مشكور حمود علي المجهود الروعه
تحياتي
القعيطي
الأرجنتين تتخطى كوت ديفوار بفوز مستحق
حققت الأرجنتين حاملة ذهبية أولمبياد أثينا 2004 فوزاً مستحقاً على كوت ديفوار 2-1 يوم الخميس في شانغهاي، في ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لمسابقة كرة القدم ضمن دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الصينية بكين.
وسجل ليونيل ميسي في الدقيقة 43 ولاوتارو أكوستا في الدقيقة 86 هدفي الأرجنتين، بينما أحرز سيكو سيسيه في الدقيقة 77 هدف كوت ديفوار الوحيد.
ولعبت الأرجنتين بتشكيلة مثالية شارك فيها نجم برشلونة الإسباني ميسي الذي تجاهل قرار محكمة التحكيم الرياضية التي منحت يوم الأربعاء الفريق الكاتالوني حق استدعائه للعودة إليه بعدما كان الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قد طلب تسريحه لمشاركة بلاده في الأولمبياد.
وحمل خوان رومان ريكيلمي شارة القيادة، وهو لعب في خط الوسط إلى جانب فرناندو غاغو وخافيير ماسكيرانو، فيما شغل ميسي الأطراف لتموين المهاجمين سيرجيو أغويرو وأزكيال لافتزي.
في المقابل، اعتمد مدرب كوت ديفوار التي تشارك في الألعاب الأولمبية للمرة الأولى على مجموعة من اللاعبين غير المعروفين على الساحة الدولية باستثناء مهاجم تشلسي الإنكليزي سالومون كالو.
سيطرة أرجنتينية
وهدد ريكيلمي المرمى الإيفواري في شكل مبكر وتحديداً في الدقيقة الرابعة من ركلة حرة مباشرة سددها من فوق الحائط وتصدى لها فنسان أنغبان على دفعتين، فيما كان أغويرو أقرب إلى افتتاح التسجيل بعد ثلاث دقائق إثر تلقيه كرة بينية من ميسي فسدد بيسراه لكن الحارس الإيفواري كان لها بالمرصاد.
وتابع الأرجنتينيون سيطرتهم على مجريات اللقاء وسط عجز الإيفواري عن مجاراتهم، وكان لافتزي قريباً من افتتاح التسجيل من مسافة قريبة، بيد أنه لم يتعامل بالشكل المطلوب مع الكرة العرضية التي تلقاها من ميسي في الدقيقة 32، ثم جرب ريكيلمي حظه من ركلة حرة أخرى سددها زاحفة والتقطها أنغبان في الدقيقة 39.
وقبل دقيقتين على انتصاف اللقاء، ترجم منتخب "التانغو" أفضليته مفتتحاً التسجيل عندما لعب ريكيلمي كرة بينية رائعة انفرد على أثرها ميسي بالحارس أنغبان وسدد بسهولة في الزاوية اليسرى لمرماه.
انتفاضة إيفوارية
وانتفض الإيفواريون مطلع الشوط الثاني سعياً لأدراك التعادل، ونجحوا في تحقيق مبتغاهم بعد كرة عرضية عن الجهة اليمنى ارتقى لها سيسيه برأسه عالياً رغم مضايقة ماريانو زاباليتا ولعبها ساقطة في الزاوية اليسرى البعيدة عن متناول الحارس أوسكار أوستاري في الدقيقة 53.
وتراجع أداء المنتخب الأرجنتيني فجأة وكاد ارتباك في الدفاع يكلفه هدفاً ثانياً، إذ خطف جرفينيو الكرة داخل المنطقة وسددها بحرفنة لتمر بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى أوستاري في الدقيقة 77.
إلا أن المدرب سيرجيو باتيستا أصاب في تبديله عبر استبدال أغويرو باكوستا، وقد نجح الأخير في تسجيل الهدف الثاني متابعاً بسهولة كرة سددها ميسي بعد كرة منسقة مع ريكيلمي في الدقيقة 86.
أستراليا وصربيا تتعادلان
وفي افتتاح مباريات المجموعة ذاتها تعادل المنتخب الأسترالي مع نظيره الصربي (1-1) في شنغهاي.
جاء الهدفان في الشوط الثاني، حيث تقدم المنتخب الأسترالي عن طريق روبن زادكوفيتش في الدقيقة 61، وعادل النتيجة سلوبودان رايكوفويتش لصربيا في الدقيقة 79.
