أهـــلاً بعودتكِ شمس المضايف
قيل منذ مدة في سوريا بأن الجامعة سوف تصبح حلم لكل طالب و طالبة
لم نكن نصدق ذلك ولكن بالفعل مع تعقيد الأمور و زيادة الروتين
و اضافة الشروط اضحت الجامعة حلماً
قيل ستصبح حلم و اليوم هي بالفعل أصبحت حلم
وغداً ستصبح سراب .....
فمن الطلاب و الطالبات من يلجأ للتعليم الخاص أو الموازي ..
ومن الطلاب من يلجأ للمعاهد المتوسطة
ومنهم من يلجأ للسفر .. وغير هذا كثير
أذاً الطلاب وجدوا حلول بديله فمن أراد العلم لا يقف
في وجهه أي حاجز .. !!
المشكلة هنا لا تقع على طرف دون آخر فالدولة كذلك تعاني
من فائض طلابي خطير بالاضافة لمشكلة البطالة ..
كذلك رغبة الطلاب بكليات معينة مما أدى لاختفاء دور التعليم المهني
لذلك تتخذ هذه الاجراءات في القبول الجامعي
وبما أننا كذلك حالياً في مرحلة اصدار المفاضلة الجامعية سنرى كلية الحقوق
أصبحت حلماً و كلية الطب و الصيدلة و غيرهم.
فالمبالغة بارتفاع المعدلات تؤدي إلى لجوء الطلبة الى التعليم الخاص ..
ومع ذلك الطلبة و المجتمع يتجاهل قيمة التعليم المهني الذي يرفد المجتمع
ويساعد على تنمية اقتصادية ...
الخطأ لايقع على الطلبة وحدهم والجهل بأهمية التعليم المهني
في تنمية أقتصاد البلاد فالطلبة لديهم العذر حينما يسعون
لتخصص في الطب او الهندسة مثلاً وتجاهل التعليم المهني
لأن العائد المادي من المجال المهني ضئيل جداً
مقارنة بغلاء المعيشة و صعوبة الحياة
أيضاً لبد أن يكون لتعليم دور في تثقيف الطلبة في المرحلة
الثانوية بأهمية التعليم المهني ودورة في تنمية أقتصاد البلاد
وانه لا يقل أهمية عن غيرة من التخصصات
من جهة التعقيدات لديكم أراها صعبة و هي معقدة أكثر بالمقارنة مع التعليم الجامعي السوري
فلدينا نحن فقط مشكلة المعدلات .. التي تحلق عالياً وعيون الطلاب وراءها مسافرة .
ونحن كذالك المعدلات أصبحت هاجس كل طالب في المرحلة
الثانوية و الآن صدر نظام جديد بالمعدل التراكمي
بدء من أول ثانوي ... !!
أضافة إلى إختبار القدرات الذي يعصف بالنسبة إلى الحضيض .. !!
عزيزتي أهداب ..
لا بد من توفر حلول .. للتقليل من تلك الشروط و بالتالي دعم التعليم المهني بكافة اختصاصته
ومنها دراسة حاجة السوق و حاجة البلد والخروج بدراسة وافية حول ذلك وبالتالي توعية الطالب
لأهمية اختياراته ومدى منفعتها لبلاده و وطنه .
فالمسألة لم تعد تباهي بالاختصاص فلقد كثر لدينا الاطباء و المهندسين و الصيادلة وبالتالي هناك
أزمة .. هذا ناشىء عن عدم دراسة حاجة البلاد للاختصاصات مما أدى الى خلق هوة بين الجامعة
و المجتمع مما اضطر الجهات المسؤولة الى وضع المزيد من الشروط ومع ذلك هي غير كافية
لرفد البلد بالمؤهلات المطلوبة ..
أذاً هذا يدل على أن قرار تطبيق نظام إختبار القدرات
قرار غير مدروس بشكل جيد والضحية ألاف الطلاب و الطالبات
وتحطيم آمالهم
أهداااب قلم جاد وحر
بوركت أختاه
س/أتابع معك هذا الحوار
شام الغريب في الأمر أنهم يحاول علاج مشكلة و التسبب
في مشكلة أكبر منها
فطلب العلم فرض على كل مسلم و مسلمة
وهم بحرمان الكثير من إكمال الدراسة الجامعية ووضع أنظمه و عراقيل
يردون حل أزمة البطالة .. !!
وسيصبح لدينا مع البطالة جهل ...!!
لماذايردون علاج مشكلة و التسبب في مشكلة أكبر منها
سفر الطلاب للخارج من أجل الدراسة اوالإلتحاق بالكليات الأهلية
كلها تدل على أسرار الطلبة وحبهم للعلم ذاته مهما كانت التكاليف
فل تكثر لدينا البطالة ... ولكن مواطن عاطل متعلم
خير من مواطن عاطل و جاهل ... !!
سعيدة جداً شام بهذه المداخلة منكِ
كوني بالقرب ...
المفضلات