كنت متهيئاً للنوم بجوارها ...!!!
كان سريرنا طرف غيمة بالسماء ..!!
غطائنا البياض ...
الى ماقبل النوم على طرف الغيمه
الألم حولي ... يبث رائحته النفاثه ..
يزعجني بصوته النشاز ... شخير إذا التعبير جاز ..!!
دائما مايحضنني مسبباً لي الأرق
من غير إرادتي ... حتى أني لا أفرق بين غطائي و وسادتي
ربما قسوة على الألم بوصفي أياه
ولكنه يرفض أن أصفه بالراحه ... ويرفض ان يعلق لوحة الأبتسامه على شفتي
هناك فقط رحلت الى مضجع آخر
وأخذت
مرحلة وصولي الى طرف الغيمه
رأيت في الأرض أناساً يتضرعون / يصلون الأستسقاء
خائفين من الجفاف
صرخت بأعلى صوتي أن هذه الغيمه سريري
إن هطلت ستمطر الى أعلى الى من يبحث عن الراحه
فحضنتني وقالت لن أمطر إلا منك إليك
فقد عرفت الراحه ...
مودعاً الجرح/الألم
نعم الراحه ...
فشكوت لها أوجاعي
وشكت لي أوجاعها
حتى بكت دموعها ... مطراً
مرحلة الأستسلام للنوم
حكت لي حكاية العشق والغرام .. !!
حكت لي رحلت البحث عن الفياض / البياض
حكت لي عن الورود فبدأت عن الياسمين ... عن تلك السنين
حكت لي عن القرنفل ... عن حباً لن يذبل
تكلمت عن الجوري ...
هنا أنا ... وأنتي وردة الجوري
فقط هنا كان دوري ...
بهمس المحبين ... اعترفت بما كان في صدري
وكنت مستسلماً للنوم
سأنام ... فقبلت جبيني ... محاولة بكفيها أغماض عيني
هنا فقط هرب الشعور من داخلي
وكان البوح / المفضوح
انتي الحب... أنتي القلب
وأنتي الروح
لينسكب على جبينها
بقبلة خاطفه
.
.
.
سكتَ عن الكلام ... فنطق الحب ... ســ أنام
ســ أنام بأحضان العشق على طرف غيمه
المفضلات