المصدر: وكالات
البرازيل تبدأ المشوار بفوز صعب
استهل المنتخب البرازيلي لكرة القدم سعيه نحو إحراز الميدالية الذهبية للمرة الأولى في تاريخه، بفوزه على نظيره البلجيكي (1-صفر) الخميس في شنيانغ، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة، ضمن دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الصينية بكين.
سجل هدف المباراة الوحيد المدافع هرنانيس في الدقيقة 79، بعد أن راوغ الدفاع البلجيكي داخل منطقة الجزاء، وسدد كرة قوية على يمين حارس المرمى.
بدأ المدرب البرازيلي كارلوس دونغا المباراة بتشكيلة هجومية قادها رونالدينيو الذي لعب خلف زميله في ميلان الإيطالي المنتقل المهاجم ألكسندر باتو، بينما لعب صانع ألعاب فيردر بريمن الألماني دييغو ولاعب وسط مانشستر يونايتد الإنكليزي أندرسون دوراً محورياً، علماً أن رافينيا الظهير الأيمن لشالكه الألماني شارك أساسياً رغم أن محكمة التحكيم الرياضية أعطت يوم الأربعاء الحق لناديه في إعادته إلى صفوفه، وينطبق الأمر عينه على بريمن بالنسبة إلى دييغو.
وخلت بداية الشوط الأول من الفرص الخطرة على المرميين، غير أن الخشونة فرضت نفسها بشكل أكبر من قبل الطرفين، ما دفع حكم المباراة السعودي خليل الغامدي إلى رفع البطاقة الصفراء ثلاث مرات في أول ثلاث دقائق.
وكان البلجيكيون الأقرب لافتتاح التسجيل في الدقيقة 25، بعدما تواجه مهاجم ليل الفرنسي كيفن ميرالاس مع الحارس رينان الذي أبعد كرته لتصل إلى المغربي الأصل مروان فلايني فتابعها الأخير بيسراه باتجاه المرمى الخالي ولكنها مرت إلى جانب القائم الأيمن، ورد رونالدينيو بعد ذلك بخمس دقائق من ركلة حرة مباشرة لم يجد الحارس لوغان بايلي صعوبة في التقاطها.
واستهلت البرازيل الشوط الثاني مهاجمة، حيث تلقى باتو كرة في الدقيقة الأولى من الشوط، اقتحم بها منطقة الجزاء من الناحية اليسرى ثم تخطى يان فرتونغن ببراعة وسددها قوسية مرت إلى جانب القائم الأيسر لمرمى بايلي.
وقام رونالدينيو بمجهود مشابه في الدقيقة 57، لكنه لعب كرة عرضية أبعدها بايلي ووصلت إلى باتو، الذي سددها ضعيفة ليشتتها المدافع توماس فيرمالن قبل أن يتابعها أندرسون إلى خارج المرمى، وفي الدقيقة 62 شكل ميرالاس خطورة مرة أخرى على المرمى البرازيلي عندما تلقى داخل المنطقة كرة أمامية من مارتن مارتنز وسددها بيسراه إلى جانب القائم الأيسر لمرمى رينان.
وتغير مجرى المباراة في الدقيقة 72، بعد خروج قائد المنتخب البلجيكي فنسان كومباني مدافع هامبورغ الألماني مطروداً من اللقاء بعد نيله الإنذار الثاني، في الوقت الذي ظل فيه دونغا معتمداً على مهاجم وحيد في خط المقدمة بعدما أخرج باتو وأدخل مكانه جو، لكن الهدف جاء عن طريق المدافع المتقدم هرنانيس، الذي تخلص من لاندري موليمو داخل المنطقة وأطلق صاروخاً بيسراه إلى سقف شباك بايلي في الدقيقة 79.
ولعبت بلجيكا بتسعة لاعبين في آخر دقيقتين، إثر رفع الحكم الغامدي البطاقة الحمراء في وجه فيلاني أيضاً بعد نيله إنذارين.
وضمن المجموعة عينها، تلعب الصين مع نيوزيلندا الخميس أيضاً، بينما تقام الجولة الثانية يوم الأحد، فتلعب البرازيل مع نيوزيلندا وبلجيكا مع الصين .
المصدر:وكالات
استهلال سلبي لهولندا ونيجيريا وجيّد للأميركيين
انتهت قمة المجموعة الثانية بين هولندا ونيجيريا بطلة 1996 بالتعادل صفر-صفر فتصدرت الولايات المتحدة بعد فوزها على اليابان 1-صفر الخميس في تيانجيان في الجولة الأولى من مسابقة كرة القدم ضمن أولمبياد بكين الذي سينطلق رسمياً الجمعة.
وكان المنتخب الأميركي قد افتتح مباريات هذه المجموعة بفوز ثمين جاء بفضل ستيوارت هولدن الذي أحرز هدف المباراة الوحيد أمام اليابان في الدقيقة 48.
وتقام الجولة الثانية الأحد فتلعب نيجيريا التي فازت بذهبية أولمبياد أتلانتا 1996 بعد فوزها على الأرجنتين بطلة النسخة السابقة في أثينا 2004 3-2 في المباراة النهائية، مع اليابان فيما تتواجه الولايات المتحدة مع هولندا.
وستكون الجولة الأخيرة في 13 الشهر الحالي حيث ستلتقي هولندا مع اليابان ونيجيريا مع الولايات المتحدة.
وبالعودة إلى المباراة، بدأ مدرب المنتخب الهولندي دي هان فوبي الذي يأمل في قيادة بلاده إلى ذهبيتها الأولى بعد حصولها على 3 برونزيات حتى الآن (1908 و1912 و1920)، اللقاء بإشراك المخضرم روي ماكاي (33 عاما) لاعب فيينورد روتردام في المقدمة إلى جانب مهاجم ليفربول الإنكليزي راين بابل ومن خلفهما لاعب ريال مدريد الإسباني رويستون درينتي ولاعب فالنسيا الإسباني هيدويغيس مادورو، فيما اعتمد مدرب نيجيريا سياسيا سامسون على ثنائي الهجوم بيتر اوديمونغي لاعب لوكوموتيف موسكو الروسي وسولومون اوكورونكوو لاعب هرتا برلين الألماني في الوقت الذي جلس فيه مهاجم ايفرتون الإنكليزي فيكتور انيشيبي على مقاعد الاحتياط.
وبدا المنتخب النيجيري الأفضل في بداية اللقاء بعدما هدد مرمى حارس اياكس امستردام كينيث فيرمير في أكثر من مناسبة عبر التسديدات البعيدة خصوصا عبر بروميس اسحاق الذي كان قريبا من وضع بلاده في المقدمة لولا تدخل الحارس الهولندي ببراعة (19).
ورد الهولنديون من ركلة حرة نفذها جوناثان دي غوزمان لكن الحارس النيجيري امبروز فانزيكين أنقذ الموقف (21)، قبل أن يتحول الهجوم إلى المنطقة الأخرى بحيث أجبر الحارس الهولندي على التدخل مجددا وبراعة لإنقاذ من هدف إثر تسديدة من فيكتور نسوفور اوبينا (28) ثم غابت الفرص عن المرميين حتى الدقيقة 40 عندما لعب دي غوزمان ركلة حرة صدها فانزكين.
وشهدت الدقيقة الأخيرة فرصة خطيرة لكل من المنتخبين الأولى لنيجيريا عبر فيكتور اوبينا والثانية لهولندا بواسطة راين بابل وفي المحاولتين تدخل حارسا المرمى لإنقاذ الموقف.
ومع بداية الشوط الثاني أخرج فوبي الثنائي ماكاي ومادورو من الملعب وزج بجيرالد سيبون مهاجم هيرنفين وايفاندر سنو مهاجم سلتيك الاسكتلندي بهدف تنشيط خط المقدمة وكاد دي غوزمان أن يفتتج التسجيل للمنتخب "البرتقالي" من ركلة حرة أخرى إلا أنه عاد ليصطدم مجددا بفانزيكين (47) ثم سدد كرة قوية من خارج المنطقة مرت قريبة من القائم (58).
وجاء الرد النيجيري بتسديدة مماثلة لديلي اديليي لقيت المصير ذاته (76) ثم كاد أن يخطف اجيلور اولوافيمي هدف الفوز لنيجيريا من المسافة ذاتها لكن محاولته كانت أيضاً قريبة جدا من المرمى (88).
وفي الوقت بدل الضائع طرد سيبون بسبب تدخل قوي بحق ايمانويل ايكبو.
