...
..
مشتاق لك .. ياصاحبي ،، وين الآقيك ؟؟
ودّي افضــْفض لك ،، عن همووووم صدري
،،،
،،
نافذه من لهيب الشوق
هبـّة نسيم عليل من اقصى الشمال ،،،
،،،
،،
تكـرّمت من وقتها ،، والوقت عيّا لا يجود
راحت وخلـّتني وحيد وانا انتظر جيّاتها
يالله عساها لي تحن والقلب منها لي يعود
والا تجي مرّه علي وتشاهد اللي فاتها
شاعر خيالي والشعر في وصفها صار معقود
في اسمها وفي رسمها ،، متناسي ٍ سيّاتها
ما غيرها في ذمـّتي ،، دلوّعتي تلك العنود
اللي ذبحتني بالصبر لا طوّلت روحاتها
....
..
نافذه اخرى ... الى ذلك السراب الذين لن يصبح حقيقه ابدا
ومن حق الخيال الواسع ان يتربع في فيا ..... فيه .
،،
،
زفرة قصيدة في ضلوع ٍ مهاليك
لجـّة صداها بخافقي دوم تطـْري
باسبابها شرّعت كل الشبابيك
للغيمه اللي تختلج وسط فكـْري
هتـّانها اروى ظما قلب مغليك
حتـّى نثرتك بوح بحروف شعـْري
مشتاق لك ياصاحبي وين الآقيك
ودّي افضـْفض لك عن هموم صـْدري
قبلك ابيع الناس بالناس واشريك
وحلفت من بعدك فلا ابيع واشـْري
ساري وانا اطوي سكـّتي في مساريك
وما همّني لو طول ليلي وانا اسـْري
عنك آتنشـّد .. ياترى ليه .. وشفيك ؟
ولابه جواب ٍ واصبح الصمت عـذْري
في قصـّتي احترت مدري شـسـمّيك !!
وان قلت :.. شسمي ؟ قلت : .. محتار مادْري
حيـّرتي ويّاك ،، وبانت خوافيك
قررت هجرانك وابا اعطيك ظهـْري
خلـّك على وجهك ولا عاد يمديك
ترجع ،،، ولو خسّرتني كل عمـْري
دام المبادي .. ما توافق مباديك
لانتَ .. ولا حبّ ٍ يهبـّط بقدْري
ابني واشيّد بالكرامه مماليك
والعز في دمّي على طول يجـْري
صعبه على مثلي يجي فيه تشكيك
حامض عليك .. وبدري اليوم بدْري
تلوي ذراعي وان حصل فيه تلكيك
يمكن اميل ،، ولا يجي يوم كسـْري
...
..
بشـير اللـويش .. الـراسـي
المفضلات