المره هذه ابغى انقل لكم قصة وقصيده لاحد رجال شمر القدمــاء واتمنى ان اوفق في الاختيار وان تحوز على اعجابكم
حيث ان هذه القصه لم تنقل في اي كتاب سابق مثلها مثل الكثير من مثيلاتها ولكن البركه فيكم .
فقلت لنفسي من الاولى ان نتحف منتدانا بهــا ؛؛؛ **
القصة هي لــ ردهــان بن عنقــاء الجساري السنجاري الشمري
وقد جرت القصة في حوالي نهاية القرن الثاني عشر هجري
حيث كان مستانس البال والخاطر مكرما عند الشيخ الجربا ( لم استطع الحصول على اسمه ولكن اعتقد انه مطلق ) شيخ قبيلة شمر في ديار قبيلة شمر بالقرب من حــايل وكان الوقت ربيعا
وتعرفون ماذا تعني كلمة ربيع
القهوه والسهر عند الشيخ وتبادل القصص والقصيد واخذ العبر ومكارم الرجال وغيرها من الشيم والتقاليد العربيه الاصيله.
وكذلك الابل لاتحتاج ان تعزب ( تسرح ) بعيدا عن العرب ولاتحتاج ان يذهب معها من يحميها( ويسمون الجنب )؛؛؛
فكانوا فعلا في غاية مايتمناااه الفرد منهم .r
وفي فصل الربيع هذا مر الوقت بسرعه لانه في قمة السعاده والفرح بالنسية للجميع ؛ وعندما انتهى الربيع واتى الصيف واجدبت الارض في السنه التي تلتها .
فسمع الشيخ الجرباء من الاشخاص الذين يذهبون الى العراق في ذلك الوقت ويجلبون الطعام والمؤن التي يحتاجها اهل تلك الديار عن ان ارض العراق نزل عليها المطر وفيها الربيع .
فبما ان البدوي يتبع الماء والكلا لابله ،
اظطروا ان يرحلوا الى تلك الديار التي اتاهم النبا منها بواسطة اناس يوخذ كلامهم.
ولكن المشكله عند شاعرنا الرجل الشهم ردهان بن عنقاء هي ن له نخلاته في ضلع بحايل يسمى هذ1ا الضلع الاحمر وهوبالقرب من ضلع اجــا .
المهم حـاول ان يذهب مع الشيخ الجربا ومع من ذهب معه الى ديــار العراق ولكنه في النهاية اجبر نفسه بالمكوث بجانب نخلاته .
فلما رحلوا وبعد مده ليست بقصيره اخذ ردهان بن عنقاء بالتفكير واصبح يغاوره هذا التفكير كل لحظه في الشيخ الجربا وجماعته الذ1ين رحلوا معه وانفرد عن الناس الذين بقوا مثله في حايل
واصبح ديدانه فقط في
ان يصعد في كل صباح راس الضلع المسى بالاحمر ولاياصل راسه الا بقرب وقت الظهر وينزل من على راسه عند غروب الشمسولاياصل اهله الا في نهاية الثلث الاول من الليل .
واصبح هكذا حتى اصبح قومه اللذين عنده يضحكون عليه وينقدون عليه فيما يعمل ؛ ولكنه لم يبالي وعندما وصل الكيل حده في :
شوقه الى الشيخ الجربا ومن معه من جماعته
وكذلك مسخرة لقومه اللذين عنده من فعله في كل يوم مع الضلع الاحمر .
وكذلك وجود محبوبته معهم.
فقصد قصيده في ذلك وهي :
امس الضحى نطيت انا راس ناطي
****** تكذّب لياشفتن براس الحمر ناط
امسيت انا وصكّات بقعـاء شبـاطي
****** وفيّظت من غـبن النيا تقـل مزقـاط
ل وانخـلاتي عـلى جــال شـاطـي
****** متـذريّاتٍ عن هـوى القـيظ وشـبـاط
ياصـار مالي من ثمـرهن لقـاطي
****** الله يهييلهـن مـن النـجـم خــبـاط
ماعــندي الا رجــال ........
****** دب اللــيـالي عــندهــم.......
تجـنّبـوهـن ياملـين الخـبـاطي
****** بالجـادل اللي ريحة المسك ياعـاط
اخـير من اللي ريحـته تقل ريح..
****** او ريــح جـربٍ دهـنوهـن بالانفـاط
***
تمت
نجد ان هناك تضحية من قبل الشاعر ردهان بن عنقاء
في نخلاته التي يتميز موقعهن الاستراتيجي
في ان عندهن ين جاريه
وكذلك محميات من حرارة الصيف وبرودة الشتاء
فغادر بعد ذلك الى العراق وتبع الشيخ الجرباء ومن معه من قبيلة شمر
مــلاحظــات :
المصدر من كبار السن الموثوق بهم.
بعض المعاني :
ناطي: الجبل المرتفع .
الحمر : هو السم الضلع الذي يصعده ردهان بن عنقاء.
غين النياء : هو القهر .
القيض : من ادوار فصل الصيف معروف بشدة حرارته .
شباط : هو من ادوار فصل الشتاء معروف بشدة برودته .
الاهداف التي نستنتجها من القصة والقصيده
جمه جدا جدا واتركها لكم.
منقول
المفضلات