المصدر: وكالات
التخوف من قلة المتابعة سبب استبعاد الدوحة 2016
جدد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ يوم الخميس في بكين تأكيده على أن التخوف من قلة المتابعة التلفزيونية للألعاب الأولمبية كان السبب الرئيسي لاستبعاد ملف الدوحة من المنافسة على استضافة أولمبياد 2016.
وقال روغ في مؤتمر صحافي عقب اختتام اجتماعات المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية في بكين على هامش النسخة السادسة والعشرين من الأولمبياد "أقولها مرة أخرى، هناك سبب رئيسي واحد دفعنا إلى استبعاد ملف الدوحة من السباق على استضافة أولمبياد 2016"، مضيفاً "حددت قطر موعد الاستضافة في تشرين الأول/أكتوبر وهي فترة لا تضمن لنا المتابعة التلفزيونية المتوقعة".
وأوضح روغ في معرض رده على سؤال حول ما إذا كانت درجة الحرارة المرتفعة هي السبب في إقصاء ملف الدوحة علماً بأن بكين تعاني من المشكلة ذاتها بالإضافة إلى التلوث والرطوبة، "ارتفاع درجة الحرارة كان أحد الأسباب أيضاً لكنه لم يكن السبب الرئيسي. سبق وعانينا من مشكلة ارتفاع درجات الحرارة في دورة أتلانتا عام 1996 وهنا في بكين درجات حرارة مرتفعة لكن الألعاب الأولى أقيمت في تموز/يوليو والثانية في آب/أغسطس والجميع في إجازات وبالتالي بإمكانهم متابعة الألعاب".
وأضاف: "ملف الدوحة مختلف تماماً، فالمسؤولون اقترحوا شهر تشرين الأول/أكتوبر حيث الجميع مشغولين وبالتالي لن تعرف الألعاب متابعة تلفزيونية مما سيشكل ضربة موجعة لنا".
المصدر: وكالات
بداية أولمبية قوية لإيطاليا
بدأ المنتخب الإيطالي مشواره في مسابقة كرة القدم ضمن أولمبياد بكين الذي ينطلق رسمياً يوم الجمعة، بفوز كبير على نظيره الهندوراسي (3-صفر) الخميس في كينهوانغداو في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة.
وسيطر المنتخب الإيطالي الذي يشرف عليه المهاجم الدولي السابق بييرلويجي كازيراغي بمساعدة زميله جانفرانكو زولا، على مجريات المباراة منذ البداية، لكنه انتظر حتى الدقيقة 41 ليفتتح التسجيل بتسديدة صاروخية أطلقها بيسراه نجم يوفنتوس الصاعد سيباستيان جوفينكو من خارج المنطقة إلى الزاوية اليمنى العليا للمرمى الهندوراسي، ثم أضاف لاعب فياريال الاسباني جوسيبي روسي الذي كان يحوم الشك حول مشاركته بسبب إصابة في أسفل الظهر، الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول من ركلة جزاء، بعدما لمس المدافع كويارول آرزو الكرة بيده داخل المنطقة.
ومع انطلاق الشوط الثاني نجح رجال كازيراغي في إضافة الهدف الثالث من ركلة جزاء سددها هذه المرة لاعب كالياري روبرت أكوافريسكا بعد خطأ داخل المنطقة من فانس كيفن هرنانديز في الدقيقة 52.
وأخرج كازيراغي اللاعب روسي في الدقيقة 59 بعدما اطمأن على نتيجة اللقاء، وأدخل بدلا عنه إنيازيو أباتي لاعب تورينو، علماً بأن لاعب لاتسيو وتشلسي الإنكليزي سابقا أبقى تومازو روكي (لاتسيو) اللاعب الوحيد الذي يتجاوز الثالثة والعشرين من العمر في المنتخب، على مقاعد الاحتياط طيلة المباراة.
العارضة تقف مرتين ضد هندوراس
وانتفض المنتخب الهندوراسي في الدقائق الأخيرة، وحصل على فرصة تقليص الفارق قبل 8 دقائق على نهاية اللقاء، بعدما ارتكب لاعب لاتسيو لورنزو دي سيلفستري خطأ داخل المنطقة على إميل خوسيه مارتينيز كروز، فانبرى لركلة الجزاء كارلوس بافون لكنه سدد في العارضة التي وقفت في وجه الهندوراسي الآخر هندري توماس عندما صدت تسديدته القوية في الدقيقة 86.
