[بكين 2008] :: اخر اخبار الاولمبياد

[حمـود]

ياو مينغ يواسي ليو جيانغ



دعا نجم كرة السلة الصيني ياو مينغ مواطنه العداء ليو جيانغ يوم الخميس، إلى وضع الكابوس الذي عاشه بسبب انسحابه من سباق 110 أمتار حواجز في دورة الألعاب الاولمبية المقامة في بكين، خلفه والتطلع إلى تحقيق نجاح أعظم في المستقبل.
ويعيش جمهور الرياضة في الصين حالة حزن منذ اضطرار ليو جيانغ إلى الانسحاب من تصفيات السباق المذكور بسبب أوجاع قوية في وتر أخيل وقفت حائلاً دون تمكنه من الركض، إلا أن ياو مينغ بعث برسالة قصيرة إلى صن هايبينغ مدرب بطل العالم وحامل ذهبية أثينا 2004 يحث فيها العداء على تناسي ما حصل معه بحسب ما أفادت اللجنة الاولمبية الصينية في موقعها على شبكة الانترنت.
وقال ياو في رسالته: "لقد شاهدت السباق، انه أمر محزن. لكن تقويم مسيرة رياضي تكون بالنتائج التي يحققها طوال هذه المسيرة. عليك أن تنسى ذلك السباق. الطريق طويلة، واصل السير قدماً".
وياو مثل ليو ولد وترعرع في شانغهاي، وهو أرسل إلى الثاني تحيات زميله صانع الألعاب ليو ويي الذي ولد في المدينة نفسها أيضاً.

المصدر: وكالات

[حمـود]

براون: "حصاد بكين مؤشر جيد لاولمبياد 2012"


أعرب رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون عن سعادته لحصاد الرياضيين البريطانيين في دورة الألعاب الاولمبية المقامة حالياً في بكين مشيراً إلى أن هذا الأمر يعتبر مؤشراً إيجابياً استعداداً لاحتضان الدورة المقبلة في لندن عام 2012.
وقال براون قبل التوجه إلى العاصمة الصينية للمشاركة في حفل الاختتام: "لقد تابعنا جميعاً بسعادة بالغة نتائج رياضيينا في الدراجات والألواح الشراعية والعاب القوى".
وأضاف: "إنها مكافأة للجهود الكبيرة التي بذلها أفراد المنتخبات الاولمبية البريطانية وأنا انتظر بفارغ الصبر لقائي معهم لكي أقدم لهم التهاني على انجازاتهم التي نفخر بها".
واعتبر أن ما تحقق في بكين يعتبر "مؤشراً جيداً لاولمبياد 2012 واعتقد بان الأمة بأكملها سعيدة وفخورة بهذه النتائج".
يذكر أن بريطانيا أحرزت 16 ميدالية ذهبية في الألعاب حتى الآن وتحتل المركز الثالث في الترتيب العام بعد الصين المتصدرة والولايات المتحدة الثانية.

المصدر: وكالات

[حمـود]

كرواتيا وايسلندا وفرنسا واسبانيا في مربع اليد الذهبي


يلتقي المنتخبان الكرواتي حامل اللقب والفرنسي في الدور نصف النهائي لمسابقة كرة اليد (رجال) في دورة الألعاب الاولمبية في بكين، بفوز الأول على نظيره الدنماركي بطل أوروبا 26-24 (الشوط الأول 14-12)، والثاني على نظيره الروسي 27-24 (الشوط الأول 13-10) الأربعاء في الدور ربع النهائي.
وكانت كرواتيا توجت باللقب الاولمبي قبل 4 أعوام بفوزها على ألمانيا التي خرجت من الدور الأول في الدورة الحالية.
في المقابل، هي المرة الأولى التي ينجح فيها المنتخب الفرنسي في التأهل إلى الدور نصف النهائي للمسابقة الاولمبية منذ اتلانتا 1996 عندما فشلوا في إحراز أي ميدالية.
يذكر أن المنتخب الفرنسي يملك ميدالية واحدة في الدورات الاولمبية وكانت برونزية عام 1992 في برشلونة.
في المباراة الأولى، عانى المنتخب الكرواتي من أجل التخلص من الدنمارك وانتظر الدقائق الأخيرة لحسم نتيجة المباراة في صالحه.
وفرض المنتخب الكرواتي أفضليته في الدقائق العشرين الأولى وتقدم بفارق 5 أهداف (7-2)، لكن تألق حارس مرمى الدنمارك كاسبر هفيدت أنقذ مرماه من أهداف عدة وحرم الكروات من توسيع الفارق فاستغل زملاؤه الموقف وقلصوا الفارق إلى هدف واحد 10-11 ثم أدركوا التعادل 11-11، قبل أن ينهي المنتخب الكرواتي الشوط الأول في صالحه بفارق هدفين (14-12).
وظهر المنتخب الدنماركي بوجه مختلف عن الشوط الأول ونجح في إدراك التعادل 16-16، إلى أن تمكن من التقدم للمرة الأولى في المباراة 17-16 18-17 و19-18 قبل 13 دقيقة من نهاية المباراة.
ومن جهته، تألق حارس مرمى كرواتيا ميركو اليلوفيتش في إنقاذ مرماه من أهداف عدة، فاستعاد منتخب بلاده توازنه ليتقدم 23-20 ثم 26-23 قبل أن ينهي المباراة في صالحه 26-24.
فرنسا-روسيا

