غوتوق أن الخط البياني للمشاركة العربية في تراجع مستمر منذ أولمبياد لوس أنجلوس 1984 وحتى الآن والدليل هو تراجع رصيد الميداليات حتى وصل حالياً إلى عدم الحصول على أي ميداليات.

أضاف غوتوق أن خروج البعثة السورية المشاركة في أولمبياد بكين ليس مفاجأة لوجود فارق كبير في المستوى بين اللاعبين والمنافسين العالميين نظرا لفارق الدعم الموجود في سوريا والعديد من الدول العربية عنه في دول أخرى كبيرة.
وأوضح أن الدليل على ذلك ربما ينبع من عدم تأهل رياضات عديدة لها شعبيتها في سوريا مثل الملاكمة والمصارعة حيث فشل أي لاعب فيهما في الوصول إلى أولمبياد بكين كما أن الرياضات التي تأهلت كانت تهدف لاكتساب الخبرة وكذلك تحسين الأرقام وليس المنافسة على المراكز المتقدمة.
افتقاد عناصر التفوق

وعن الأسباب الرئيسية وراء هذا التراجع على مستوى التأهل وكذلك في المشاركة الفعلية بالدورة، أكد غوتوق أن السبب واضح للجميع وهو الافتقاد للعديد من عناصر التفوق وفي مقدمتها الدعم المادي والمعنوي وكذلك عدم وجود معايير جيدة لانتقاء المواهب.
أضاف أن افتقاد التقنيات العالية أيضا يسبب هذا التراجع الشديد فجميع الدول الكبيرة رياضياً تعتمد على تجهيزات وتقنيات عالية ولذلك شهدت الدورة الحالية تحطيم العديد من الأرقام القياسية حيث بلغت الأرقام حد الإعجاز وهو ما يؤكد وجود فارق هائل في التجهيزات والتقنيات وهو ما لا يدركه الفكر الرياضي العربي حتى الآن.
وأوضح أنه في الوقت الذي يبحث فيه نجوم العالم عن تحطيم الأرقام القياسية ما زال تأهل العديد من اللاعبين العرب إلى الدورات الأولمبية معتمداً على الدعوات من اللجان المنظمة أو من خلال التصفيات القارية التي يكون الفائز فيها بعيداً بشكل كبير عن المستوى العالمي.
الرياضة تحولت إلى صناعة

وأكد غوتوق أنه على الجميع أن يدركوا الآن أن الرياضة لم تعد منافسة فحسب وإنما تحولت إلى صناعة وتجارة كما تمثل حماية وتحصين للمجتمع من انحراف الشباب وغيرها من عوامل الفساد بين النشء مثل التدخين والمخدرات وربما الإجرام ولذلك فإن الإنفاق عليها ليس إهداراً لأنه سيعود بالنفع بصور عديدة على المجتمع.
وأوضح أن العديد من الأمور تشغل الشباب حالياً عن ممارسة الرياضة فالأطفال والشباب ينشغلون أكثر في الوقت الحالي بألعاب الكمبيوتر وغيرها من الأمور التي لن تؤدي لتطور المجتمع ومن ثم يجب توفير الحافز لهؤلاء الأطفال والشباب للاتجاه إلى ممارسة الرياضة.
وأضاف أنه في حالة حدوث ذلك ستكون قاعدة الممارسة الرياضية أكبر مما هي عليه الان ومن ثم سيكون الاختيار من بينها لتشكيل المنتخبات أمرا أكثر سهولة.
أما بالنسبة للمشاركة العربية في الدورة الأولمبية الحالية فقال غوتوق أن ضعفها يأتي لعدة أسباب منها ضعف الإمكانيات والدعم في دول عديدة وعدم توافر المواهب في دول أخرى بالإضافة للاختلاف في التفكير والتخطيط عما هو عليه في الدول المتطورة رياضياً.


المصدر:وكالات

[حمـود]

براينت سعيد لمواجهة الأرجنتين


تمنى نجم لوس أنجلوس ليكرز والولايات المتحدة كوبي براينت أن يحصل منتخب بلاده على فرصته لمواجهة الأفضل في الدور نصف النهائي من مسابقة كرة السلة ضمن أولمبياد بكين 2008، وحصل على مبتغاه لأن خصم "منتخب الأحلام" المقبل هو نظيره الأرجنتيني حامل اللقب.
"نريد أن نلعب ضد الأفضل، حامل اللقب. نريد أن نلعب ضد الأشخاص الذين توجوا باللقب في آخر مناسبة. الفوز على البطل يشحنك بالكبرياء"، هذا ما قاله براينت الأربعاء اثر تأهل منتخب بلاده إلى الدور نصف النهائي بعد فوزه الكبير على نظيره الاسترالي 116-85.
ولم يكن يعلم براينت وزملاؤه حينها من سيكون الخصم المقبل لهم لان مباراة الأرجنتين واليونان كانت في ختام منافسات الدور ربع النهائي، وهو حصل على ما تمناه لان حامل اللقب تخطى نظيره اليوناني وصيف بطل العالم بعد مباراة مثيرة للغاية حسمت في الثواني الأخيرة بفضل نجم سان انطونيو سبيرز مانو جينوبيلي.
وستكون الفرصة متاحة الجمعة أمام براينت وليبرون جيمس ودواين وايد وزملائهم في منتخب الأحلام الخامس لاسترداد اعتبارهم من المنتخب الأرجنتيني الذي كان أطاح بهم من الدور نصف النهائي لأولمبياد أثينا قبل 4 أعوام بالفوز عليهم 89-81 في طريقه للظفر باللقب على حساب نظيره الإيطالي، فيما اكتفى المنتخب الأميركي بالمركز الثالث علماً بأنه لم يكن يملك براينت في صفوفه لأن بكين 2008 هي المشاركة الدولية الأولى لوصيف بطل الدوري الأميركي للمحترفين.
"ملك" كليفلاند كافالييرز ليبرون جيمس اعتبر أن منتخب بكين 2008 مختلف تماماً عن منتخب أثينا 2004 وذلك لأنه يضم في صفوفه براينت: "انه الشخص الوحيد في فريقنا الذي لا يخاف ولا يتردد في أن يكون صاحب التسديدة الأخيرة أو أن يدافع على أي لاعب. كوبي هو اللاعب رقم واحد. انه مذهل، والجميع بدأ يكتشف شخصيته أيضاً خارج ملعب كرة السلة".
ولم يبالغ جيمس في "تعجرفه" كما كان يفعل معظم نجوم المنتخبات الأميركية السابقة ومن بينهم لاعب كليفلاند نفسه قبل أن يتلقوا صدمة مونديالي 2002 و2006 وأولمبياد 2004، فقال رداً على سؤال حول ما إذا كان يوجد هناك أي منتخب يستطيع الفوز عليهم: "إذا لم نعامل كل مباراة على أنها الأخيرة لنا فقد نخسر. لا يمكننا أن نعود إلى أسلوب الفردية باللعب".
المصدر: وكالات

