عندما يتحول المنقول إلى إبداع
الكثير منا من يطلع على المواضيع المنتشرة في الشبكة العنكبوتية
ومنتشرة هنا وهناك وما تحمله المنتديات والمواقع المختلفة وتناقلها الايميلات
ويقوم أحدنا بنقلها بأسهل الطرق ... نسخ ولزق أو كوبي بيست للمنتدى
وكلمة منقول في نهايتها
لكن .. المواضيع المنقولة هي في الحقيقة لعقول لا ندري من هي
ووجودنا في المنتديات هي أثبات لوجودنا نحن وتعزيز شخصياتنا من خلال ما نكتبه
أما بنقلنا للمواضيع فنحن بذلك نؤكد على شخصيات غيرنا وتمحي شخصيتنا
نحن لا نلغي سياسة النقل ولا ننتقدها لان هناك الكثير من المواضيع التي تستحق النقل
فالنقل ليس منقود وغير مرغوب ببعض التحسينات من الناقل نفسه
فكيف أذا أستطيع نشر موضوع يستحق النقل ويصبح أبداع ..؟
في بداية كل المواضيع المنقولة ... أسأل نفسي دائما
هل استفدت أنا من الموضوع الذي قرأته وهل سيستفيد غيري اذا نقلته
من هنا أستطيع صياغة أسهل طريقة تتطلب لنقل وهى كتابة رأيي الشخصي بالموضوع
وطبعا الرأي يدل على شخص عاقل وقرأ الموضوع وفهم ما يدور فيه وتعليقه عليه
والطريقة الثانية وهى الأكثر إبداعا ودليل على شخصية نابغة في عالم التحاورات ^^
فبعد قراءة الموضوع الأصلي وقبل نقله كلمة كلمة
أحاول بطريقتي الخاصة والكلمات التي امتلكها
أن أصيغ الموضوع مرة أخرى بفكرته الأساسية ولكن بكلماتي الخاصة
وبذلك يخرج لي موضوع يستفيد به الغير وأخذ ثوابه
ومن ناحية ثانية أثبت وجودي واعزز أرادتي أكثر
ليوم أكتب موضوع بنفسي يحمل فكرتي أنا وبلغتي أنا فقط
بكلمات أبداعية خاصة تزين مواضيعي وتحمل شذى عبيري بين اسطرها
قد تكون سياسة النقل وتحاورها مرة أخرى مفيدة في بعض الأحيان
لتنمية مهاراتنا أكثر نستفيد بها في جميع مجالات حياتنا فيما بعد
وتكاتف أفكار وكلمات لصياغة خيال طالما حلق في عقول الكثير
وللأمانه الموضوع منقول
للأهميه القصـــــــــوي
ابو رشيد
رد مع اقتباس
المفضلات