لا ..
ليست دموع ..
بل قطراتُ ديم , أرادت إستنشاق الهواء ..
لم يُضّنِها الفِراق ..
بل فقط إشتاقت للهواء ..!
لمَ لا تصدقون ..؟!
.,.
مهما إتقينا نظراتهن ..
مهما على حدود عالمنا , صدينا محاولاتهن ..
و بإستمالة كافحنا ألا يدخلوها ..
سينفذن بالنهاية ..!
لا ...
خائنات ..!!
أواهمكنَ ليست ملاذ ..
ليس لي فيها مكان.. !
إغربّنَ عني ..!
.,.
سكون موجع يعصف بي ..
وقطرات الديمِ بإزدياد ..
تسلكُ بطريقها وجنتي ..
تبًا ..
سبعة و عشرين عامًا لم أرها ..
إلا الأن ..
لم تخرج لغياب أمي ..
و لا لرحيل عمتي ..
سُحقًأ ..
لمَ الأن و لأجل تلك ..!
آه..
خائنات ..!!
.,.
هُن لا يستَحِقنها ..
و مهما تظاهرتُ بالعكس ..
مهما إتقيتُ من الاخرين نظراتهم ..
مهما صديتُ محاولتهم ..
تأبى قطراتْ الديم إلا الخروج ..
من محاجري ..
لا يغسلها المطر , و لا يسافر بها الريح ..
هي فقط تريد الإتكاء ..
بالأسفل , بظلال وجنتي .
فلّتفرحنَ بها , أيتهن الخائنات ..
و بلا ورد أغلفها لكُنْ , بل بـ أشواك
و ليمتلئ بكن الجحيم .
سأطالب بحذفها بعد مدة و بحذفكن انتن أيضًا من على وجه الأرض.
المفضلات