جابر ورفع الأثقال أمل الفراعنة في بكين
يبقى المصارع كرم جابر دون أدنى شك أمل المشاركة المصرية في دورة الألعاب الأولمبية التاسعة والعشرين في بكين من 8 إلى 24 آب/أغسطس الجاري.
وكان جابر منح بلاده أول ذهبية في الألعاب الأولمبية بعد غياب دام أكثر من 50 عاماً في مختلف الألعاب عندما طوق عنقه بالمعدن الأصفر في الألعاب الأولمبية في دورة أثينا فأصبح بطلاً قومياً في بلاده.
ويملك جابر (1.91م، و96 كلغ) سجلاً رائعاً إذ توج بطلاً لدورة المتوسط في تونس عام 2001 وألميريا 2005، وأحرز ذهبية الألعاب الأفريقية عام 1999 وذهبية بطولة أفريقيا عام 2000، وفضية بطولة العالم مرتين عامي 2002 و2003.
ويطمح الفراعنة إلى التألق في رياضة المصارعة على غرار دورة المتوسط الأخيرة عندما حصدوا ست ميداليات ليؤكدوا بأن هذه الرياضة تسير في الاتجاه الصحيح نحو استعادة مكانتها بعدما كانت رائدة على الصعيد الأولمبي في النصف الأول من القرن الماضي وشهدت انجازات مدونة بأحرف من ذهب عن طريق جيل ذهبي في طليعته إبراهيم مصطفى ومحمود حسن وإبراهيم عرابي وعبد العال راشد وعثمان السيد.
وكان إبراهيم مصطفى بالتحديد أول من نال شرف منح ذهبية لمصر وكان ذلك عام 1928 في أمستردام.
100 رياضي ورياضية
ويمثل الفراعنة في بكين 100 رياضي ورياضية في 19 لعبة منها 17 فردية هي ألعاب القوى (5 رياضيين) ورفع الأثقال (4 رباعين ورباعة واحدة) والمصارعة (6 مصارعين ومصارعة واحدة) والتايكواندو (لاعبة واحدة) والملاكمة (3 ملاكمين) والجودو (3 لاعبين ولاعبة واحدة) والخماسي الحديث (رياضي ورياضيتان) وكرة الطاولة (3 لاعبين ولاعبتان) والفروسية (فارس واحد) والرماية (7 رماة وراميتان) والمبارزة (6 مبارزين و5 مبارزات) والجمباز (لاعب ولاعبة) والقوس والنشاب (لاعب ولاعبة) والسباحة الإيقاعية (9 مشاركات) والسباحة (3 سباحين) والبادمنتون (لاعبة واحدة)، بالإضافة إلى لعبتين جماعيتين هما كرة اليد والكرة الطائرة.
وأكد الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية خالد زين "أن كرم جابر هو أمل البعثة الأول لإحراز ميدالية رغم الشكوك التي أحاطت باللاعب لضعف فترة الإعداد وكم المشاكل السابقة بينه وبين اتحاد المصارعة.
وأوضح زين أن اللجنة الأولمبية المصرية لا تعد بميدالية لشراسة المنافسة وارتفاع مستوى الدول المشاركة في الدورة الأولمبية، مضيفاً "لدينا آمال وطموحات نتمنى أن نوفق في تحقيقها".
وتابع أن الآمال معلقة أيضاً على رياضة رفع الأثقال على الرغم من عدم إحراز أي رباع مصري لميدالية في هذه الرياضة منذ دورة برلين عام 1936، مشيراً إلى أن اللجنة الأولمبية المصرية تعقد آمالها أيضاً على رياضة الملاكمة خصوصاً محمد هيكل (وزن 75 كلغ) ورمضان عبد الغفار خامس دورة أثينا (86 كلغ).
وتطمح مصر أيضا إلى معانقة المعدن الأولمبي في السباحة بعدما كانت نالت هذا الشرف في دورة أمستردام عام 1928 عبر فريد سميكة في منافسات الغطس حيث نال فضية المنصة الثابتة والمنصة المتحركة.
والأمر ذاته ينطبق على رياضة الجودو حيث تظل ذكريات فضية محمد علي رشوان في دورة لوس أنجلوس 1984 عالقة في الأذهان وتنتظر ميدالية أخرى تساند وحدتها.
ويبقي سؤال حائر يبحث عن إجابة وسط طموح الرياضيين ورؤساء الاتحادات وهو هل ستحصل مصر على ميدالية؟
فلا يوجد مسؤول أكد أن اتحاده أو فريقه أو لاعبه سيحقق الفوز بميدالية على الرغم من التطورات المذهلة والإمكانات الكبيرة التي رصدتها الدولة للنهوض بالرياضة والرياضيين خصوصاً بعد أن عاش المصريون أسعد اللحظات خلال دوره أثينا 2004 وحصولهم على 5 ميداليات متنوعة أبرزها ذهبية كرم جابر.
23 ميدالية محصلة الإنجازات
يذكر أن حصيلة الفراعنة في الأولمبياد لا تتعدى 23 ميدالية منذ أول مشاركة لهم في الدورة الخامسة التي أقيمت في ستوكهولم عام 1912 والتي شاركت فيها برياضي واحد في المبارزة هو أحمد حسنين، لكنها لم تحرز ميداليات إلا في الدورة التاسعة التي أقيمت في أمستردام عام 1928 ونالت ذهبيتين بواسطة الرباع السيد نصر والمصارع إبراهيم مصطفى، وميدالية فضية وأخرى برونزية لبطل الغطس فريد سميكة.
وعادت مصر للتألق من جديد في دورة برلين عام 1936 وأحرزت خمس ميداليات منها ذهبيتان في رفع الأثقال للرباعين خضر التوني وأنور مصباح، وفضية للرباع صالح سليمان، وبرونزية للرباع وصيف إبراهيم.