وتضم المجموعة إلى جانب إيطاليا المتوجة بالميدالية الذهبية في مناسبة واحدة عام 1936 بفوزها على النمسا (2-1) بعد التمديد، وهندوراس كل من كوريا الجنوبية والكاميرون اللتين تتواجهان لاحقاً.
وتقام الجولة الثانية يوم الأحد، حيث تلعب إيطاليا مع كوريا الجنوبية والكاميرون مع هندوراس.
المصدر:وكالات
قرعة بكين تضع فيدرر أمام امتحان عسير
يواجه الساحر السويسري روجيه فيدرر المصنف أول عالمياً خصماً صعباً في مباراته الافتتاحية ضمن منافسات كرة المضرب الاولمبية حيث وضعته القرعة التي سحبت يوم الخميس أمام عقبة الروسي دميتري تورسونوف.المصدر: وكالات
في المقابل، رحمت القرعة غريم فيدرر الإسباني رافاييل نادال الذي سيواجه الإيطالي بوتيتو ستاراتشي، بينما تستهل الصربية آنا إيفانوفيتش المصنفة أولى مشوارها في منافسات السيدات أمام الأوكرانية ماريا كوريتسيفا، في الوقت الذي تبدو فيه طريقها مفتوحة حتى الدور نصف النهائي حيث هناك احتمال لقائها الأميركية سيرينا وليامس.
أما مواطنتها يلينا يانكوفيتش المصنفة ثانية فهي بدورها لا يفترض أن تواجه مشاكل حيث تقابل في الدور الأول كارا بلاك من زيمبابوي، لكنها كما إيفانوفيتش عليها أن تضع في الحسبان إمكان مواجهتها فينوس وليامس في نصف النهائي.
وبطبيعة الحال ستتركز الأنظار بادئ الأمر على منافسات الرجال انطلاقاً من مباراة فيدرر الصعبة أمام تورسونوف المصنف 35 عالمياً والذي فاز هذه السنة بلقبه الاحترافي الرابع وحل وصيفاً في دورة انديانابوليس الأميركية الشهر الماضي، إلا أن السويسري الذي وضع مسابقة الألعاب الاولمبية ضمن أولوياته هذا الموسم سيستفيد من معرفته بقدرات تورسونوف الذي لعب معه مباراة تحضيرية الأربعاء، كما انه يتقدم عليه 2-صفر في مواجهتيهما المباشرتين.
أما نادال الذي تغلب على ستاراتشي في جميع مواجهاتهما من دون أن يخسر أي مجموعة، فانه قد يواجه الأسترالي ليتون هويت في الدور الثاني والبريطاني أندي موراي في ربع النهائي، والفائز في هذه المواجهة قد يجد نفسه أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف ثالثاً.
ووضعت القرعة التشيلي نيكولاس ماسو حامل ذهبية أثينا 2004 والمصنف 125 في العالم، أمام مواجهة سهلة نسبياً عندما يقابل البلجيكي ستيف دارسيس.
وكان ماسو قد أهدى تشيلي ذهبيتها الثانية في تاريخها في الألعاب الاولمبية بفوزه على الأميركي ماردي فيش (6-3 و3-6 و2-6 و6-3 و6-4) في المباراة النهائية، علماً انه ساهم في حصدها الأولى عندما أحرز وفرناندو غونزاليز ذهبية الزوجي بفوزهما على الألمانيين راينر شوتلر ونيكولاس كيفر في النهائي.
وسيدافع ماسو وغونزاليز عن لقبهما أمام الثاني الكرواتي إيفان ليوبيسيتش ومارين سيليتش، وفي حال فوزهما قد يواجهان في الدور الثاني فيدرر وستانيسلاس فافرينكا.
وتبدأ منافسات كرة المضرب الأحد المقبل وتنتهي بعد أسبوع كامل.
انسحاب كولشرايبر
هذا وانسحب الألماني فيليب كولشرايبر من منافسات كرة المضرب، وذلك بسبب إصابة في الفخذ، وهو يواجه الآن سباقاً مع الوقت للحاق بركب المشاركين في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة آخر البطولات الأربع الكبرى التي تنطلق في 25 آب/أغسطس الحالي.