وفي الثانية، ثأر المنتخب الفرنسي من نظيره الروسي حامل برونزية أثينا 2004، وذلك بعدما خسر أمام الأخير في الدور ذاته قبل أربعة أعوام. وهو الفوز الخامس لفرنسا مقابل تعادل واحد في الدورة حتى الآن.
وجاءت بداية المباراة قوية بين المنتخبين فتبادلا التقدم في دقائقها الأولى إلى أن تقدمت روسيا 7-6، بيد أن فرنسا ردت برباعية وتقدمت 10-7 ثم أنهت الشوط الأول في صالحها 13-10.
وحافظ المنتخب الفرنسي على تقدمه إلى أن انتفضت روسيا وقلصت الفارق إلى هدف واحد 21-22 قبل 9 دقائق من نهاية المباراة، لكن سرعان ما استعادت فرنسا توازنها وسجلت ثلاثة أهداف لتوسع الفارق 26-22 قبل أن تنهي المباراة في صالحها 27-24.
وكان دانيال نرسيس أفضل مسجل في صفوف المنتخب الفرنسي برصيد 9 أهداف، وأضاف لوك ابالو 7 أهداف.
أما في صفوف روسيا، فكان ادوارد كوكشاروف أفضل مسجل برصيد 5 أهداف.
ايسلندا-بولندا

وتأهلت أيضا ايسلندا بتغلبها على بولندا وصيفة بطلة العالم العام الماضي 32-30 (19-14).
وهي المرة الثانية التي تبلغ فيها ايسلندا الدور نصف النهائي للمسابقة الاولمبية بعد الأولى قبل 16 عاما وتحديدا في اولمبياد برشلونة 1992 عندما حلت رابعة بخسارتها أمام فرنسا.
وتلتقي ايسلندا في دور الاربعة مع اسبانيا التي تغلبت على كوريا الجنوبية 29-24 (14-13).


المصدر:وكالات

[حمـود]

الصحافة الأرجنتينية تحتفل والبرازيلية تبكي


احتفلت الصحافة الأرجنتينية "بإذلال" المنتخب الاولمبي حامل ذهبية أثينا 2004 لنظيره البرازيلي 3-صفر الثلاثاء، في الدور نصف النهائي من مسابقة كرة القدم ضمن دورة الألعاب الاولمبية التي تستضيفها بكين حتى الأحد المقبل.
وكتبت "تودو نوتيسياس": "درس، رقص والنهائي"، أما "كلارين" فبدت متفاجئة بالذي حدث على ارض ملعب "العمال" في العاصمة الصينية "الفوز على البرازيل بهذا الكم من الأهداف كما حصل، كان أمراً مستحيلاً، ويحصل للمرة الأولى منذ 34 عاماً".
كما نشرت الصحيفة استفتاء شارك فيه 25.560 من قرائها، اعتبر 64.5 بالمئة منهم "أن هذا النجاح الكبير كان الفرحة الأكبر التي يحملها المنتخب الأرجنتيني إلى جمهوره في الأعوام العشرة الأخيرة".
بدورها، كتبت "لا ناسيون" أن هدفي سيرجيو أغويرو وركلة جزاء خوان رومان ريكيلمي "سحقت البرازيل بهذه النتيجة التي لا تنسى".
واعتبرت صحيفة "اوليه" أن الأرجنتين "عرفت يوم انتصارها في بكين عندما تخطت البرازيل بإبداع لتبلغ المباراة النهائية وتدافع عن الميدالية التي أحرزتها في أثينا قبل أربع سنوات".
وأضافت: "كرة القدم تسمح دائماً بالثأر"، في إشارة إلى فوز البرازيل على الأرجنتين بثلاثية نظيفة العام الماضي في نهائي كوبا أميركا، "الأرجنتين سحقت وأذلت البرازيل 3-صفر لتلعب على الذهب أمام نيجيريا، لكن الأهم أنها فازت كما يتمنى الجمهور: بشجاعة ولعب جميل".
الصحافة البرازيلية تبكي
في المقابل، بكت الصحافة البرازيلية نهاية "حلم" الذهب الاولمبي لمنتخبها الذي كان يسعى إلى اللقب للمرة الأولى في تاريخه: "البرازيل قالت وداعاً للحلم الاولمبي"، هذا ما كتبته صحيفة "لانس" الرياضية، وحللت: "الأرجنتين صنعت المهرجان والبرازيل تحولت إلى طفل صغير".
بدورها، أشارت "او غلوبو" في نسختها الالكترونية إلى أن المنتخب البرازيلي افتقد إلى "زخمه الناري، وكان الخروج منطقياً على أبواب النهائي".
ولفت ما ورد بكثرة على منتديات هذه الصحف حيث طالب القراء بإعداد كبيرة، إقالة المدرب كارلوس دونغا.
باتيستا: "نفكر الآن بنيجيريا"
من جهته علق مدرب الأرجنتين سيرجيو باتيستا على الفوز الكبير قائلاً: "لقد لعبنا بشخصية وذكاء"، مضيفاً: "نحن نحتفل بهذا الانتصار المهم بالنسبة لنا، ونفكر الآن بنيجيريا التي ستكون خصماً صعباً جداً".
وتابع: "المنتخب النيجيري سيكون منافساً معقداً، لكن في الوقت الحاضر نحن نستمتع بالفوز على البرازيل"، آملاً أن يثأر منتخبه للخسارة أمام "النسور" (2-3) في المباراة النهائية لاولمبياد أتلانتا عام 1996.
وختم: "تعلمنا أن نتحلى بالصبر أمام البرازيل وألا نهاجمهم سريعاً لأنه بهذه الطريقة سيكون من السهل لهم أذيتنا. هذه المرة سحقناهم".
دونغا متمسك بمنصبه
وبدوره أكد المدرب البرازيلي كارلوس دونغا انه متمسك بمنصبه رغم الخسارة الكبيرة التي تلقاها منتخبه، معتبراً أن البرازيل ستنهض من هذه الكبوة سريعاً.
ولقي دونغا انتقادات عدة قبل بداية الألعاب الاولمبية بسبب النتائج الضعيفة للمنتخب الأول بقيادته، وجاءت نتيجة الثلاثاء لترفع الأصوات مجدداً لإقالته، وهو قال: "رغم الخسارة سأظل في منصبي وأقدم أسلوبي. في هذه اللحظة الصعبة يجب أن أتحلى بالقوة للاستمرار".
وأشاد دونغا بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي كان احد أفضل لاعبي اللقاء وأرهق الدفاع البرازيلي بتحركاته المستمرة، قائلاً: "هناك أيام يمكنك فيها مراقبته، وأخرى تعجز عن هذا الأمر. التكتيك الذي اعتمد لمراقبة ميسي لم يكن ناجحاً".
وتطرق دونغا إلى المستوى الذي قدمه العائد رونالدينيو في هذه الدورة، معتبراً أن أفضل لاعب في العالم مرتين سابقاً "لم يلعب بأفضل مستوى له، لكن الجهاز الفني راض عنه. لديه المزيد من الوقت، وسيساعد البرازيل في البطولات مستقبلاً".
رونالدينيو حزين
بدوره، أبدى رونالدينيو خيبته الكبيرة من الخسارة القاسية التي تعرض لها "السيليساو" بقيادته، قائلاً: "الخيبة كبيرة. لا اعلم لماذا البرازيل تفشل دائماً في الألعاب الاولمبية".
ودعا "روني" رفاقه للنظر إلى المباراة المقبلة أمام بلجيكا بهدف الظفر بالبرونزية "علينا أن نقوم بردة فعل ونحرز المركز الثالث".
أما زميله في ميلان الإيطالي المهاجم الكسندر باتو فقال: "من المؤلم التفكير بأننا لن نستطيع الحصول على الميدالية الذهبية. قدمنا إلى هنا للفوز بها ولم نستطع، والخسارة أمام الأرجنتين تزيد الأمر سوءاً".
وأضاف: "المباراة كانت بين فريقين كبيرين وفاز الأفضل فيها".



المصدر: وكالات

[حمـود]

رمزي لن يشارك في سباق 5 آلاف متر



أكد الشيخ فواز بن محمد آل خليفة رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة في البحرين بأن العداء رشيد رمزي الفائز بذهبية سباق 1500 متر لن يشارك في سباق 5 آلاف م التي تنطلق تصفياته الأربعاء ضمن دورة الألعاب الاولمبية في بكين.
وقال فواز: "بعد التشاور بين الجهاز التدريبي ورمزي تقرر عدم مشاركته في سباق 5 آلاف م بسبب الإرهاق الذي لحق به جراء المجهود الخارق الذي بذله في سباق الثلاثاء".
وتابع: "الفارق بين السباقين لا يتعدى الــ24 ساعة وبالتالي كان من الصعب على رمزي خوض السباقين".
وكشف فواز: "خضع رمزي لست فحوصات للكشف عن المنشطات في الأيام الأخيرة منها فحصان للدم".
وكان رمزي منح بلاده أول ميدالية في جميع الألوان للبحرين في تاريخ مشاركاتها الاولمبية، مكرراً انجازه قبل 3 سنوات في بطولة العالم في هلسنكي عندما كان أول رياضي أيضاً يمنح بلاده ذهبية في البطولة، علماً بأنه فاز بسباقي 1500 م و800 فيها.
وتأمل البحرين في إحراز ذهبية ثانية في الألعاب الحالية بواسطة العداءة مريم جمال بطلة العالم في سباق 1500 م أيضاً.

المصدر: وكالات

[حمـود]

النيوزيلندي أشلي يحرز ذهبية فئة ميسترال


أحرز النيوزيلندي توم أشلي ذهبية فئة ميسترال ضمن مسابقة الألواح الشراعية يوم الأربعاء في أولمبياد بكين 2008.
ونجح أشلي، بطل العالم العام الحالي، في التفوق على الفرنسي جوليان بونتون الذي نال الفضية مانحاً بلاده الميدالية الثالثة في منافسات الألواح الشراعية بعد برونزيتي غيوم فلوران في فئة "فين" وونيكولاس شاربونييه وأوليفييه بوسيه في فئة "470".
وذهبت البرونزية إلى الإسرائيلي شاهار زوباري



المصدر:وكالات

[حمـود]

المصارع شاهين يهدي الذهبية الأولى لتركيا


أحرز التركي رمضان شاهين ذهبية وزن تحت 66 كلغ في منافسات المصارعة الحرة ضمن دورة الألعاب الاولمبية يوم الأربعاء في بكين بفوزه على الأوكراني أندري ستادنيك 3-1 في المباراة النهائية.
ونجح شاهين، بطل العالم، في منح بلاده ذهبيتها الأولى في بكين.
وعادت البرونزية إلى كل من الجورجي أوتار توشيشفيلي والهندي سوشيل قمر بفوز الأول على الكوبي جياندري غارزون 3-1، والثاني على الكازاخستاني ليونيد سبيريدونوف 3-1 أيضاً.


المصدر:وكالات

[حمـود]

بولت يكرّس نفسه ملك سباقات السرعة


أحرز العداء الجامايكي اوساين بولت ذهبية سباق 200 م مسجلاً رقماً قياسياً عالمياً مقداره 19,30 ثانية ضمن دورة الألعاب الاولمبية الأربعاء في بكين.
ونال الفضية تشوراندي مارتينا من جزر الانتيل الهولندية (19,82 ث)، والبرونزية الأميركي شون كروفورد (19,96ث).
وكان الاميركي والاس سبيرمون وصل في السباق ثالثاً لكنه استبعد بعد دقائق من إحرازه البرونزية بسبب لمسه خط الممر الثامن عند المنعطف، فاستفاد مواطنه شون كروفورد حامل اللقب في اثينا 2004، وباتت البرونزية من نصيبه.
وكان الرقم القياسي السابق ومقداره 19,32 ثانية مسجلا باسم الأميركي الفذ مايكل جونسون خلال دورة الألعاب الاولمبية في أتلانتا عام 1996.
ومنذ إعطاء إشارة الانطلاق طار بولت بسرعة الصاروخ ونجح في توسيع الفارق عن أقرب منافسيه ليجتاز خط النهاية بفارق نحو ثلاثة أمتار.
وكان بولت أحرز سباق 100 م أيضاً السبت الماضي مسجلا رقما قياسيا جديداً مقداره 9,96 ثوان، فبات أول عداء يحرز الثنائية منذ أن توج الأميركي الأسطورة كارل لويس بالسباقين في اولمبياد لوس انجليس عام 1984.
ويستطيع بولت أن يطوق عنقه بذهبية ثالثة في سباق البدل 4 مرات 100 م عندما يقود منتخب بلاده إلى جانب حامل الرقم القياسي السابق اسافا باول.
وجاءت الذهبية كأفضل هدية له في عيد ميلاده الثاني والعشرين الذي يصادف الخميس.
المصدر: وكالات

[حمـود]

نيكباي يُحرز أول ميدالية في تاريخ أفغانستان



منح روح الله نيكباي بلاده أفغانستان أول ميدالية في تاريخ مشاركاتها في الألعاب الأولمبية عندما أحرز برونزية وزن تحت 58 كلغ في منافسات التايكواندو الأربعاء ضمن دورة الألعاب الأولمبية في بكين بفوزه على الإسباني خوان انطونيو راموس بطل العالم 4-1.
وكان المركز الخامس في المصارعة عام 1964 أفضل مركز لأفغانستان في الألعاب الرياضية التي خاضت منافساتها في الألعاب الأولمبية.
وأحرز المكسيكي غييرمو بيريز الميدالية الذهبية فيما نال الدومينيكاني يوليس غابريال مرسيدس الميدالية الفضية.
كما حصل على البرونزية أيضاً التايواني تشو مو-يين بجانب الأفغاني نيكباي.
المصدر: وكالات

[حمـود]

استقالة مدرب سلة الصين


أعلن مدرب المنتخب الصيني لكرة السلة الليتواني يوناس كازلاوسكاس عن استقالته الأربعاء وذلك بعد فشله في قيادة البلد المضيف إلى أبعد من الدور ربع النهائي من أولمبياد بكين 2008.
وكان المنتخب الصيني يمني نفسه في التأهل إلى دور الأربعة والمنافسة على ميداليته الأولى في مسابقة كرة السلة لكن نظيره الليتواني وضعا حداً لهذا الحلم بالفوز عليه 94-68، ليخرجه للمرة الثانية من ربع النهائي بعد أن فعل هذا الأمر قبل أربعة أعوام في أثينا، ما دفع مواطنه كازلاوسكاس إلى إعلان استقالته من المنصب الذي استلمه قبل 4 أعوام.
"من النظرة الأولى يمكننا القول أننا لم نحقق شيئاً خلال الأعوام الأربعة لأننا أنهينا أولمبياد 2004 في المركز الثامن ثم اكتفينا بهذا المركز هذا العام أيضاً"، هذا ما قاله المدرب الليتواني الذي كان قد أشرف على منتخب بلاده بين 1997 و2001 وقاده إلى برونزية أولمبياد سيدني 2000.
وتابع "كنا في مجموعة صعبة للغاية جمعتا بثلاثي نال الميداليات الثلاث في بطولة العالم الأخيرة (إسبانيا واليونان والولايات المتحدة). أجبرنا على تقديم الكثير في كل مباراة، وكان بإمكاننا الفوز على إسبانيا (خسرت الصين بعد التمديد) لكننا نفتقد للخبرة.. هذه هي المشكلة الأساسية التي كنا نعاني منها رغم أننا نملك ثلاثة لاعبين يلعبون في الدوري الأميركي للمحترفين".
ولطالما حصل كازلاوسكاس على دعم الاتحاد الصيني إلا انه واجه دائماً انتقادات الصحافة وحتى بعض لاعبي المنتخب في الآونة الأخيرة.
وكان كازلاوسكاس انضم للطاقم الفني في المنتخب الصيني ليكون مساعد المدرب الأميركي المعروف ديل هاريس خلال أولمبياد أثينا 2004 قبل أن يخلف الأخير ويقود "التنين" الصيني إلى لقب بطولة أسيا عام 2005 ودورة الألعاب الأسيوية التي أقيمت عام 2006 في الدوحة.
أما أبرز إنجازته على صعيد الأندية فهو حصوله على لقب الدوري الأوروبي مع فريق زالغيريس كوناس المحلي عام 1999.
المصدر: وكالات