وفي دورة لندن 1948، أحرزت مصر خمس ميداليات منها ذهبيتان في رفع الأثقال لإبراهيم شمس ومحمود فياض، وفضيتان لمحمود حسن في المصارعة وعطية حمودة في رفع الأثقال، وبرونزية في المصارعة لإبراهيم عرابي.
وفي دورة هلسنكي 1952، أحرزت مصر ميدالية واحدة بفضل المصارع عبد العال راشد. وفي دورة روما 1960، أحرزت مصر ميداليتين فضية عن طريق المصارع عيد عثمان، وبرونزية بواسطة الملاكم عبد المنعم الجندي.
وغابت مصر 38 عاماً قبل أن تحرز ميدالية عام 1984 في لوس أنجلوس عبر لاعب الجودو محمد علي رشوان، ثم غطت أيضا في سبات عميق إلى أن استيقظت على وقع 5 ميداليات في دورة أثينا عبر ذهبية كرم جابر في المصارعة، وفضية محمد علي فى الملاكمة (وزن 81 كلغ) و3 برونزيات للملاكمين محمد السيد (91 كلغ) وأحمد إسماعيل (81 كلغ) ولاعب التايكواندو تامر بيومي (وزن تحت 58 كلغ).
المصدر: وكالات
تلوث الهواء يخيّم على منافسات بكين
رغم الجهود المكثفة والعديدة التي بذلتها الصين في الآونة الأخيرة من أجل تنقية هواء العاصمة بكين استعداداً لدورة الألعاب الأولمبية المقررة في الفترة من الثامن إلى 24 آب/أغسطس الحالي، ما زال اللون الرمادي الكالح هو السائد في سماء بكين.
ودفع هذا الجو الملوث بالأتربة والغبار والعوادم هاين فيربروغن المنسق المكلف من اللجنة الأولمبية الدولية لتنسيق أولمبياد بكين 2008 إلى التأكيد على أن المصورين المكلفين بتغطية أحداث أولمبياد بكين سيجذبون الأنظار مجدداً إلى تلوث الهواء في العاصمة الصينية.
وقال فيربروغن أثناء وقوفه أمام المركز الصحفي الاولمبي في العاصمة بكين في أوائل تموز/يوليو الماضي: "ما زال هناك عدد قليل من القضايا المفتوحة، ومنها حاجتنا لمعرفة ما يمكن أن تفعله الإجراءات المؤقتة في بكين من أجل تنقية الهواء".
ورصدت الصين ميزانية بلغت 12.3 مليار دولار أميركي من أجل العمل في الشؤون البيئية قبل الأولمبياد وأعلنت في حزيران/يونيو الماضي قيودها العديدة المؤقتة المنتظر تطبيقها على المركبات بمختلف أنواعها وأحجامها قبل وأثناء الأولمبياد.
وتقرر أن تستخدم جميع المركبات الخاصة بالتناوب اليومي بداية من 20 تموز/يوليو الماضي وحتى 20 أيلول/سبتمبر المقبل.
واستثنيت سيارات الأجرة وسيارات النقل الجماعي ومركبات الطوارئ من هذه القيود بينما ينتظر استبعاد نحو 70% من المركبات التابعة للحكومة من شوارع بكين خلال فترة الأولمبياد.
كما ستمنع العديد من الحافلات والمركبات الثقيلة غير المطابقة للمواصفات الأوروبية فيما يتعلق بالعوادم المنبعثة منها من المرور في شوارع بكين خلال فترة الأولمبياد.
وذكرت الصين في وقت سابق أنها تعتزم السيطرة على التلوث الصناعي وإيقاف ذرات الغبار من أجل تحسين نقاء الهواء خلال فترة الأولمبياد.
وقررت بكين منع جميع أعمال تكسير الحجارة والحفر وصب الاسمنت في الفترة من 20 تموز/يوليو الماضي إلى 20 أيلول/سبتمبر حسبما صرح دو شاوتشونغ نائب مدير إدارة الحماية البيئية في بكين.
وتتضمن خطط الطوارئ لفترة إقامة منافسات الأولمبياد في الشهر الحالي "إجراءات رقابة عاجلة" تستخدم إذا تعرضت بكين "لظروف جوية سلبية تماماً" طبقا لما ذكره دو شاوتشونغ.
وأعرب بعض العدائين الأجانب الذين شاركوا في ماراثون "الحظ السعيد" في بكين خلال نيسان/أبريل الماضي عن مخاوفهم من التأثير المحتمل لتلوث الهواء على قدرة تحمل اللاعبين.
بينما أعرب لاعبون آخرون عن قلقهم من ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في آب/أغسطس المقبل.
وقال آرني لونغكفيست المدير الطبي في اللجنة الأولمبية الدولية إن اللجنة سيكون لديها خطط طوارئ من أجل إعادة وضع جداول لسباقات الدراجات وسباقات العدو لمسافات طويلة وباقي المسابقات التي تتطلب عملية التنفس بشكل عالي لأكثر من ساعة. وسيعتمد ذلك على نسبة التلوث وعوامل أخرى مثل درجات الحرارة والرطوبة والرياح.
وأكد منظمو أولمبياد بكين على أن الدورة لن تكون بحاجة إلى هذه الخطط الخاصة بالطوارئ.
ومنعت نحو 300 ألف مركبة ذات معدل عال لانبعاث العوادم من السير في طرق بكين بداية من أول تموز/يوليو وهو ما يعادل 10% من عدد المركبات في بكين ولكنها تمثل 50% من المركبات ذات معدلات العوادم العالية في بكين طبقاً لما ذكرته الحكومة الصينية.
وقال دو شاوتشونغ في العاشر من تموز/يوليو الماضي: "خلال الأيام القليلة الماضية كان نقاء الجو أفضل منه في الفترة السابقة بسبب التغير في الطقس وكذلك بفضل مجهوداتنا لتقليص العوادم".
وذكر مسؤولو بكين أنهم سجلوا أجواء نقية في الشهور الستة الأول من العام 2008 بنسبة 13% أفضل مما كانت عليه سابقاً.
ولكن الصين لا تستخدم المعايير الدولية في مجال تنقية الهواء وما زالت دقة الأنظمة التي تستخدمها في هذا المجال غير واضحة.
وأوضحت دراسة أجراها العلماء الأميركيون والصينيون في جامعة هارفارد الأميركية أن نفس إجراءات تقليص الزحام المروري استخدمت لتحويل 800 ألف مركبة خلال المنتدى الصيني الأميركي في بكين خلال تشرين الثاني/نوفمبر 2006 ونجحت في تقليص أكاسيد النيتروجين التي تنتج عن الاحتراق الداخلي في تلك المركبات بنسبة 40%.
وذكر البرنامج البيئي للأمم المتحدة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي أن نقل الصناعات التي تتسبب في نسبة كبيرة من تلوث الهواء إلى أماكن أخرى والابتعاد عن حرق الفحم وتكهين السيارات التي تتسبب في نسبة كبيرة من العوادم في بكين أسفر عن تراجع شديد في تركيز العديد من العناصر الأساسية في ملوثات الهواء ومنها أول أوكسيد الكربون.
ولكن الوكالة ذكرت أن مستويات الجزيئات الصغيرة المعلقة في هواء بكين تتجاوز بشكل كبير للغاية النسب المسموح بها من قبل منظمة الصحة العالمية.
وقرر بعض اللاعبين عدم المشاركة في سباقات العدو في أولمبياد بكين تجنباً للمجازفة بينما قرر آخرون قضاء أقصر فترة ممكنة في بكين للمشاركة في المسابقات المقررة لهم.
وقال هايلي جبريسلاسي صاحب الرقم القياسي العالمي في سباقات الماراثون إنه لن يشارك في أولمبياد بكين بسبب خوفه من التأثير السلبي لتلوث الهواء على صحته.
ويغيب العديد من اللاعبين الاستراليين عن حفل افتتاح الدورة كما سيقض عدد منهم أياما قليلة في القرية الاولمبية ببكين.
وستتسبب المخاوف من تأثير التلوث في بكين على لياقة اللاعبين في بقاء العديد من أفراد البعثات المشاركة في هونغ كونغ لمعظم الفترة التي يقضونها للمشاركة في أولمبياد بكين.
المصدر: وكالات
نجوم ألعاب القوى يرفعون شعار التألق
يرفع نجوم ألعاب القوى شعار التألق من خلال مشاركتهم في أولمبياد بكين المقرر من 8 إلى 24 الشهر الحالي وهم يأملون أن يقدموا للجمهور الأولمبي عرضاً رياضياً من الطراز الرفيع عوضاً عن الغوص في فضائح آفة المنشطات التي صبغت معظم الدورات السابقة وآخرها أثينا 2004 عبر الثنائي المحلي ايكاتيريني ثانو وكوستاس كنتيريس.
من المؤكد أن الجميع ينتظر عرضاً "نارياً" في بكين 2008 من عدائين أعلنوا الحرب الرياضية على بعضهم خصوصاً في "سباق النجوم" وهو الـ100 م الذي سيجمع الثنائي الجامايكي أوساين بولت، حامل الرقم القياسي، وأسافا باول والأميركي تايسون غاي بطل العالم، في حين لن يتمكن الأميركي الآخر جاستين غاتلين من الدفاع عن لقبه الأولمبي بسبب إيقافه لدخوله في المحظور عبر تناوله المنشطات.
غياب غاتلين
وحاول غاتلين في 21 كانون الثاني/يناير الماضي أن يستأنف قرار العقوبة المفروضة عليه من أجل أن يكون ضمن النجوم المشاركين في بكين، إلا أن محكمة التحكيم الرياضية ثبتت عقوبة الإيقاف المفروضة 4 أعوام على الأميركي بطل العالم في 100 و200 م عام 2005.
وقد بدأت فترة إيقاف غاتلين في 25 تموز/يوليو 2006 (وليس 25 أيار/مايو كما قررت محكمة التحكيم الأميركية)، وذلك من اليوم الذي قبل فيه العداء الأميركي عقوبة الإيقاف المؤقت.
وخضع غاتلين (25 عاما) لفحص الكشف عن المنشطات في نيسان/ابريل 2006 خلال لقاء كانساس، وقد أعلن هو بنفسه أن النتيجة جاءت ايجابية وذلك أواخر تموز/يوليو من العام عينه.
وسبق أن أدانت الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات غاتلين وأوقفته 8 سنوات، قبل أن تخفض هذه العقوبة إلى النصف أي حتى 24 أيار/مايو 2010.
ويصر غاتلين على براءته، وهو يحمل مسؤولية ما جرى إلى معالجه الفيزيائي الذي بحسب قوله دس له هذه المواد الممنوعة خلال جلسة تدليك عادية، وذلك بهدف الانتقام منه بعد خلاف كان قد وقع بينهما.
وجرد غاتلين من الألقاب والأرقام التي حققها بعد الفحص الايجابي منها الرقم الذي حققه (9.77 ثوان) خلال جائزة السوبر في قطر في 12 أيار/مايو 2006.
وعادل غاتلين في قطر الرقم القياسي المسجل باسم الجامايكي أسافا باول الذي حطمه لاحقا بتسجيله 9.74 ث في أيلول/سبتمبر الماضي خلال لقاء رييتي الإيطالي قبل أن يعود بولت ويحطم رقمه مواطنه خلال لقاء نيويورك الدولي لألعاب القوى في 31 أيار/مايو الماضي بتسجيله 9.72 ث.
فضيحة جونز
وعادت آفة المنشطات لتبرز على الساحة هذا العام لتشوه صورة ألعاب القوى وتسقط إحدى أبرز نجومها الأميركية الشهيرة ماريون جونز التي أصبحت خلف قضبان السجن.
وكانت جونز (32 عاما) اعترفت بأنها تناولت مادة "تي ايتش جي" التي يصنعها مختبر بالكو بين أيلول/سبتمبر 2000 موعد إقامة اولمبياد سيدني وتموز/يوليو 2001، ما كلفها الإيقاف لمدة عامين من قبل الاتحاد الدولي وسحب ميدالياتها الاولمبية الخمس (منها 3 ذهبيات)، وشطبها نهائيا من السجلات الأولمبية.
ويتضمن سجل جونز 6 ميداليات في بطولة العالم هي ذهبية 100 م عامي 1997 و1999 وذهبية 200 م عام 2001، وذهبية التتابع 4 مرات 100 م عام 1997، وفضية 100 م عام 2001، وبرونزية الوثب الطويل عام 1999.
وإضافة إلى عقوبة الإيقاف لمدة عامين، قرر الاتحاد الدولي تجريدها من الألقاب التي حصلت عليها بعد عام 2000، وطالبها بإعادة الجوائز المالية التي حصلت عليها بعد الأول من أيلول/سبتمبر 2001 والتي تبلغ قيمتها 700 ألف دولار.
ولم تكن جونز الوحيدة التي سقطت بسبب قضية معامل بالكو إذ أن نجوم المنتخب الأميركي لسباق التتابع دينيس ميتشيل وانطونيو بيتيغرو وجيروم يونغ المتوجين بالذهب الاولمبي سابقا، اعترفوا بتناولهم المنشطات.
وتعهد الأميركيون أن يرسلوا إلى بكين رياضيين "نظفاء" من المنشطات، وأكد رئيس اللجنة الأولمبية المحلية بيتر يويبيروث أنه تم إجراء المئات من فحوص المنشطات للتأكد من خلو هذه الآفة من دماء رياضييه.
"لقد شاهدنا الأشخاص الذين عانوا من غش المنشطات. نريد أن نبني سمعتنا مجدداً من خلال المشاركة في الأحداث العالمية بمنتخب نظيف من المنشطات"، هذا ما قاله يويبيروث.
غاي تحت الضغط
على المضمار ومن الناحية التنافسية، سيكون نجم الولايات المتحدة غاي تحت ضغط هائل من الثنائي باول وبولت الذي فاجأ الجميع في نيويورك عندما حطم الرقم القياسي العالمي ثم أكد أنه عداء من الطراز النادر عندما تفوق مجدداً على باول في تجارب انتقاء المنتخب الجامايكي لأولمبياد بكين.
وأكد بولت (21 عاما) أن تركيزه سيكون منصبا في بكين على سباق 200 م لأنه كان متفانياً خلال مسيرته لهذه السباق، مضيفاً "أرغب فعلاً في الفوز بالميدالية الذهبية في سباق 200 م، سيكون القرار لمدربي في ما يخص مشاركتي في السباقين من عدمها. أنا معه (المدرب) منذ 4 أعوام وهو لم يتخذ منذ حينها إلا القرارات الصائبة. إنني متأكد من أنه إذا قرر عدم مشاركتي في 100 م فسيكون لسبب وجيه".
سباق 110 أمتار حواجز
ومن السباقات التي ستتوجه إليها الأنظار خصوصاً المحلية منها هو سباق 110 أمتار حواجز بسبب وجود بطل العالم الصيني جيانغ ليو الساعي إلى استعادة الرقم القياسي العالمي من الكوبي دايرون روبلس.
وكان روبلس حطم في 12 حزيران/يونيو الماضي الرقم القياسي بتسجيله 12.87 ثانية في لقاء اوسترافا الدولي لألعاب القوى، إحدى مراحل الجولة العالمية.
والرقم السابق الذي كان يحمله جيانغ ليو هو 12.88 ثانية سجله في 11 تموز/يوليو 2006 في لوزان السويسرية.
وأثبت روبلس (21 عاما)، صاحب النتائج الممتازة منذ ظهوره في الموسم الماضي، أنه سيكون أحد المنافسين على ذهبية السباق في بكين وقد رشحه جيانغ لذلك.
ورأى روبلس أن الهم الأساسي لمنافسه الصيني سيكون استعادة الرقم القياسي معتبراً أن الأخير سيكون خصماً لا يستهان به في بكين خصوصا أنه سيكون أمام جماهيره.
وأضاف روبلس: "أعتقد أن هناك 5 عدائين على الأقل باستطاعتهم الفوز بالذهبية لكن ليو هو الأوفر حظاً. إنه الشخص الذي يسعى الجميع للتغلب عليه".
أثيوبيا المرشحة الأوفر
أما بالنسبة لسباقات المسافات المتوسطة فيبدو أن السيطرة الأثيوبية ستتواصل خصوصاً عبر النجم كينينيسا بيكيلي وتيرونيش ديبابا اللذين يسافران إلى بكين وهما في قمة مستواهما.
واختارت أثيوبيا الطامحة إلى معادلة أفضل حصاد أولمبي لها على الأقل (8 ميداليات منها 4 ذهبيات)، منتخبها في ألعاب القوى. واختار المسؤولون عن ألعاب القوى الأثيوبية 4 عدائين لسباق 10 آلاف م وقررت أثيوبيا أن تزج بكل أوراقها الرابحة من أجل الحصول على أكبر عدد من الميداليات فقررت إشراك بيكيلي في سباق 5 آلاف م أيضاً إلى جانب شقيقه الأكبر طارق بيكيلي وعلي ابودوش وابراهام تشيركوس.
