كم هي مسكينة الرياض !!
ففي كل عام تشهد طلاقاً جماعيّا
من بعض سكّانها مرة في السّنة
ولضروف خارجة عن إرادتها
لضروفها المناخيّة الصعبة وهذا أمر غير مُستغرب
إذا ما نظرنا لِمدينة تتربّع ع عرش هضبة نجد الجاثمة
في قلب الصحراء
ويبقى السؤال
عاصمتُنا الحبيبة ذاتـ الجمال النسبي
ممّن تُطلّق تلكـ المدينة "مدينة الغُبار" ؟!!
بكل تأكيد تُطلّق من الكِبار
طبقة النُبلاء الأثرياء
أمّا
الطبقة الكادحة فحظهم منها
العشرة بالمعروف
والبقاء حيث ألاّ نقاء !!
طيب التساؤول الآخر
هل أرض اليمامة طلاقُها بائن من أصحاب
المجتمع المُخملي ؟!!
بكل تأكيد لا
وهل يقدروا !!
فلو وقع الطلاق من اين لهم مكامن الثراء !!
أو لِنقل حرابة العصر الحديث !!
سيّدتي الرياض
هذه هي الحياة ومن منّا لا يبحث عن الجمال والعذوبة
وأعلان الرحيل فقط عن ومن العذاب
نعم
فلو لم تكوني كالمرأة العاملة في
مُجتمعي الألمعي
لكان طلاقكـ بائن وقدركـ عندهم هائن
لكن
بِما أنك ضرعك مدرار
للمال وباقيه ع ذى الحال
فلا تُراعي
وأُطمئنك ستبقين الزوجة الأولى وأم العيال
ولن يقع طلاقك البائن
فأنا أعلم يقيناً
مدى تعلّق الرِجال بأُنثى
ثريّة حتى ولو ما هي طريّة
رياضي الغالية دام قِرانكـ
ويعينكـ لصار هؤلاء هم
عُشّاقكـ نُفّاقكـ
00
سارا الرياض
من أسبوع معتكفة
وأمس الصباح فقط كان خروجي
فشهدت موجة الحر والغُبار
فكانت هذه المُشاركة
المفضلات