إما طاعك الزمن ولا طيعه . امسك قردك ولا يجيك أقرد منه .
مثل لطالما قلنا .. مر علي ضرف هالليومين وكنت محتارة قية .. وكان بين شي مهمين
اللي هو الكرامة والدراسة طبعا .. الدراسة بالنسبة لي مهمة .. ولكن الكرامة فوق الإعتبار .. هذا بالنسبة لي ولكن في زمنا هذا اللي احنا قاعدين نعيش واقعة احيانا الكرامة تجي في المركز الثاني ..
فستشرت معلمة فاضلة كبيرة في السن وجربت من الحياة كثيرا
فقالة لي
إما طاعك الزمان ولا طيعة
الكلمة اخذت ترن داخل مسامعي .. مو اول مره اسمع هذا المثل .. ولكن اول مره يقف جنب كرامتي
الزمان .. ماهو الزمان .. وليه اذا ماطاعنا طعناه ؟؟
نجعل الزمان يقلب حياتنا . احنا من شكل الزمان بأيدينا وبأفعالنا ..
طبعا بتستغربو شوي دراسة!! نعم لايقف الإنسان عند حد واحد ..
وجاء المثل الثاني >>ماخلصنا من الاول الا الثاني يتبعة
قالت لي صديقتي :: انتي خبلة خلك على قردك لايجيك اقرد منه ..!!
يعني قصدها خلك على وظيفتك واللي عندك من الشهادة لا تبلشين بشي اكبر
طبعا يمكن يكون صح في واقعنا هذه الأمثال .. ولكن ماتشوفون انها ممكن تنهي الطموح
او تخذل الواحد انه يكمل في الطلوع للاعلى ..؟؟
سمعت عن عالمه برطانية تبلغ من العمر 70 سنة مازالت تدرس وتبحث ما اعاقها شي حتى لمى كبرت في السن واصبحت على الكرسي مازالت تكمل طريقها ..
وايضاً معاق مصري استطاع بهمته العالية ان يصبح مهندس .. يبحث عنه كبار المقاولين ..
لم تعقة الإعاقة..
إذا متى نوظف الأمثال لدينا ؟؟متى يكون مكانها صحيح؟؟
واخيراً اقولكم
(((اما طاعك الزمان ولا طيعه ))))
المفضلات