كذلك ستشارك بطلة العالم تيرونيش ديبابا في سباق 10 آلاف م مع شقيقتها الأكبر ايجيغايهو وميستاويت توفا وودي اياليو، وفي سباق 5 آلاف م الذي تحمل رقمه القياسي إلى جانب بطلة العالم 2007 وبطلة اولمبياد اثينا 2004 ميزيريت ديفار، وتكمل ميسيليش ملكامو وبيلاينيش فيكادو أضلاع المربع.
يذكر أن ديبابا توجت بطلة للعالم في السباقين عام 2005، لكنها آثرت الدفاع عن لقب واحد عام 2007 في 10 آلاف م تاركة الثاني لمواطنتها ديفار، بينما حاول بيكيلي إحراز الثنائية مرتين في بطولة العالم 2003 فنجح في 10 آلاف م وحل ثالثاً في 5 آلاف، وفي أولمبياد أثينا نجح أيضاً في 10 آلاف م وحل ثانياً في 5 آلاف خلف المغربي هشام الكروج.
المصدر: وكالات
الولايات المتحدة تطمح للحفاظ على عرشها
ترفع الولايات المتحدة شعار الدفاع عن عرشها "الذهبي" للمرة الرابعة على التوالي عندما تخوض اعتباراً من 8 الشهر الحالي غمار أولمبياد بكين 2008، لكنها ستواجه منافسة شرسة من الصين المضيفة وروسيا.
وكان الأميركيون نجحوا في التربع على عرش الميداليات في أربع مناسبات على التوالي عندما تصدروا جدول الميداليات خلال اولمبياد لوس انجلوس 1932، إلا أنهم لا يزالوا بعيدين جداً عن الرقم القياسي الذي يحمله الاتحاد السوفياتي الذي ظفر بأكبر عدد من الميداليات (الذهبية منها) وتصدر الترتيب في 8 مناسبات متتالية من 1956 حتى 1992 أي حتى انحلال عقده.
واستفاد الأميركيون من زوال الغريم السوفياتي وتفتته إلى دول وجمهوريات عدة لكي يفرضوا سيطرتهم انطلاقاً من اولمبياد اتلانتا 1996 حتى اولمبياد أثينا 2004 وهم يمنون النفس مجدداً بأن يكونوا الأوائل بعد اليوم الختامي للاولمبياد الصيني في 24 الشهر الحالي، لكنهم يواجهون هذه المرة منافسة قوية من البلد المضيف.
ويعلم الأميركيون أن اولمبياد بكين سيكون صعباً جداًعليهم وقد اعترف ستيف راوتش المسؤول عن الأداء الرياضي في اللجنة الاولمبية الأميركية بصعوبة المهمة بقوله أن التنافس سيكون مفتوحاً على مصراعيه بين روسيا والصين والولايات المتحدة على صدارة ترتيب الميداليات.
وأضاف: "ستكون المنافسة مرتفعة جداً، سنشهد إثارة في هذا الاولمبياد افتقدناها في الدورات الأخيرة".
وكان الأميركيون حصدوا في أثينا 102 ميدالية، منها 36 ذهبية، فيما كان نصيب الروس 92 ميدالية، بينها 27 ذهبية، مقابل 32 ذهبية للصين من أصل 63 ميدالية.
واعتبر راوتش أن الصينيين يملكون رياضيين رائعين باستطاعتهم أن ينجزوا المهمة المطلوبة منهم أمام جماهيرهم، خصوصاً في ظل الدعم الذي يحظى به عبر التعاقد مع أفضل المدربين في العالم الذين لا يدربون الرياضيين فحسب بل يتولون مهمة تطوير المدربين المحليين أيضاً.
وبدوره، رأى المدير التنفيذي في اللجنة الأولمبية الأميركية جيم شير أن الأميركيين لن يتنازلوا عن العرش بسهولة، مضيفاً "نملك منتخباً قوياً، نحن لسنا منشغلين بفكرة أن الصينيين يملكون المنتخب الأفضل".
وكان مفتاح التفوق الأميركي في أثينا 2004 في السباحة والعاب القوى، حيث حصدوا 28 ميدالية في الأولى و25 في الثانية، أي أكثر من نصف مجمل الميداليات التي حصلوا عليها في بلاد الإغريق.
وسيكون التركيز الأميركي مجدداً على السباحة وهو ما أكده مدرب المنتخب مارك شوبرت الذي قال: "نأمل أن نحقق نتيجة أفضل من تلك التي حققناها في اثينا"، فيما أشارت مدربة منتخب السيدات لألعاب القوى جانيت بولدن "نريد الفوز بأكبر عدد ممكن من الميداليات".
وعلى الأميركيين أن يحافظوا على ما حققوه في الدورات الثلاث السابقة عندما حصدوا 101 و92 و102 ميدالية على التوالي، من اجل أن يعززوا فرصهم في الخروج من بكين وهم على عرش جدول الميداليات للمرة الرابعة على التوالي، إلا أن مدرب العدائين بوبا ثورنتون لا يريد الدخول في الحسابات والأرقام لأنه لا يريد أن يضع رياضييه تحت الضغط.
وأضاف ثورنتون: "لم أتحدث يوماً عن الأرقام، لا نحتاج إلى هذا النوع من الضغوط. نحن ذاهبون إلى هناك من أجل إظهار روح التنافس والرياضة وكيفية قيامنا بما هو مطلوب".
وكان الأميركيون حصدوا 97 ميدالية في اولمبياد سيدني 2000 قبل أن يتم تجريد العداءة الشهيرة ماريون جونز من 3 ذهبيات وبرونزيتين بسبب تناولها المنشطات لكن رئيس اللجنة الأولمبية الأميركية بيتر يويبيروث تعهد بأن لا يتكرر هذا الأمر في بكين لأنه سيرسل "منتخباً نظيفاً"، مضيفاً: "نحن فخورون بالتقدم الذي حققناه في ما يخص مسألة المنشطات. نحن لا نملك ضمانات جازمة بأن لا يكون هناك أية حالة تنشط، لكننا مرتاحون. ما تسمعون به هو من عصر سابق (قضية جونز) نحن الآن في عصر جديد".