وتعرض كولشرايبر البالغ 24 عاماً إلى تمزق في عضلات الفخذ خلال المباراة التي خسرها أمام الكرواتي إيفو كارلوفيتش في دورة سينسيناتي الأميركية الأسبوع الماضي، وقد تبين انه بحاجة إلى الراحة.
وقال كولشرايبر الذي كان من المفترض أن يشارك إلى جانب مواطنه نيكولاس كيفر في مسابقة الزوجي: "أنا حزين ومستاء"، مشيراً إلى أهمية المشاركة في الاولمبياد والى انزعاجه أكثر من المعتاد لتعرضه للإصابة.
ويحتاج المصنف 29 عالمياً للخلود إلى الراحة لمدة أسبوعين على الأقل، وتبدو مشاركته في بطولة الولايات المتحدة غير مؤكدة.
ياو مينغ يحمل علم الصين في حفل الافتتاح
سينال عملاق كرة السلة ياو مينغ لاعب هيوستن روكتس الأميركي شرف حمل علم بلاده الصين الجمعة خلال حفل افتتاح اولمبياد بكين الذي يستمر حتى 24 الشهر الحالي، حسبما أعلن مسؤول محلي رفيع المستوى يوم الخميس.المصدر:وكالات
وقال كوي دالين نائب مدير المنتخب الصيني في الاولمبياد: "بعد بحث جدي قررنا أن يحمل ياو مينغ العلم".
ويعتبر ياو مينغ (2.26 متر) أكثر الشخصيات شهرة في بلاده إلى جانب ليو جيانغ بطل العالم لسباق 110 أمتار حواجز ورئيس البلاد هو جنتاو، ويأمل عملاق هيوستن أن يقود بلاده إلى انجاز سلوي أول من نوعه لكن مهمة "التنين" تبدو صعبة للغاية رغم وجود لاعب آخر يلعب في الدوري الأميركي للمحترفين هو يي جيانليان (نيوجيرسي نتس) والمخضرم وانغ جيجي لاعب دالاس مافريكس ولوس انجلوس كليبرز وميامي هيت سابقاً، ويوي صن الذي اختير من قبل لوس انجلوس ليكرز في "درافت 2007" لكنه لا يزال يلعب مع فريق العاصمة بكين اوشن.
ووقع البلد المضيف في المجموعة الثانية مع الولايات المتحدة التي ستكون مواجهته الأولى الأحد المقبل، وإسبانيا بطلة العالم واليونان بطلة أوروبا السابقة وألمانيا وأنغولا بطلة أفريقيا.
وأصبح ياو مينغ ثالث لاعب كرة سلة سيحمل علم بلاده في الافتتاح بعد لاعب يوتا جاز أندري كيريلنكو الذي سيرفع علم روسيا، ونجم دالاس مافريكس ديرك نوفيتسكي الذي يحمل علم ألمانيا.
ويؤكد هذا الواقع على أن لعبة كرة السلة أصبحت من ابرز الرياضات الاولمبية وليس فقط الجماعية في هذه الألعاب التي تكون الأهمية الكبرى فيها للألعاب الفردية وخصوصاً العاب القوى.
تونس تسعى إلى معانقة منصات التتويج
التونسيون يعولون على الملاكمة
تسعى تونس إلى معانقة منصات التتويج مجدداً عندما تخوض غمار الدورة السادسة والعشرين المقررة في بكين من 8 إلى 24 آب/أغسطس الحالي.
وهي المرة الثانية عشرة التي تخوض فيها تونس غمار الألعاب الاولمبية وستحاول تجديد العهد مع منصة التتويج وتعزيز رصيد نجاحاتها الاولمبية من خلال إحراز ميداليات جديدة بعد كل من محمد القمودي المتوّج بذهبية سباق 5 آلاف متر وبرنزية سباق 10 آلاف متر في أولمبياد مكسيكو 1968 وفضية سباق 10 آلاف متر في اولمبياد طوكيو 1964 وفضية سباق 5 آلاف متر في دورة ميونيخ 1972، وبرونزية الملاكمين حبيب قلحية وفتحي الميساوي في اولمبياد طوكيو 1964 وأتلانتا 1996.
وحرصت تونس على توفير أفضل ظروف الاستعداد لوفدها الرياضي المشارك في اولمبياد بكين والبالغ عدد 26 رياضياً ورياضية في 10 العاب. وفي غياب الرياضات الجماعية التي فشلت في حجز بطاقتها إلى الاولمبياد ستركز تونس على الألعاب الفردية التي ستكون المسؤولية الملقاة على عاتق ممثليها جسيمة.
وإذا كانت بعض الرياضات تستند إلى سجلات الأرقام والتوقيت مثل السباحة والعاب القوى ورفع الأثقال، فان عدداً من الألعاب الأخرى في مقدمتها الجودو والمصارعة والتايكواندو والملاكمة تبقى مفتوحة أمام كافة الاحتمالات.
وفد رياضي شاب
وتدخل تونس غمار هذه الألعاب بوفد رياضي شاب حيث يبلغ معدل الأعمار 23 و24 عاماً لدى الرجال و22 عاماً لدى السيدات علماً بان القائمة لا تضم سوى 5 رياضيين سبق لهم المشاركة في هذه الاولمبياد هم العداء حاتم غولة الذي سيكون على موعد مع مشاركته الرابعة على التوالي والسباح أسامة الملولي الذي سيسجل حضوره للمرة الثالثة بعد سيدني 2000 وأثينا 2004 ولاعبة التنس سليمة صفار التي ستجدد العهد مع الاولمبياد بعد غياب 12 عاماً منذ دورة أتلانتا 1996 فضلاً عن الملاكمين مراد الصحراوي ووليد الشريف اللذين سيخوضان المنافسات الاولمبية للمرة الثانية بعد أثينا 2004.
الملولي على موعد مع الذهب
وتأتي السباحة في صدارة الرياضات المرشحة للظفر بإحدى الميداليات عن طريق الملولي الذي سيشارك في سباقات 200 متر حرة و400 متر حرة و1500 متر حرة ويحدوه أمل الصعود على منصة التتويج وتحقيق نتيجة أفضل من تلك التي سجلها في أثينا عندما اكتفى بالمركز الخامس في سباق 400 متر متنوعة، وتعزيز نجاحاته الدولية بعد إحرازه مختلف الألقاب الأخرى في بطولة العالم والألعاب المتوسطية والأفريقية والعربية.
ويسعى الملولي إلى التألق ليرد على منتقديه عقب ثبوت تناوله منشطات أوقف على إثرها 18 شهراً (انتهت مدة الإيقاف في أيار/مايو الماضي) وسحبت منه ميداليته لذهبية التي أحرزها في بطولة العالم لسباق 800 متر حرة في ملبورن العام الماضي.
وكان الملولي المنتسب إلى نادي كليشي الفرنسي والذي يتابع دراسته الأكاديمية في الولايات المتحدة خضع لفحص خاص بالكشف عن المنشطات جاءت نتيجته ايجابية في 30 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي خلال بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في وست لافايت بالقرب من إنديانابوليس.
يذكر أن الملولي الذي استعد للألعاب في لوس انجلو الأميركية واوساكا اليابانية وهو يملك سادس أفضل توقيت عالمي في سباق 400 م حرة (3.44.79 د) وتاسع أفضل توقيت عالمي في سباق 1500 متر حرة (14.56.02د).
حظوظ غولة قائمة
وتبدو حظوظ غولة (35 عاماً) في سباق 20 كلم مشياً قائمة في المنافسة على إحدى المراتب الثلاث الأولى خصوصاً بعد تألقه في بطولة العالم الأخيرة في اوساكا 2007 عندما منح بلاده أول ميدالية لها في هذه المسابقة بنيله البرونزية.
وعلى غرار الملولي، سيعمل غولة، صاحب الرقم القياسي القاري، على تعزيز سجل انجازاته بميدالية اولمبية في هذه المشاركة التي ستكون على الأرجح الأخيرة له في الاولمبياد بعد أن كان تذوق طعم مختلف التتويجات الأخرى عربياً وأفريقياً ومتوسطياً وعالمياً.
وسيخوض غولة أيضاً سباق 50 كلم مشياً في مشاركة تعد الأولى من نوعها لرياضة العاب القوى التونسية في هذا الاختصاص.
وسيكون إلى جانب غولة في سباق 20 كلم مشياً العداء حسنين السباعي صاحب المركز الثالث والعشرين في بطولة العالم الأخيرة وصاحب ذهبيتي الألعاب العربية في مصر والبطولة العربية في الأردن (كلاهما عام 2007).
كما ستسجل العاب القوى التونسية حضورها لأول مرة في اختصاصين آخرين هما سباق 3 آلاف م موانع بواسطة حبيبة الغريبي ومسابقة القفز بالزانة عبر ليلى بن يوسف حاملة ذهبية الألعاب العربية والأفريقية 2007 والبطولة الأفريقية 2008 وصاحبة المركز السابع والعشرين عالمياً برقم شخصي (4.30 م).
نصيب الأسد لرياضة الجودو
وحظيت رياضة الجودو بنصيب الأسد ضمن قائمة الوفد الرياضي من خلال مشاركة ستة لاعبين بينهم خماسي توّج بالميدالية الذهبية في البطولة الأفريقية الأخيرة التي أقيمت هذا العام في المغرب وهو انيس الشاذلي (وزن فوق 100 كلغ) ونهال شيخ روحه (وزن فوق 78 كلغ) ونسرية الجلاصي (وزن تحت 53 كلغ) وشهناز المباركي (وزن تحت 48 كلغ) وهدى ميلاد (وزن تحت 78 كلغ) إلى جانب يوسف بدرة الفائز بالميدالية البرونزية لوزن اقل من 81 كلغ.
وبعد أن نجحت في السنوات الأخيرة في تحقيق نجاحات دولية لافتة لاسيما عن طريق انيس الونيفي الذي أحرز ذهبية وزن 60 كلغ في بطولة العالم 2001 وبرونزية وزن 60 كلغ في مونديال 2003 وهدى ميلاد صاحبة برونزية وزن اقل من 70 كلغ في بطولة العالم للشابات عام 2006، يتطلع ممثلو تونس في الجيدو إلى كسب التحدي الاولمبي وإهداء بلادهم أول تتويج في الألعاب الاولمبية بعد أن كانت قاب قوسين أو أدنى من ملامسة هذا الانجاز في الدورة الماضية بواسطة انصاف اليحياوي التي حلت خامسة في وزن فوق 78 كلغ وهي أفضل نتيجة لهذه اللعبة على امتداد مشاركاتها الاولمبية.
وتظل الملاكمة كعادتها من بين الاختصاصات التي يعلق عليها التونسيون آمالاً كبيرة من اجل الظفر بإحدى الميداليات وهي مسؤولية ملقاة على عاتق الخماسي وليد الشريف (وزن 51 كلغ) وعلاء السهيلي (وزن 57 كلغ) وسيف الدين النجماوي (وزن 60 كلغ) وحمزة حسيني (وزن 64 كلغ) ومراد الصحراوي (وزن 81 كلغ).المصدر: وكالات
ومن جهتها ستكون رياضة رفع الأثقال ممثلة بكل من الرباعين خليل معاوية بطل العالم للشباب في وزن 56 كلغ وحنان الورفلي (وزن 63 كلغ) بطلة الألعاب العربية في مصر وصاحبة ذهبية الخطف في البطولة الأفريقية الأخيرة بجنوب أفريقيا في أيار/مايو الماضي.
وستكون رياضة التايكواندو ممثلة بخولة بن حمزة (وزن أكثر من 67 كلغ) التي رغم صغر سنها (17 عاماً)، فإنها تملك سجلاً حافلاً (بطلة العالم للشابات ودورة الألعاب العربية).
وفي المصارعة، تشارك تونس بثلاثة مصارعين هم عدنان الرحيمي حامل ذهبية الألعاب العربية 2007 والبطولة الأفريقية 2008 (وزن 84 كلغ حرة) وهيكل العاشوري بطل أفريقيا في وزن 84 كلغ (يونانية رومانية) ومروى العامري الفائزة بذهبية الدورتين الأخيرتين للبطولة الأفريقية (وزن اقل من 55 كلغ).
وتعود رياضة التنس من جديد إلى الأجواء الاولمبية عبر سليمة صفار التي تلقت دعوة خاصة من الاتحاد الدولي للعبة.
وتأمل صفار إلى تحقيق نتيجة أفضل من تلك التي حققتها عام 1996 عندما عجزت عن تخطي الدور الأول.
وفي المبارزة تشارك تونس في سلاح الشيش بواسطة ايناس بوبكري حاملة ذهبية البطولة الأفريقية والعربية والمتوسطية، وسيف المبارزة عبر عزة بسباس، وفي الدراجات عبر رافع الشتيوى.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات