بسم الله الرحمن الرحيم
بإعتقادي الآية المراده هُنا هي
قول الله تعالى :
" إنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا في الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ " لقمان 34
00
كم هو جميل السؤال وطلب الفائدة
دونما الإجتهاد بالتحليل والتفسير الظاهري للآيات
وللأهميّة ليتنبّه الجميع لتفسير الآية
حيث سمعت شرح الآية خصوصاً بعد تقدُّم العلم
وكشف نوع الجنين
فالله لا يعلم فقط النوع إنما يعلم كم هو شقيّ وكم هو سعيد
00
فمفاتيح الغيب خمسة لا يعلمها إلاّ علاّم الغيوب
كما أخبرنا نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم :
"مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله
لا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله
ولا يعلم ما في غد إلا الله
ولا يعلم متى يأتي المطر أحد إلا الله
ولا تدري نفس بأي أرض تموت إلا الله
ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله"
وأستشهد رسولنا الكريم صّلى الله عليه وسلّم بقول الله تعالى :
"إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث وبعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير"
00
وأدناه نقل من مقال للدكتور عبدالجواد محمد الصاوي
الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن
v
v
غيض الأرحام هو هلاك الأجنة المبكر
أو ما يعرف طبيا بالإسقاط التلقائي للأجنة في أطوار خلقها المبكرة
أي في الأسابيع الثمانية الأولى بعد التلقيح
ويشمل الأجنة التي تبتلعها الأرحام أو تلفظها
العلم بغيض الأرحام يعني أن العلم بمستقبل تخليق أطوار الأجنة الأولى
من طور إلى طور
هل هي هالكة أم مخلقة؟
غيب لا يعلمه إلا الله وحده
وهذا يعني أن مشيئة إنشاء إنسان جديد من عدمه
في علم الله وحده
قضية الذكورة والأنوثة والتشوهات الخلقية
للأجنة في بطون أمهاتها
ليست من مفاتح الغيب
الخمس
بل هي من عالم الشهادة والقطع فيها
بالعلم من قبل الأطباء والخبراء ليس من الغيب الحقيقي
بل هي من الأشياء الخاضعة لسنن الاستكشاف
والذي أمرنا بالتعرف عليها
وعليه فالقول بتكفير
وتفسيق من يجزم بالإخبار عن نوع الجنين في بطن أمه
من الأطباء قول غير صحيح
00
نسأل الله أن يرزق الجميع الإخلاص
المفضلات