[حمـود]

البرازيل تطمح لبرونزية كرة القدم


يرصد منتخب البرازيل الأولمبي إحراز جائزة الترضية المتمثلة بالميدالية البرونزية عندما يلاقي نظيره البلجيكي الجمعة في شانغهاي لتحديد صاحب المركز الثالث في مسابقة كرة القدم ضمن دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الصينية بكين حتى الأحد المقبل.
وكان المنتخب البرازيلي قد خرج من الدور نصف النهائي بخسارة ثقيلة أمام غريمه الأرجنتيني صفر-3، فيما أُقصى نظيره البلجيكي على يد المنتخب النيجيري 1-4 الثلاثاء الماضي.
وبالتأكيد، لم تكن البرونزية هدف "السيليساو" قبل دخوله منافسات الأولمبياد، إذ كان يسعى إلى ذهبيته الأولى ليضيفها إلى ألقابه الخمسة في كأس العالم، إلا أن الخسارة أمام الأرجنتين شكلت صدمة للجميع، وقيل إن رئيس البلاد لويز ايناسيو لولا دا سيلفا استشاط غضباً عند رؤيته المباراة، وقال بحسب الصحافة المحلية: "خسارة المباراة أمام الأرجنتين بهذه الطريقة هو فعلاً أمر مخزي".
ولا شك في أن المدرب كارلوس دونغا في وضع حرج جداً الآن، وذلك بعدما طالب كثيرون بإقالته، إذ أن التوقعات دائماً ما تكون كبيرة عندما تلعب البرازيل على الساحة العالمية، وهو لقي فشلاً ذريعاً في تجربته الأولى ناهيك عن نتائجه المتذبذبة مع المنتخب الأول ودياً وفي التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2010.
ويقول قائد المنتخب رونالدينيو الذي لم يقدم شيئاً يُذكر أمام الأرجنتين: "علينا أن نجد دافعاً في مباراتنا المقبلة، وهذا الدور منوط بي كقائد للفريق. الأمور صعبة علينا (نفسياً) لأننا أردنا الفوز بالذهب".
أما المدافع اليكس سيلفا فقال: "علينا أن نبقى موحدين لأن مواجهة كلاسيكية مثل تلك أمام الأرجنتين تحدد نتيجتها تفاصيل صغيرة. نثق ببعضنا وعلينا أن نحرز الميدالية البرونزية ونفرح بها بعد الأيام الجميلة التي عشناها في القرية الأولمبية حيث رأينا مدى سعادة رياضيين آخرين بفوزهم بالبرونزية".
بيليه يؤكد أفضلية الأرجنتين

بدوره، اعتبر أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه أن الأرجنتين كانت أكثر جهوزية من البرازيل.
وقال بيليه في مؤتمر صحافي عقده في بكين ترويجاً لملف ريو دي جانيرو المرشحة لاستضافة الألعاب الأولمبية عام 2016: "أعتقد بان الأرجنتين كانت مهيأة بشكل أفضل من البرازيل لخوض غمار هذه الدورة، وبالتالي فان المنتخب البرازيلي لم يكن قادراً على الفوز بالذهبية".
وتابع "بالطبع الأمر ليس جيداً لسمعة الكرة البرازيلية، لكن هذه أمور تحدث في عالم كرة القدم، في بعض الأحيان تفوز وفي الأخرى تخسر".
وأوضح "يجب على البرازيل أن تعمل لتبني فريقاً متجانساً لأن القدوم إلى الألعاب الأولمبية مع لاعبين كبار لا يكفي، عليهم أن يكونوا قد لعبوا مع بعضهم البعض لخلق التجانس المطلوب بينهم".

المصدر: وكالات

[حمـود]

ذهبية جديدة لبريطانيا في الألواح الشراعية



أحرز البريطانيان أيان بيرسي وأندرو سيمبسون يوم الخميس ذهبية فئة ستار ضمن مسابقة الألواح الشراعية في أولمبياد بكين 2008.
وذهبت الفضية إلى البرازيليين روبير شيدت وبرونو برادا، والبرونزية إلى السويديين فريدريك لوف وأندرس أكستروم.



المصدر:وكالات