ورأى يويبيروث أن برنامج التدريب المكثف الذي وضعه الصينيون من أجل تطوير المواهب الشابة ليس أفضل من البرنامج الذي وضعه الأميركيون، مضيفاً "اعتقد أن برنامجنا سيكون فعالاً".
وسيكون السباح الشهير مايكل فيلبس أبرز النجوم الأميركيين في بكين 2008 وهو يسعى للظفر بسبع ذهبيات ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسم مواطنه السباح مارك سبيتز الذي لا يزال الوحيد الذي توج بسبع ذهبيات وكان ذلك خلال اولمبياد ميونيخ 1972.
وكان فيلبس قريباً جداً من معادلة هذا الانجاز بعدما حصد 6 ذهبيات وبرونزيتين خلال اولمبياد أثينا حيث حصد السباحون الأميركيون 12 ذهبية و9 فضيات و7 برونزيات، فيما حلت استراليا ثانية بـ7 ذهبيات و5 فضيات و3 برونزيات.
ويحمل فيلبس 4 أرقام قياسية عالمية في 200 م حرة و200 م فراشة و200 و400 م متنوعة، علماً بأنه كان يحمل الرقم القياسي في 100 م فراشة أيضاً قبل أن ينجح مواطنه ايان كروكر في تحطيمه في العام 2005 خلال بطولة العالم في مونتريال.
وستكون الأنظار موجهة في بكين أيضا الى المنتخب الأميركي لكرة السلة الذي يسعى إلى تعويض إخفاقاته في الأعوام الأخيرة واستعادة الهيبة التي جعلته "منتخب الأحلام" خلال اولمبياد برشلونة في العام 1992.
وكان المنتخب الأميركي خرج خالي الوفاض من بطولتي العالم الأخيرتين كما أنه اكتفى ببرونزية اولمبياد أثينا، فيما كانت الذهبية للمنتخب الأرجنتيني والفضية لنظيره الإيطالي.
المصدر:وكالات
سقوط قتلى في شمال غرب الصين
لقي 16 جمركياً حتفهم وأصيب 16 آخرون بجروح اثر هجوم على مركزهم في شينجيانغ في شمال غرب الصين، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة صباح الاثنين.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن رجلين هاجما بشاحنة مركز الجمارك قبل أن يتم توقيفهما، مشيرة أيضا إلى انفجار قنبلتين يدويتين في حين قال متحدث باسم شرطة أورومكي عاصمة هذه المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي إنه لا يملك أي معلومات بخصوص الانفجار.
وفي الأشهر الأخيرة أكدت السلطات الصينية أنها تواجه تهديدات إرهابية تستهدف الألعاب الأولمبية التي تفتتح الجمعة في بكين، تشير في شكل خاص إلى منطقة شينجيانغ كبؤرة محتملة.
وفي الإطار عينه، أعرب رئيس اللجنة الأولمبية الألمانية توماس باخ عن أسفه العميق للهجوم الذي تعرض له مركز الشرطة وأكد تضامنه مع أُسر الضحايا الـ 16 الذين لقوا حتفهم.
ونفى باخ وجود صلة بين هذا الهجوم وبين دورة الألعاب الأولمبية وقال: "لا توجد وفقا للمعلومات الحالية صلة بين هذا الهجوم والأولمبياد".
وأكد رئيس اللجنة الأولمبية الألمانية: "نحن على ثقة كاملة بالإجراءات الأمنية التي يتخذها منظمو الأولمبياد في الصين".
المصدر: وكالات
بكين تضع لمساتها الأخيرة تحضيراً للأولمبياد
يستيقظ سكان العاصمة الصينية كل صباح على مفاجآت جديدة مع تقدم تجميل المدينة التي كان يطغى عليها لون الغبار الرمادي، تمهيداً لدورة الألعاب الأولمبية التي تفتتح الجمعة.
وتشهد المدينة تغييرات كل يوم تتمثل باتساع مساحاتها الخضراء ودهن مبانيها وزرع ورود هنا وتعليق فوانيس حمراء جديدة هناك.
وتحول تجميل العاصمة من دهن أبنيتها وإصلاحها إلى أهم صناعة في الأيام الأخيرة التي تسبق الدورة الرياضية التي ستستمر من الثامن إلى الرابع والعشرين من آب/أغسطس الجاري.
وفي شمال وسط العاصمة على الطريق إلى الملعب الرئيسي للألعاب الأولمبية، تشغل مجموعات تقوم بإشغال في الشوارع الرئيسية مثل دونجيمين، وقد غطوا وجوههم بأقنعة قطنية للوقاية من الغبار والتلوث.
ويعمل هؤلاء على وضع اللمسات الأخيرة لإعطاء المنطقة شكلها النهائي بإعادة طلي الحواجز المخصصة للمشاة وتعليق الأعلام الملونة لدورة الألعاب الأولمبية وقد كتب عليها الشعار الذي اختارته بكين "عالم واحد حلم واحد".
وتحيط بورشات البناء في بكين حواجز مرتفعة كانت تغطيها إعلانات دعائية لدور الأزياء والعطور والسلع الفاخرة لكنها أزيلت لتوضع في مكانها ملصقات تحمل عبارات الترحيب بالضيوف بلغات عدة بالأخضر والأصفر.
وكتب على هذه الملصقات: "لنساهم جميعاً في بناء بكين جديدة كمضيفين للألعاب الأولمبية".
