[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
لا تزال البلاد تتأثر بالمرتفع المداري القطبي لدرجات الفقر و يتوقع الخبراء حدوث زخات
طافِحَة ب/الألم بسبب هبوب عواصف ارتفاع الأسعار الذي طال أصحاب الدخل المحدود
و اللامحدود فأصبح الجميع تحت تأثير تشكل فقر مدقع و دخل مدقع و الكلُ يكتوي بلهيب
الكفاف.
كما صرح مسؤول اعلامي مخضرم بأن هناك تيارات من معارك تنشب في كافة أرجاء وطننا
العربي لأجل رغيف خبزٍ في مصر و رغيف في سوريا و زجاجة ماء في الأردن حيث ارتفع
سعرها الى الضعف خلال الفترة المنصرمة .
وأكد مسؤول متصل بالأرصاد المجتمعية في بلاد المغرب العربي بأن تيارات من مظاهرات
تجتاح البلاد ضد ارتفاع الأسعار و انخفاض الدخل و تفشي الفقر الذي وصل الى فوق
معدلاته في مثل هذه الفترات من ثالث الألفيات التي حملت لنا معها رياح الذعر
وأعاصير هوجاء من فقدان الأوليات كالخبز و الطحين و الذرة و لحوم الدواجن ..
ولا تزال البلاد معرضة لمزيد من ارتفاع الأسعار و فقدان بعض المواد مع احتكار بعض
السلع و الحاجات للتأثير على السوق بشكل عام و على المستهلك بشكل خاص
مما يجعله يعاني ألماً في الرأس وجلطة في الصدر فيبادر الى اسرع مشفى
ومع ذلك لن يجد مأوى فالمشفى محجوز حتى شهر تسعة .
أفاد محلل جيومجتمعي بأن هذه الظروف المجتمعية /الاقتصادية السيئة
سوف تسفر عن الكثير من جرائم النهب و السرقة
مما يساعد على تحريك السلك القضائي و امتلاء جيوب المحامين و القضاة بالدولارات .
ونحن ك/شعوب نتلقى كافة التيارات بصدر أرحب من الكون لا نملك من أمرنا سوى
الرضا بالغلاء غير المنطقي و أن نتعايش مع فقرنا بكافة تقلباته و حيثياته دونما
التذمر و الرفض فلا فائدة ترتجى إن علمنا أن سعر كيلو الخبز ارتفع في يوم وليلة
من عشرة ليرات سورية إلى أربعين ليرة أما سعر علبة البنادول فلقد تجاوز الحد
بضعفي الثمن فالأفضل الرضا ب 40 ليرة بدلاً من 250 ليرة فكثرة التفكير لا تجلب
سوى زخات من صداع متواتر غير قابل للتسكين أو النهي .
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات