مُفرَدَةٍ تَبحَثُ عَنْ ضوءٍ

[شام]

ف/أنايَ مفردَةُ ضوءٍ
لكنْ يطاردني الظلام
وتلحقُ... بيَ العتمَةَ
وما الحياةُ إلا متَاهةٌ ضيقةٍ
بحجمٍ واتساعِ الوريدِ..

ف لنعترفَ ب/أن كلَ ماولدَ في الخيَالِ
ليس أكثرَ من وهمٍ و ضلالٍ
وأن هذهِ الحيَاةَ ضلالٌ ضلَ منْ خيَالٍ

أحيَاهَا بتلكَ الانكسَاراتِ الموغلةِ فيني
ومنْ صمتي تعفنَ الحلمْ لأدنوَ من موتيَ

أما صمتي فلمْ يدركهُ أحدٌ ،،
وإن لمحوهُ قالوا..!!
ماهوَ إلا ملامحَ لإدراكِ المبتغىَ

فمنْ منَاعندما ينظرُ للبحرِ بهِ يفتتنْ
وينسىَ ما بأعماقهِ منْ أشياءَ
تقتَل وتفتكُ بهمْ \ ومنْ بهِ ...!!

[شام]

اللهم يا شاهد كل غائب ويا قريبا غير بعيد
و يا غالبا ليس مغلوب ، اجعل لي من امري فرجا ومخرجا و ثبت رجاءك في قلبي واقطعني عمن سواك حتى لا أرجو غيرك

اللهم يا من كفاني كل شيء اكفني ما أهمني من أمور الدنيا و الآخرة و صدّق قولي وفعلي بالتحقيق
اللهم فرج عني كل ضيق و لا تحملني ما لا اطيق ، برحمتك استغيث

[شام]

بشائر زوبعة في قعر الفنجان
تلوح منذ ساعات المساء
وبعد منتصف الليل ..
يسكن الهدوء المدينة
هجع الناس لنومهم
و أنا أرقني السهر
وكلما همس وقع أقدام
في شارعنا .. أسارع للنافذة
فلا أرى سوى أشباح المدينة
تتسابق على الدروب المقفرة
وهاجس يفتك بي .. أينكَ ..
أينكَ ،، أينكَ،، أينكَ.. أينكَ,,
آلا تعلم أني ... أحبكَ ..
آلا تعلم أنك جزء من قلبي مفقود..معكَ..
أينكَ..

[شام]

أسواء الألام ,,
أن تصاب بتشنج المعدة
من اول ساعات المساء حتى منتصف الليل
الناس متصلة تكتب أشعار ..
وأنا أشكي ألمي لمن خلقني
سبحانه وتعالى ..
إلهي لا تتخلى عني ..
بيني وبين الصباح ساعات طويلة
أسألك الشفاء أو الوفاة على الايمان

[شام]

الحب ،،
انكسار ،،وانشطار
انكسار قلب
وانشطار روح

ينكسر القلب عندما تمنح منه جزءاً لحبيبك
وعندما تمنح جزءاً آخر لأهلكَ ..
وجزءاً لبلادك ..
وجزءاً لأصدقاءك ..
فلا يبق لك اي جزء من قلبكَ...

انشطار الروح أصعب من انكسار القلب
فالقلب يمتلئ شرايين وأوردة ..
تتسع للجميع ..
بينما الروح لاتتسع الا لكَ
لذلك نضطر لشطرها نصفين
نصف لك ونصف لي..
فقط،،لاغير ..

[شام]

الساعة 3.00 بعد منتصف الليل
باقي للصباح ساعات
ولكي يبدأ النهار 6 ساعات
وليبدأ الدوام ست ساعات ونصف
ولتفتح الصيدليات قرابة الساعة العاشرة
أما الاطباء على رؤوسهم ريش الطاووس
لا يحضرون الا بعد العاشرة
فكيف أعالج ألمي وتمزق معدتي
خلال تلك الفترات ..
فقبل كل ذاك يتوجب علينا الحصول
على إحالة ممهورة بتوقيع المدير
كما اسميه مديرنا ذي الارجل الطويلة
فلا أعلم الى الآن كيف يتقصى أخبارنا
ومن اين يأتي بالمعلومات حولنا
وكأنه يقيم في بيوتنا وبيننا ..
أعلم ماسيقول لي مسبقاً..
بعد عطلة الجمعة والسبت
ومريضة ..
صدق من قال رحم الله امرء
كان يرى أبعد من أنفه ..
كل من حولنا اليوم لايرون
حتى أرنبة أنوفهم ..
مع أنهم يتمتعون بأنوف آنفة
لكن العماء عماء بصيرة..
وليس له علاقة بالانوف الطويلة.
قد يكون له اتصال مع ذي الارجل الطويلة

[شام]

وجدت الحل ..
سوف أسأل د.صلفيق لعله الآن متواجداً..
لكن .. بعد هذا التصريح ..
لا أضمن آلا تهب تلك الزوبعة في قعر الفنجان
فمن اليوم يمنح الأمان ...؟
والدنيا ملأى بالأطفال والنساء ..
وأصحاب الأنوف والأرجل الطويلة
ربما بلغهم هذا الاجراء ..
ليصار الى اعتقالي والزج بي في زنزانة
والسبب ،، ألم توضع في معدتي ...
وأخشى أن يكون العلاج مبرمج
بـ HTML ..
كل يوم ثلاث مرات قبل الطعام
علاج ناجع لعسر الهضم..
لكنه غير مجدٍ لبقية الأوجاع ..

[شام]

جميل ،، جيد ،،

أهلاً بزائر منتصف الليل ..

كنت أعتقد أن المدير ارسل استطلاع

لكن لا يبدو أن الزائر من جماعة التقصي عن الحقائق

ربما من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..

تذكرت بسوريا مافي نهي و أمر ..

إذن زوار منتصف الليل من جماعات الرقابة

لنقصي مصادر الخربشات

ومع هذا وذلك وذاك .. أهلاً بأي زائر في معتقلي..

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (1 من الأعضاء و 1 زائر) شام

[شام]

معتقَل الصمتِ..

المعتقل لمن لايعرفه هـو:
أنت وانا .. وأنتم .. وهم ..
فالمعتقلُ هو ذلك المتعلق بـ قفصِ الحياةِ..
فمن منا استطاع أن يتمردَ وأن يتحررَ من معتقل الجوعِ..
ومن منا استطاع أن يتحرر ويتجرد من معقتل ظمأه...
ومن منا لديهِ الحرية ليرى الحياةَ بـ غيرِ لونِ أحلامهِ
فـ نحن سجناء ومعتقلين لرغباتنا مقيدين بقيود طموحاتنا.
كلنا مقيدين خلف ققص الرهبة والخوف والأوهام ..
فـ حتى قلقنا عبارة عن معتقل و الرضا معتقل آخر..
أما الحب فهو أكبر معتقل لأننا نقف حراس على أبواب من نحب
ويبقى الحب أكبرمعتقل لأنه يرافقنا كل العمر ومدى الحياة
سواء أكانت تلك الحياة قصيرة او طويلة .. أو بعمر اللحظة..
الحب معتقل لايمكننا الفرار منه وليس لدينا الإرادة لنتحرر منه..

الحروف معتقل الكلمة ..والكلمة تعتقل الجملة فلا يمكننا البوح بها..
فـ الكلمة معتقل فهي العهد وهي الوعد ،،
أما العهد والوعد فهما معتقل آخـر يعتقلنا ويقيدنا .. إن كنا شرفاء.
لايمكننا أن نتنفس سوى الهواء إذن الرئتين تعتقل الهواء ،،
ولا يمكن لنا أن نتكلم الا بـ افواهنا ولا أن نصغي إلا بأذاننا
ولا أن نرى إلا بأحداق عيوننا ..،،
لذلك ، لعل كان الكفيف يشعر بالحرية أكثر منا ..
فحينما نرى الصور ونقرأ الكلمات وتنشغل الحواس نصبح معتقلين
لأعيننا التي لايمكن أن ترى سوى تلك الصورة ومعتقلين لحواسنا
التي تقودنا إلى ذلك الاتجاه.,. فهل يمكننا الغاء أو تعديل احداثيات
أي أمر رأيناه بأبصارنا وقلناه بأفواهنا فـ اعتقلنا به كل الحواس
إذن نحن أسرى للحواس ..
في حين عين الكفيف ترسم للعالم أكثر من صورة لأن مخيلته تحرر
من سجن العماء فلم يرتهن لأبعاد حددها العالم مسبقاً.

صوت الموسيقا التي يعشقها من نحبه تعتقل أذاننا ،
فمن أين لنا بالحرية لكي نحرر أذاننا مما تسمع ونحرر الموسيقا
منها لنتمكن من تقييم جمالها أو قبحها..
إذن أذن الأصم تشعر بالحرية أكثر ..

بزوغ الفجر معتقل لأنه ياتي كل صباح ، و يمضي بنا الى المساء
فيصبح المساء معتقلاً آخر لأنه يقودنا الى الليل وهذا يتكرر يومياً..
لنصبح مجرد حراس لهذه الحياة لكن واقع الأمر نحن نحمي ونحرس
معتقلاتنا فقط التي هي أنفسنا ،،
فـ أنفسنا تعتقلنا ونعتقلها في دواخلنا
لكن بنفس الوقت نظن ونعتقد مع أنفاس أنفسنا بأننا أحرار
لكن وهم هي الحرية وسراب اليها المشوار ..
فإن تحررنا من كل قيودنا تبقى الحياة أكبر المعتقلات ..


إطلالة،،
لم أكن أعلم أنني عندما أحببتك
كنت أمضي إلــى معتقلي الأبدي..
زنزانة منفردة .. فيها لست أنا ..
إنما شبح راح يقيد أنفاسي ..
حتى أكاد من شدة الآختناق
أني أرى روحي تغادر معتقلها
الى عالم بلا قيود ،، عالم أرحب
من الحياة ،،، وأرحب ومن الحب ..

[شام]

لاتزال تلك التفاصيل الصغيرة تقود قلبي إليكَ..
ولكن حينما وصل قلبي .. كان المكان خالياً..

أخبروني أنك غادرت قبل وصولي بدقيقة ..
ولم يخبروني عن مواعيد الإياب والعودة..

لأن لا أحد يعلم متى تاتي ومتى تذهب
ومتى تكون عاشقاً ومتى تكون متمرداً..

لكن لاتزال تلك التفاصيل هناك تقود قلبي اليكَ
فإن مزقت الذكرى والذاكرة وأطعمتها للنسيان

فلا تزال تحيا بين أوراقي ودفاتري الزرقاء ..
فـ أنا لا أشبه النساء .. ولست أسيرة النسيان

إنما أنا أسيرة أشواقي وأحزاني وعشقي ..
أسيرة التفاصيل التي غابت عن قلوب الناس
والتي تمنح لحبي المعنى الذي تبحث عنه.
والذي يبحث عنه عشاق هذا الزمااااان ..!