كما تعمل الفنادق الكبرى في العاصمة على إنهاء استعداداتها بتوزيع الورود في أرجائها ودهن واجهاتها إلى جانب وضع أضواء بشكل الحلقات الخمس التي تشكل شعار الأولمبياد وحتى صور بعض الرياضيين المشاركين في الدورة.
ومعظم هذه الفنادق زينت بهوها بالدمى الخمس الشعبية في الصين والتي يطلق عليها اسم "فوا".
وأكد وانغ ليانينغ الذي ينظم عمليات التزيين بالورود لإدارة المدينة أن بكين جاهزة، مضيفاًك "إنها طريقة للبرهنة على وحدتنا وحماسنا ودعمنا ومباركتنا للرياضيين".
وعلى الطريق من معبد لاما التاريخي شمال وسط العاصمة، تحولت ورشة للبناء ليلاً إلى حديقة تتوسطها قلعة.
وعلى بعد حوالي مئة متر على الطريق نفسه، تغطي زهور على شكل شعار دورة الألعاب الاولمبية في بكين وهو ظل ابيض لرجل يجري على خلفية حمراء.
وصبغت تيان انمين أكبر ساحة في العالم، بألوان الدورة أيضاً بباقات زهور على جوانبها ينبثق منها شعار دورة بكين إلى ارتفاع عشرين متراً.
وقال مسؤولون صينيون إن ثلاثين ألف مزارع صيني عملوا لإنتاج أكثر من سبعين مليون وردة ستجمل المدينة بمناسبة الألعاب الأولمبية، بما في ذلك أربعين مليون وردة لبكين وحدها.
وأكدت نائبة مدير مكتب بكين للتشجير وانغ سومي أن ذلك يجعل المحيط أجمل وألطف.
وأوضحت أن الباحثين عملوا لسنوات من أجل إنتاج نباتات هجينة يمكنها مقاومة الحرارة والرطوبة اللتين تتسم بهما بكين.المصدر:وكالات
بلاتر مندهش من الخلاف بين الأندية والمنتخبات
قال سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إن الفيفا شعر بالدهشة من الخلاف الحاد بين الأندية والمنتخبات بشأن انضمام اللاعبين لمنتخبات بلادهم في دورة بكين الأولمبية.
وقال بلاتر في مؤتمر صحفي ببكين إن الفيفا اعتقد أن الخلاف مع الأندية الأوروبية الكبيرة بشأن ترك لاعبيها للمشاركة في الأولمبياد قد تم حله منذ فترة طويلة.
ويلزم الفيفا الأندية بترك لاعبيها الذين هم دون 23 عاماً للانضمام إلى منتخبات بلادهم في دورة الألعاب.
وقال بلاتر: "نرتبط في الوقت الحالي بعلاقة قوية مع الأندية وأنا مندهش بعض الشيء أن الأندية قامت بهذا الموقف الحاد ليس ضد الفيفا فقط بل ضد اللاعبين. أعتقد أن اللاعبين يستحقون الحصول على مزيد من
الاحترام عندما يتعلق الأمر باستدعائهم للانضمام لمنتخباتهم".
ودخل برشلونة الإسباني في خلاف حاد مع المنتخب الأرجنتيني حول أحقية ضم ليونيل ميسي في الوقت الذي رفض النادي الكاتالوني التفريط في مهاجمه البالغ عمره 21 عاماً لكي يشارك معه في الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا قبل أن يأمر الفيفا بانضمام اللاعب لمعسكر المنتخب القادم من أميركا الجنوبية.
وتقدم برشلونة بالتماس ضد قرار الفيفا أمام المحكمة الرياضية الدولية مثلما فعل ناديا فيردر بريمن وشالكه الألمانيان أيضاً ضد قرار السماح لدييغو ورافينيا على الترتيب بالانضمام للمنتخب البرازيلي.
ومن المقرر أن تصدر المحكمة الرياضية قرارها قبل السادس من آب/أغسطس وقال بلاتر إنه يأمل في موافقة الأندية على السماح للاعبيها بالمشاركة في بكين حتى إذا جاء القرار المنتظر ضد الفيفا.
وأضاف رئيس الاتحاد الدولي: "انتهت عمليات تسجيل اللاعبين ولا يمكن استبدالهم بلاعبين آخرين. اللاعبون الثلاثة يتدربون هنا (في بكين) برجاء تركهم للمشاركة في الأولمبياد".
وقال بلاتر إنه توقع أن مثل هذه الأمور أصبحت محسومة بعد اجتماع الفيفا مع الأندية في كانون الثاني/يناير الماضي.
واشتكت الأندية الأوروبية التي تضم تقريباً معظم المواهب القادمة من أفريقيا وأميركا الجنوبية من إجبارها على السماح للاعبين الدوليين بالمشاركة في مباريات منتخبات بلادهم مع نشوب العديد من الخلافات بين الأندية والاتحادات الوطنية.
المصدر: وكالات
جبريسيلاسي يطمح إلى مشاركة فعالة في بكين
على الرغم من بلوغه الخامسة الثلاثين وفوزه بالعديد من الذهبيات في المسافات الطويلة في الألعاب الاولمبية وبطولات العالم لألعاب القوى، لم يتردد العداء الإثيوبي الشهير هايله جبريسيلاسي في إعلان مشاركته في سباق 10 آلاف متر في دورة الألعاب الاولمبية التي تنطلق في بكين يوم الجمعة وسط صعوبة مهمته في احتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى.
وكان جبريسيلاسي الذي ركز في السنتين الأخيرتين على خوض سباق الماراتون حل خامساً في سباق 10 آلاف م في اولمبياد أثينا قبل أربع سنوات، بعد أن توج بطلاً في هذه المسافة في أتلانتا عام 1996، وسيدني عام 2000.
