لا حالات ايجابية بعد 650 اختبار منشطات
قال باتريك شاماش مدير الإدارة الطبية باللجنة الاولمبية الدولية الخميس إن أحدا لم يسقط في 650 اختبارا للمنشطات أجرتهم اللجنة منذ بدء وصول الرياضيين إلى بكين استعدادا للمشاركة في الدورة الاولمبية التي تنطلق الجمعة.
وانتقلت اختبارات المنشطات من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات إلى اللجنة الاولمبية الدولية منذ 27 تموز/يوليو الماضي وهو موعد الافتتاح الرسمي للقرية الاولمبية للرياضيين وستقوم اللجنة بإجراء اختبارات المنشطات حتى نهاية الاولمبياد.
وقال شاماش لمجموعة صغيرة من الصحفيين: "أجرينا نحو 650 اختباراً حتى الآن ولم تظهر أي عينة ايجابية".
وأضاف شاماش: "أجريت هذه الاختبارات في جميع أنحاء العالم بشكل أساسي في الملاعب الاولمبية ومراكز التدريب بالإضافة إلى سنغافورة وهونغ كونغ والمملكة المتحدة وكل مكان".
وستجري اللجنة الاولمبية الدولية نحو 4500 اختبار منشطات في دورة بكين وهو أكبر عدد من الاختبارات في دورة اولمبية واحدة في محاولة للحدّ من احتيال الرياضيين الذي أثر على صورة الاولمبياد في النسخ السابقة.
ويشارك في الاولمبياد نحو 10500 رياضي, وتتضمن الاختبارات التي تجريها اللجنة الاولمبية الدولية اختبارا جديدا يكشف تناول الرياضيين عقار اتشجياتش المحظور الذي لم تكن الاختبارات القديمة تكشفه.
وقال جاك روغ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية انه وفقا لعدد الإحالات الايجابية في دورة أثينا 2004 فإنه من المتوقع اكتشاف من 30 إلى 40 حالة ايجابية في بكين.
وأضاف روغ قوله للصحفيين: "إذا كان العدد أقل من ذلك فسأشعر بسعادة كبيرة". وتابع: "أكره المنشطات لكن يجب أن نتحلى بالواقعية ولا نكون مثاليين. المنشطات في الرياضة مثل الجريمة في المجتمع".
وسيخضع أول خمسة رياضيين في كل مسابقة إلى اختبارات المنشطات بالإضافة إلى رياضيين آخرين يتم اختيارهم عشوائيا.
وحثت اللجنة الاولمبية الدولية الاتحادات الرياضية الدولية واللجان الاولمبية المحلية على إجراء اختبارات للكشف عن منشطات هي أيضا قبل انطلاق الاولمبياد للمساعدة في تطبيق شعار اللجنة الاولمبية "لا تسامح" في حالات الغش ومن أجل مشاركة الرياضيين الذين يتحلون بالنزاهة فقط.
المصدر: وكالات
المفضلات