السلام يا حبايبي /
بقول لكم سولافه عني أيام
أيام الدجه وانواع الرجه في "الثانوي"
لكن بليز وأرجوكم وتكفون لا أحد يعلم أمي
لأني طفشت من عقاب تصفيط الملابس !
أذكر في يوم من الأيام ومره من المرارير
أخذنا تهزيئه في الطابور على النشيد الوطني
وحده من الشله تدعى "دوده " الله يهديها يوم
قلنا للعلم والوطن ... قالت بصوت غبي وعالي
طاطارلم طن طن /
طبعا" تسدحنا ضحك وصراخ ماتوقعناها تطلع منها هالنغمه
نسميها دوده لأنها إنسانه دلع ونعومه ورقه
وآخرتها خربتها ب طاطا رلم طن طن
المهم المديره قالت : بالله وش قلة الأدب يا للي مانتي محترمه
منهي يا ثالث علمي ! هاه من !
طبعا " بنظرات البرائه وكننا ماسمعنا شي
المشكله أنا غازه خشمي قدام بالأول
والمشكله الأكبر إني وحده ماعرف أحبس الضحكه أكثر من
دقيقه ...!
تناظر المديره وتحتري احد يحتسي ماحولها أحد /
طبعا تذكروا إني ما سكه نفسي لآخر شي
مابي أضحك ... وفجأه وبدون مقدمات
قلت : بااااهاااااهاهاهاها"
يالطيف كيف كانت تناظر لي المديره ..
طبعا أنا قلت بس يا تعهد أو بتكلم الوالده أو أودع درجات السلوك والمواظبه
وهالكلام صار العام أيام الوزاره ... يعني لو بيدنا نطر الدرجات ونوقف عند المساجد ونشحد لفعلنا...
)حلوه يا سمااا لفعلنا ذي متعوب عليها (
الوكاد المديره وسعني حلمها وما قالت شي
لكنها قالت مافي فسحه / وبيني وبينكم صدتس الفسحه
ربع ساعه لكن يكفي إننا نطلق رجلينا الله يكرمكم ..
جت الفسحه وجلسنا بالفصل .. كان عددنا ماهو كثير
يعني بنت .. وكنا شبه شله "
طبعا" كل وحده من البنات أشتغلت بشي ..
اللي طلعت مرايتها وفكت هالكشه
واللي جايبه صور زواج أختها وحاطتهم بشرابها " أفضح أفضح
يا بنات"
واللي ترتب دفاترها _خاصه بالدوافير _وعن نفسي ورب البيت
ماكان عندي غير قلم أسود بالمقلمه_ ماهي القله ولكن حسيت
إني كبيره وليامتي وأنا أسطر ولا أشكل أقلام _ وبصراحه
المدرسات مايساعدون كلمتهم وحده "نظر" وتقعد تشخبط تحتها !!
عاد أنا ووحده من صقيقاتي نشجع الهلال وكان فايز
قبل يومين وتونا نستوعب .. قمنا رجعنا الطاولات وخلينا
فراغ وصرنا نلعب كوره بسلة الزباله الله يجلكم !!
عاد صديقتي جابت بي هدف رغم إني حاطه لي حارس
تبارك الله الخالق الناطق "الدعيع"
والمهويه صديقتي صارت تسوي حركة القناص يوم يجلس على
ركبه وحده وكنه يطلع سهم روبن هود!
ومالقت مكان غير قدام الباب عااااد فجأه وينفتح الباب
إلا وهي المديره!!
طاطاطم .. كارثه .. مصيبه !
بالله إنسوا صديقتي وجلستها وكيف تنحت ومو قادره تقوم
شوفوني أنا كيف حاطه رجلي على سلة الزباله وواقفه
كني ببدأ سنتره من جديد"
طبعا" المديره أنفجرت ضاحكه وكانت تقول
:
بالله متى تكبرون!!
والله لو إنكم متزوجات مبطي معيلات ..
ولايفوتكم شكل البنت اللي كاشخه بصور أختها كيف أرتبشت
وشكلي أنا شوشتي كني بيليه على هالوقفه
عاد الشاطرات غزن خششهن يوم دخلت المديره كل وحده
قامت تطلع دفاترها_ زي قولة شوفينا_
وطبعا" طول هالسالفه والحارس حقي الدعيع ورا الباب
جتها من الله ماشافتها !!
وجيت من عندهم وخليتهم /
ياليت ماثقلت عليكم وياليت أي أحد يدخل يحط لنا موقف صار له
أيام الدجه _ طبعا " مايحتاج أللحين كل أبونا عقلنا_
ومضه .. إن لم تكن تدري إلى أين تذهب .. فكل الطرق توفي
بالغرض"
لا إله إلا الله _
المفضلات