وحل مواطنه كينينيسا بيكيلي أول في السباق وهو الذي انتزع منه الرقمين القياسيين العالميين في سباقي 5 آلاف و10 آلاف م.
ولا ينوي جبريسيلاسي الاعتزال بل يريد الاستمرار طويلاً على المضمار وقال في حديث لوكالة فرانس برس: "لا زلت شاباً لكي اعتزل العاب القوى، آمل أن أشارك في الألعاب الأولمبية عام 2012 ولما لا 2016 أيضاً".
وقرر جبريسيلاسي، صاحب الرقم القياسي السابق والبطل الاولمبي مرتين والعالمي 4 مرات في سباق 10 آلاف م، عدم المشاركة في سباق الماراتون (42.195 كلم) بسبب نسبة التلوث العالية في بكين.
يذكر أن جبريسيلاسي توج بطلاً أولمبيا في سباق 10 آلاف م عامي 1996 في أتلانتا و2000 في سيدني وبطلاً للعالم أعوام 1993 و1995 و1997 و1999.
شعبية واسعة
ويحظى جبريسيلاسي بشعبية واسعة في بلاده ويلقب بالإمبراطور ولا يتردد في كشف طموحه والمتمثل بدخول المعترك السياسي عندما يسدل الستارة على مسيرة مظفرة ويقول في هذا الصدد: "أريد أن اخدم وطني في الحقل السياسي في المستقبل، لكن علي أن أكون أكثر نضجاً وأن أتعلم أكثر".
وأبدى جبريسيلاسي خصالاً قيادية من خلال إدارة أعماله داخل إثيوبيا، حيث استغل دخله المادي لكي يستثمر من خلال بنائه لناطحات سحاب في أديس أبابا.
ويقول أحد أنصار جبريسيلاسي ويدعى كيبروم غيبريزيغي: "لقد ساهم جبريسيلاسي كثيراً تجاه بلاده، فالاستثمارات التي قام بها أمنت وظائف لأكثر من مئة شخص".
وأضاف "من يدري، فقد يكرر في المستقبل نجاحاته في الساحة السياسية أيضاً كما فعل على المضمار".
وكان جبريسيلاسي ولد في عائلة مؤلفة من 10 أشخاص وكان يعدو من منزله إلى المدرسة بشكل يومي في منطقة ارسي في جنوب أثيوبيا. وقد سمحت له السلطات الرياضية بمتابعة مزاولته الرياضة بعد أن فاز بذهبية بطولة العالم للشباب في سيول عام 1992.
وتعيش عائلة جبريسيلاسي في بناء فخم حاليا شيده بنفسه على تلة مشرفة على العاصمة أديس أبابا خلافا لما كانت عليه الحال عندما كانت تعيش في منزل صغير في منطقة أسيلا حيث ترعرع.
المصدر:وكالات
هاكيت مستعد لتسطير فوز ثالث تاريخي
بدا السباح الاسترالي الكبير غرانت هاكيت لدى وصوله للعاصمة الصينية بكين متفائلاً جداً بحظوظه في تسطير فوزه الأولمبي الثالث في سباق 1500 م وهو أمر لم يسبقه إليه أي سباح سابقاً.
"أنا واثق من قدرتي على استخراج أفضل ما عندي. لقد استعديت بطريقة جيدة جداً. أشعر أني في قمة لياقتي ومستعد للمنافسة"، هذا ما قاله هاكيت البالغ من العمر 28 عاماً لدى وصوله إلى العاصمة الصينية على رأس منتخب السباحة الاسترالي المدجج بالنجوم الكبار.
ومن المتوقع أن تدخل أستراليا في منافسة نارية مع الولايات المتحدة للسيطرة على أحواض بكين، خصوصاً أنها تضم في صفوفها سباحين يحملون ستة أرقام قياسية عالمية.
واعترف مدرب منتخب أستراليا للسباحة ألن طومسون أن الضغوط بدأت ترتفع بعد وصول سباحيه إلى بكين اثر معسكر امتد لأسبوع في ماليزيا، مضيفاً "كنا بعيدين عن الأضواء في الأيام الأخيرة لكن الآن وبوصولنا إلى بكين أصبحوا (السباحون) على دراية بأن العالم بجامعه يراقبنا، إضافة إلى الاستراليين بالطبع".
ويتطلع هاكيت إلى تسطير إنجاز لم يسبقه إليه أي سباح في تاريخ الألعاب الأولمبية وهو الظفر بذهبية سباق 1500 م للمرة الثالثة على التوالي.
وعلق النجم الاسترالي على هذا الموضوع قائلاً: "أعي تماماً الاهتمام والتوقعات التي ترافق هذا الأمر (تحقيق فوزه الثالث على التوالي) لكن في الوقت ذاته أشعر على الأرجح بارتياح أكبر مما شعرت في المشاركتين السابقتين".
وتعتبر ليبي تريكيت التي تحمل الرقم القياسي العالمي في سباقي 50 و100 م حرة، وليزيل جونز حاملة الرقم القياسي العالمي في سباقي 100 و200 م صدراً، من السباحات اللواتي تعول عليهن أستراليا بشكل كبير من أجل الظفر بالذهب الأولمبي كما تعول بشكل كبير على هاكيت، علماً بأن المنتخب الاسترالي يضم في صفوفه أيضاً جيس تشيبر حامل الرقم القياسي في 200 م فراشة، وايمون ساليفن الذي يحمل الرقم القياسي في 50 م حرة، وستيفاني رايس أسرع سباحة على الإطلاق في 200 م متنوعة.
وأكد المدرب طومسون أن سباحيه بأفضل حالة ممكنة على الصعيدين البدني والنفسي، مضيفاً "أقمنا معسكراً جيداً جداً والجميع كان سعيداً بأدائه. الجميع بصحة جيدة ونأمل أن نحافظ على هذا الوضع".
المصدر: وكالات
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات