السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرحت شمس المضايف الاخت الفاضلة شام موضع نقاشي حول تبادل الاسرى بين الحزب اللبناني الشكل حزب الله وبين الملعونين بالقران اليهود
فلها الشكر على ادارة الحوار
هنا نستعرض ما وراء الأكمه ولماذا فعلوا ما فعلوا بمقال للاستاذ حسن الرشيدي
المقال " بتصرف"
(
لقد انسابت تلك الخواطر وأنا أرى بطل العرب والمسلمين سيد المقاومة... هكذا يصفونه وهو يحرر الأسرى اللبنانيين من سجون إسرائيل، وقد تعلق بعض المسلمين به وظنوا أنه هو طريق خلاصهم من الحكومات المستبدة، ومن تجبر المشروع الأمريكي اليهودي في المنطقة.
{فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ} [الزخرف:54]، ه
ولكن قبلها هناك الطاغية والمستبد، فهو يفعل الأمور التي تحول بين الناس والحقيقية فهم اي الطغاة يعزلون الجماهير أولاً عن كل سبل المعرفة ويحجبون عنهم الحقائق حتى ينسوها ويلقون في روعهم ما يشاءون من المؤثرات حتى تنطبع نفوسهم بهذه المؤثرات المصطنعة.
يبقى السؤال: لماذا بادرت إسرائيل بإطلاق سراح الأسرى لديها؟ وما مغزى التوقيت ودلالته؟
، هل يمكن تفسير عملية التبادل وكأنها تجاوز أو صرف للأنظار عن أزمة داخلية إسرائيلية تتعلق بوضع أولمرت
أم أن الأمر يتجاوز الحالة الداخلية الإسرائيلية لتكون عملية التبادل جزءًا من خريطة طريق لصفقة كبرى تجري فصولها المتتالية بين القطب الأمريكي وحليفه الإسرائيلي والقطب الإيراني وتوابعه من أمثال حزب الله وسوريا، وأن خريطة ............"اكتفي بهذا القدر".
بالنسبة لحزب الله تعني صفقة التبادل له الكثير:
أولاً: الظهور بمظهر المنتصر مرة أخرى أمام العرب والمسلمين؛ حيث تجتهد آلته الإعلامية الضخمة من خلال قناة فضائية يملكها وأخريات يمولها وبعضها الذي اخترقها تحاول تسويق عملية التبادل كانتصار ساحق للأمة التي يقودها نصر الله،
ثانيًا: نجاح صفقة التبادل معناه تحسين وضع الحزب داخليًا بعد اجتياح بيروت واتفاق الدوحة
ثالثًا: أن هذه الصفقة تعزز قوة حزب الله وبالتالي راعيه الأساسي وهو إيران وسط هواجس إيرانية عن نية سورية في التخلي عن الحلف الإيراني رغبة في تجنب ضربة إسرائيلية أمريكية محتملة
اخيرا اتمنى ان تكون هناك صورة واضحة الان لمعاني التبادل التاريخي والوهم المتبدد
المفضلات