صفحة 9 من 27 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 90 من 270

الموضوع: [ EURO 2008 ] : المنتخب الإسباني بطلاً ليورو 2008

  1. #81
    شبكة شمّر الصورة الرمزية حمـود


    تاريخ التسجيل
    07 2007
    المشاركات
    6,102
    المشاركات
    6,102




    البرتغال تحجز مقعدها في ربع النهائي

    حجز المنتخب البرتغالي أول بطاقات التأهل للدور ربع نهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم التي تقام بالاشتراك بين سويسرا والنمسا، بعد فوزه على نظيره التشيكي (3-1)، في الجولة الثانية من الدور الأول لمنافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضاً وسويسرا وتركيا.
    واعتمد المنتخب البرتغالي بالإضافة إلى فوزه في مباراتيه أمام تركيا وتشيكيا (2-0) و(3-1) على التوالي، على فوز منتخب تركيا على نظيره السويسري (2-1) في الجولة نفسها، ليجمع ست نقاط كاملة من المباراتين.
    ولم يعد المنتخب البرتغالي بحاجة لانتظار نتيجة مباراته الأخيرة أمام سويسرا المضيفة، لأن النتيجة ستكون تحصيل حاصل بالنسبة للفريقين، لاسيما أن سويسرا فقدت آمالها بالتأهل بعد خسارتها في المباراتين اللتين خاضتهما، وسيصبح تركيز البرتغال على الدور التالي.
    جاءت بداية المباراة مشتعلة، لم يعط فيها لاعبو الفريقين فرصة لجس النبض، فبادروا سريعا لشن الهجمات التي أثمرت سريعاً عن هدف في الدقيقة الثامنة للبرتغال عن طريق ديكو، الذي استغل خطأً دفاعية في تشتيت الكرة ووجود الحارس بيتر تشيك على الأرض خلال محاولته لإبعاد الكرة فاستخلصها منه على دفعتين وسددها في المرمى المشرع.
    وارتفعت "حرارة" المباراة مع تقدم البرتغال، لاسيما أنهم واصلوا اندفاعهم على المرمى التشيكي، في ظل قيام أخصامهم بغارات مماثلة ومباغتة على المرمى، لكنها كانت تتقطع قبل إتمامها بالطريقة المناسبة، إلى أن فتحت الطريق أمامهم ونجحوا بإدراك التعادل في الدقيقة 17، عن طريق ليبور سيونكو الذي حول برأسه الكرة التي رفعها ياروسلاف بلاسيل من ركلة ركنية إلى شباك الحارس البرتغالي.
    غير أن هذا التعادل غيّر من حسابات الفريقين، حيث لعبا بهدوء أكبر، خوفاً من أن تتلقى شابكهما أهدافاً أخرى، مع أفضلية نسبية لكريستيانو رونالدو وديكو وزملائهما لكن دون فعالية، وكاد الأول أن يضع فريقه في المقدمة مع نهاية الشوط الأول عندما سدد كرة صاروخية من ركلة حرة مباشرة من حوالي 25 متراً أبطل تشيك مفعولها على دفعتين.
    ولم تختلف بداية الشوط الثاني عن سابقهن فقد بدأ بهجوم ضاغط من المنتخبين، وبقيت الأفضلية تتأرجح بينهما بتقاسمهما السيطرة على مجريات اللقاء والهجمات المتبادلة التي لم تخلو من الخطورة.
    وحفل القسم الأول من هذا القسم بالإثارة والندية والهجمات الخطرة من قبل الطرفين، ونجح رونالدو بتتويج واحدة منها بهدف (63) من تسديدة رائعة من على حدود منطقة الجزاء إثر تمريرة متقنة من ديكو، مستفيداً من هروبه من الرقابة.
    وأهدر لاعبو تشيكيا فرصة التعادل أكثر من مرة عبر سلسلة كرات عرضية على مشارف المرمى لم تجد من يكملها في المرمى كما يجب.
    وبانت السيطرة للمنتخب البرتغالي مع مرور الوقت، لكن بشكل نسبي دون أن ينجح بفرض هيمنته على الملعب، ودون استطاعته منع أخصامه من شن الهجمات على مرماه.
    ولم تنفع التبديلات التي قام بها كارل بروكنر مدرب المنتخب التشيكي من تبديل النتيجة، على عكس نظيره البرازيلي لويس فيليبي سكولاري الذي أدت تبديلاته إلى إحراز هدف ثالث في الوقت بدل عن ضائع عبر كواريزما بعدما انفرد رونالدو بالحارس تشيك لكنه فضل تمرير الكرة إلى زميله غير المراقب ليسجل هدف يؤكد به فوز البرتغال وانتقالهم إلى الدور القادم.
    رونالدو حققنا هدفنا بفوزنا بالمباراتين

    واعتبر رونالدو إثر انتهاء المباراة أن بلاده حققت هدفها بالحصول على 6 نقاط من أصل ست ممكنة.
    وقال رونالدو: "أنا سعيد جداً لتمكني من مساعدة المنتخب على الفوز، لعبنا فعلاً بطريقة جيدة".
    وتابع رونالدو الذي قدم موسماً استثنائياًَ مع مانشستر يونايتد هذا الموسم بقيادة الفريق الإنكليزي للقبي الدوري المحلي ومسابقة دوري أبطال أوروبا مسجلاً 41 هدفاً في جميع المسابقات: "كان من الصعب جداً اختراق الدفاع التشيكي في الشوط الأول لكن كنا مصممين، ضحينا من أجل المنتخب، وحصلنا على الكثير من الفرص وسجلنا 3 أهداف".
    http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...3C08B54D70.htm




  2. #82
    شبكة شمّر الصورة الرمزية حمـود


    تاريخ التسجيل
    07 2007
    المشاركات
    6,102
    المشاركات
    6,102



    بداية تحسب لهولندا وإسبانيا لكن الحُكم مبكراً

    سجل كل من المنتخب الهولندي والاسباني بداية "باهرة" في نهائيات كأس أوروبا المقامة في النمسا وسويسرا حتى 29 الشهر الحالي، لكن المباريات الافتتاحية لا تعني "الكثير" استنادا إلى ما يظهره التاريخ القريب.
    فالمنتخب الهولندي سجل بداية "نارية" تذكر بمنتخبات 1974 و1978 و1988 وذلك بعدما سحق نظيره الايطالي بطل العالم بثلاثية نظيفة سجلها عبر هجمات سريعة مباغتة جعلت دفاع "الازوري" مشلولا، في حين أظهرت اسبانيا أنها مستعدة لتمحو صورة المنتخب الذي يرشح للوصول حتى النهاية لكنه يخرج دائما خالي الوفاض، وذلك بعد فوزها على روسيا 4-1 بفضل ثلاثية مهاجم فالنسيا دافيد فيا الذي أصبح أول لاعب يسجل "هاتريك" في النهائيات منذ 8 أعوام.
    ورغم هذه البداية القوية لهولندا واسبانيا فإن هاتين النتيجتين لا تعنيان الكثير لأن التاريخ القريب يذكر بما حصل مع المنتخب البرتغالي الذي خسر مباراته الافتتاحية في النهائيات التي استضافها العام 2004، وكانت أمام اليونان إلا أنه نفض عنه غبار هذا السقوط ووصل إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام اليونان مجددا.
    ويعني هذا الأمر أن الخسارتين اللتين تلقتهما ايطاليا وروسيا لا تعنيان نهاية العالم بالنسبة لمنتخبي المدربين روبرتو دونادوني والهولندي غوس هيدينك، خصوصا أن "الازوري" لطالما سجل بدايات سيئة في البطولات الكبرى لكنه تجاوزها لاحقا وحقق النتائج المطلوبة كما كانت الحال في مونديال 1982 عندما تعادل في مبارياته الثلاث في الدور الأول لكنه وصل بعدها إلى النهائي وتوج باللقب.
    كما أن الإيطاليين اختبروا السيناريو ذاته في مونديال 1994 عندما عانوا الأمرين في الدور الأول بخسارة المباراة الافتتاحية مع ايرلندا صفر-1 لكنهم عادوا وفازوا على النروج 1-صفر بعشرة لاعبين ومن ثم تعادلوا مع المكسيك 1-1 وتأهلوا إلى الدور الثاني ومن ثم واصلوا مشوارهم حتى المباراة النهائية قبل أن يخسروا أمام البرازيل بركلات الترجيح.
    وستكون مباراة الخميس بين هولندا وفرنسا الاختبار الذي سيثبت فيه رجال المدرب ماركو فان باستن بأن النتيجة التي حققوها في الجولة الافتتاحية لم تكن "صدفة" بل أنهم حاضرون بشكل جدي للظفر باللقب للمرة الثانية بعد عام 1988، إلا أنهم سيواجهون منتخبا في وضع مشابه للايطاليين، لأنه تعادل في مباراته الأولى مع رومانيا وهو يسعى إلى تعويض هذه النتيجة في الجولة الثانية.
    واختبر رجال المدرب ريمون دومينيك السيناريو ذاته خلال المونديال الأخير في ألمانيا عام 2006 عندما تعادلوا في أول مباراتين لكنهم عادوا واستفاقوا ليصلوا بعدها إلى المباراة النهائية حيث خسروا أمام ايطاليا بركلات الترجيح، وكانوا قد أطاحوا بطريقهم إلى النهائي بالمنتخب الاسباني في الدور ثمن النهائي.
    وستكون مواجهة الجمعة بين فرنسا وهولندا الثالثة في نهائيات المسابقة القارية بعد ربع نهائي نسخة 1996 في إنكلترا عندما فازت فرنسا بركلات الترجيح 5-4 (الوقتان الأصلي والإضافي صفر-صفر)، قبل أن تثأر هولندا في 2000 خلال النسخة التي استضافتها مع بلجيكا، وذلك بفوزها 3-2 خلال الدور الأول دون أن تمنع "الديوك" من مواصلة المشوار حتى النهائي والفوز على ايطاليا التي كانت أطاحت بدورها بهولندا بالذات في الدور نصف النهائي وعبر ركلات ترجيح بفضل تألق الحارس فرانشيسكو تولدو.
    والتقى الطرفان في 21 مناسبة في السابق، 17 منها ودية، واثنتان منها في تصفيات مونديال 1982 عندما فازت هولندا 1-صفر في روتردام ثم خسرت صفر-2 في باريس.
    ويتفوق الهولنديون في مجمل اللقاءات بين الطرفين بتسعة انتصارات، مقابل 8 هزائم و4 تعادلات، علما بأن آخر لقاء بينهما يعود إلى 31 آذار/مارس 2004 عندما تعادلا وديا صفر-صفر في روتردام.
    التاريخ لا يسعف الإسبان

    أما ناحية الإسبان فالتاريخ الحديث لا يقف إلى جانبهم لأنهم استهلوا مونديال 2006 بفوز عريض على أوكرانيا قوامه أربعة أهداف نظيفة، منها ثنائية لفيا بالذات، جعلت الجميع يعتقد بان رجال اراغونيس أصبحوا مستعدين للحصول على لقب المونديال للمرة الأولى في تاريخهم واللقب القاري الثاني لهم بعد تتوجهم بلقب كأس أوروبا عام 1964، إلا أنهم عادوا وودعوا البطولة من دورها الثاني أمام الفرنسيين (1-3).
    وسيؤكد الإسبان نتيجة مباراتهم الأولى عندما يتواجهون السبت مع السويد في مباراة قوية خصوصا بعد فوز الأخيرة على اليونان حاملة اللقب 2-صفر الأربعاء.
    وكانت اسبانيا والسويد تواجهتا في التصفيات المؤهلة إلى النهائيات وتصدرت اسبانيا المجموعة السادسة بفارق نقطتين عن السويد التي فازت ذهابا في سولنا 2-صفر قبل أن تخسر إيابا في مدريد صفر-3 في مباراة كانت حاسمة بالنسبة للإسبان من اجل إنعاش آمالهم في التأهل.
    والتقى الطرفان في 11 مناسبة في السابق وكانت الغلبة لاسبانيا بأربع انتصارات مقابل 3 هزائم و4 تعادلات، و7 من هذه المباريات كانت ودية إلى جانب مواجهتين في مونديالي 1950 عندما فازت السويد 3-1 في ساو باولو، 1978 عندما فازت اسبانيا 1-صفر في بوينس ايرس.

    http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...8ACB9E0355.htm




  3. #83
    شبكة شمّر الصورة الرمزية حمـود


    تاريخ التسجيل
    07 2007
    المشاركات
    6,102
    المشاركات
    6,102




    لفاندوفسكي سيشارك مع بولندا أمام النمسا

    أكد ماريوس لفاندوفسكي لاعب خط وسط المنتخب البولندي أنه سيشارك في مباراة منتخب بلاده أمام النمسا في نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2008) حتى لو اضطر لوضع جبيرة لعلاج إصابة لحقت بكاحله.
    وذكرت صحيفة "دزينيك" البولندية الأربعاء أن لفاندوفسكي غاب عن تدريبات فريقه الاثنين ولكن من المتوقع أن يشارك في مباراة النمسا الخميس ضمن مباريات المجموعة الثانية ليورو 2008 التي تقام بالنمسا وسويسرا.
    وسيعلن طبيب الفريق قراراه النهائي حول مشاركة اللاعب من عدمه لاحقاً ولكنه أخبر الصحيفة بأن صحة لفاندوفسكي تتحسن كل ساعة وأنه إذا واصل التحسن فسيكون جاهزا للمباراة أمام النمسا.


    http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...462313384F.htm




  4. #84
    شبكة شمّر الصورة الرمزية حمـود


    تاريخ التسجيل
    07 2007
    المشاركات
    6,102
    المشاركات
    6,102


    فان باستن يصف المباراة مع إيطاليا بالتاريخية




    اعتبر مدرب منتخب هولندا لكرة القدم ونجمه السابق ماركو فان باستن أن فريقه قدم مباراة تاريخية ضد أبطال العالم (3-صفر) الاثنين ضمن منافسات المجموعة الثالثة من منافسات كأس أوروبا 2008.
    وقال فان باستن الذي ساهم بإحراز منتخب بلاده اللقب القاري الوحيد عام 1988 عندما كان لاعباً: "إنها مباراة تاريخية"، مضيفاً: "إنه أمر رائع لنا بأن نلعب بالمستوى الذي نريده حتى الدقيقة الأخيرة وأن نهزم أبطال العالم، فلم يسبق لنا أن فزنا على إيطاليا بثلاثة أهداف".

    وأوضح فان باستن: "ظن البعض أننا بغياب لاعبين مؤثرين كأريين روبن وراين بابل لن نكون بالمستوى المطلوب، لكن ردة فعل اللاعبين كانت رائعة، لقد حاربوا كمنتخب متكامل، وفي حال بقيت روح الفريق كما كانت في المباراة الأولى، ومع هذه النوعية من اللاعبين في صفوفنا، يمكننا أن نحلم بأمور جيدة".
    وشدد المدرب الهولندي على هذه الناحية بقوله: "آمل أن نحافظ على روح الفريق التي ظهرت في المباراة الأولى أمام فرنسا ورومانيا، فنحن نعلم جيداً أنها مجرد الخطوة الأولى وقد نعود إلى نقطة البداية في حال خسرنا أمام فرنسا في مباراتنا الثانية".
    من جهته، قال روبرتو دونادوني مدرب ايطاليا وزميل فان فاستن السابق في ميلان: "المباراة بدأت بشكل سيء بالنسبة لنا وانتهت بطريقة أسوأ أيضاً وستسجل في التاريخ".
    وأبقى دونادوني على خيوط الأمل بقوله: "ارتكبنا أخطاء دفعنا ثمنها أمام هولندا ولكن الآن يجب أن نتطلع إلى لقائنا المقبل مع رومانيا الذي سيكون مفصلياً لنا"، مضيفاً: "النتيجة ليست جيدة ولسنا سعداء بها بالتأكيد، لكننا سنواصل العمل للقيام بردة فعل، فثقتي قوية باللاعبين ويجب علينا إكمال المشوار لأننا ندرك أن المباراة الثانية هي أكثر أهمية بالنسبة لنا أيضاً".
    وأشار إلى أن منتخب رومانيا "قوي وقد أكد ذلك أمام فرنسا من خلال حصوله على عدد من الفرص".
    ورفض أي حديث عن عدم جدية المنتخب الإيطالي أو جهوزيته بقوله: "نحن نعمل بكد واحترافية للاستعداد لهذه البطولة منذ عامين".
    ولم يشأ المدرب الإيطالي أيضاً توجيه الانتقاد إلى حكم المباراة الحكم السويدي بيتر فروجدفيلدت بعد هدف فان نيستلروي.

    http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...E712E9E64A.htm




  5. #85
    مـسـيّـر الصورة الرمزية عشير الهم


    تاريخ التسجيل
    06 2008
    العمر
    31
    المشاركات
    10
    المشاركات
    10


    شكرا حمود الناصر على هذه التغطية الكاملة لبطولة أمم أوربا 2008 التي بالفعل تشكر عليها

    ماشاء الله عليك ماخليت شئ ولا تحرمنا من جديدك المميز

    أخوك / عشير الهم




  6. #86
    شبكة شمّر الصورة الرمزية حمـود


    تاريخ التسجيل
    07 2007
    المشاركات
    6,102
    المشاركات
    6,102





    الصحافة الهولندية تهلل والفرنسية متشائمة


    هللت الصحافة الهولندية الصادرة يوم السبت لفوز منتخب بلادها على فرنسا 4-1 الجمعة في مدينة بيرن السويسرية ضمن الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الثالثة وتأهلها إلى ربع النهائي.
    "سنخوض ربع النهائي!"، هكذا عنونت صحيفة "دي تيليغراف" الأكثر انتشاراً في البلاد المنخفضة على كامل أعمدتها وبالأحرف البرتقالية الكبيرة".
    وتابعت الصحيفة: "القطار الهولندي السريع تخطى فرنسا وعظمتها، استعدي يا بال (مدينة سويسرية ستستضيف مباراة هولندا في ربع النهائي) الهولنديون آتون".
    من جهتها كتبت "الغيمين داغبلاد": "مغامرة اليورو أصبحت أبهى" ووصفت الفوز على فرنسا بـ"الرائع" ومجدت عمل المدرب "النجم" ماركو فان باستن.
    صحيفة "دي فولسكرانت" اليسارية اليومية رأت أن "الأورانج (البرتقالي) يعزف نحو ربع النهائي، والوصفة المعجزة كانت جريئة للغاية".
    أما صحيفة "تروف" فاعتبرت أن الفوز على فرنسا كان أكثر إعجازاً من الفوز الأول على إيطاليا: "في مباراته الخمسين مع هولندا أثبت فان باستن أنه ولد تحت شعار الحظ الجيد كلاعب ومدرب في آن".
    وختمت "تروف": "أمام الفرنسيين الأقوياء، هاجمت هولندا في لحظات مناسبة من الناحية النفسية، عبر استغلالها لقدراتها الهجومية بطريقة مثلى".
    الصحف الفرنسية

    وفي المقابل، أعربت الصحف الفرنسية الصادرة السبت عن تشاؤمها حيال مصير منتخب بلادها في النهائيات
    .

    وصدرت صحيفة "ليكيب" الرياضية الواسعة الانتشار بعنوان عريض "لم يبق سوى الصلوات"، مشيرةً إلى أنه لكي يتأهل منتخب "الديوك" يتوجب عليه "الفوز على إيطاليا وعدم فوز رومانيا على هولندا التي ضمنت تأهلها".
    وأضافت: "لا يمكن الدفاع عن خط دفاع منتخب فرنسا إطلاقاً، لقد اقترب المنتخب الوطني من الخروج خالي الوفاض من البطولة" معتبرة بأن المنتخب الفرنسي "غرق وعلى شفير الهاوية".
    وأعربت الصحيفة عن تخوفها من إمكانية أن تلجأ هولندا "إلى تسهيل فوز رومانيا لكي تساهم في إخراج إيطاليا وفرنسا معاً".
    وتابعت: "مصير فرنسا وإيطاليا معلق بخيط رفيع، لأن المبادرة ليست بيدهما".
    أما صحيفة "لوبريزيان" فذكرت في عنوان عريض "الأزرق يسقط بالضربة القاضية"، مشيرةً إلى أن المنتخب "يملك فرصة ضئيلة للتأهل إلى ربع النهائي".
    وأضافت الصحيفة: "يجد المنتخب الفرنسي نفسه في وضع لا يحسد عليه بعد الصفعة التي تلقاها من المنتخب الهولندي الرائع". وختمت "من أجل التأهل يتوجب علينا أن نفوز على إيطاليا وننتظر خدمة من هولندا".
    أما صحيفة "ليبيراسيون" فقالت: "فرنسا تغرق في مواجهة هولندا"، وأضافت "لم يعد المنتخب الفرنسي سيد الموقف، لقد أفلتت الأمور من يده".

    وأضافت: "نجح المنتخب الهولندي في بلوغ ربع النهائي، وسيشرك احتياطييه ضد رومانيا، وهذا الأمر لا يصب في مصلحة فرنسا".
    واعتبرت صحيفة "لوفيغارو" بأن "المنتخب الفرنسي الحالي اقترب على الأرجح من نهاية حقبة، وقد دفع الثمن أمام منتخب سريع مثل هولندا".
    http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...C1292BF215.htm




  7. #87
    شبكة شمّر الصورة الرمزية حمـود


    تاريخ التسجيل
    07 2007
    المشاركات
    6,102
    المشاركات
    6,102





    فان باستن مغتبط ودومينيك يتألم

    طغت جرأة المدرب الهولندي ماركو فان باستن على أحداث مباراة هولندا وفرنسا التي فازت فيها الأولى بنتيجة 4-1 على وصيفة بطلة العالم في الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الثالثة من التي أقيمت الجمعة في مدينة بيرن السويسرية.
    وبرر فان باستن المغتبط بالفوز التبديلين اللذين قام بهما مطلع الشوط الثاني بإخراج لاعب الوسط الدفاعي أورلاندو أنغيلار والجناح ديرك كويت مسجل الهدف الأول، مشركاً الجناحين أريين روبن وروبن فان برسي بالقول: "كان الخطأ مطلع الشوط الثاني أن الكل عمد إلى اللحاق بالكرة، فأردت توجيه اللعب إلى عمق الملعب، وهو ما تمكن من صنعه روبن وفان برسي فخلقا مزيداً من المساحات وأراحا دفاعنا كثيراً. ورغم خطورة فرنسا في الشوط الثاني، إلا إنها لم تضعنا تحت الضغط، لذا أشكر خط دفاعي كثيراً".
    ووصف فان باستن فريقه أنه "يجيد الدفاع بدءاً من الخلف، ولدينا لاعبي وسط أذكياء وحالتنا المعنوية مرتفعة".
    أما عن احتمال إقصاء فرنسا وإيطاليا من الدور الأول بحال فوز رومانيا على هولندا في الجولة الثالثة الأخيرة رد فان باستن: "لا أفكر بهذا الموضوع، إنما بالخصم فقط".
    وقال المهاجم الهولندي روبن فان برسي صاحب الهدف الثاني: "أقرصوني كي أصدق أني لا أحلم، لقد عشت موسماً صعبا (تعرض لإصابة قوية مع ناديه آرسنال الإنكليزي) لكن ما نعيشه حالياً ينسيني تلك الحقبة السوداء. لم نتوقع أبداً إسقاط بطل العالم ووصيفه بهذا الشكل".
    أما آريين روبن مسجل الهدف الثاني والذي دخل بدلاً من اورلاندو انغيلار بين الشوطين فقال إنه "من الروعة أن تدخل في تشكيلة فريق كهذا وتساهم بإضافات عليه، كان النجاح مستحقاً ويعود الفضل فيه لجرأة المدرب فان باستن".
    وكان لاعب الوسط رافايل فان در فارت واقعياً إذ قال: "6 نقاط من 6 ممكنة، سبعة أهداف في مباراتين وهدف وحيد في شباكنا، إنها بداية ملفتة خصوصاً أنها تحققت أمام بطلة العالم ووصيفتها، نعلم جيداً أننا نستطيع تقديم مستوى رائع، لكن قوتنا كانت بتطبيق هذا المستوى على أرض الملعب".
    دومينيك: "الأمر مؤلم كثيراً"

    "الأمر مؤلم كثيراً"، بكلمات قصيرة عبر المدرب الفرنسي ريمون دومينيك عن الهزيمة الساحقة التي تعرض لها الديوك، وأضاف: "لست فرحاً بالتأكيد ولا اللاعبون، 4-1 نتيجة مؤلمة، عندما تفتقد للفعالية ويؤخرك الحكم بصافرة معينة تحرمك من ركلة جزاء، يضاف إلى ذلك نوعية نادرة للحارس الخصم ..."
    واعترف دومينيك أن دفاعه تحطم للمرة الأولى تحت إشرافه، ودافع عن نفسه قائلاً: "لست نادماً على أي شيء، لن يقنعني أحد أن أي فريق ثان كان سيلعب أفضل...".
    أما عن قراره بحال خروج فرنسا من الدور الأول فقال دومينيك: "لا أفكر بهذا الموضوع، أملك 23 لاعباً يجب أن يتحضروا للمباراة الأخيرة، وهو أهم من مصير الجهاز الفني".
    من جهته قال الحارس الفرنسي غريغوري كوبيه: "ليست نهاية العالم، لكنها صفعة كبيرة، لم أتعرض لهزيمة ساحقة كهذه طوال مسيرتي الدولية. لم نسحق في اللقاء لأننا لعبنا وسنحت لنا بعض الفرص، أما هم، فكانت نسبة نجاحهم مخيفة. يتعين علينا الاعتماد الآن على الروح الجيدة التي تسود الفريق كي نتخطى حاجز إيطاليا. هولندا تملك لاعبين من طراز رفيع، وبصراحة هذا الفريق يملك كل شيء، من سرعة واختراق ومسددين نخبويين ولاعبي وسط عمالقة وفان نيستلروي كان عملاقاً ".
    واعتبر الظهير الفرنسي ويلي سانيول أن "النتيجة لا تعبر عن الأداء، الهولنديون كان أكثر ترابطاً ونجاعة منا، لكننا أزعجناهم عندما كانت الكرة بحوزتنا"، في حين رأى سيدني غوفو الذي لعب أساسياً للمرة الأولى: "4-1، نتيجة ثقيلة جداً، لقد كان نجاحهم هائلاً".
    وأرجع لاعب الوسط كلود ماكيليلي سبب الخسارة إلى "تلقي الهدف الأول في وقت مبكر، وهو ما افقدنا التوازن، لقد جعلونا نركض كثيراً، ورغم تقليصنا الفارق إلى 1-2 إلا أن هدفهم الثالث دمرنا".




  8. #88
    شبكة شمّر الصورة الرمزية حمـود


    تاريخ التسجيل
    07 2007
    المشاركات
    6,102
    المشاركات
    6,102




    هولندا تعصف من جديد وتضمن الصدارة والتأهل

    ضرب الإعصار الهولندي من جديد فبعد أن كان أسقط بطل العالم بثلاثية نظيفة, ألحق بوصيفه فرنسا خسارة قاسية جداً بنتيجة 4-1 بلغ معها ربع النهائي رسمياً, في حين ضعفت الآمال الفرنسية لكنها لم تنعدم, وذلك في النسخة الثالثة عشرة لبطولة أوروبا لكرة القدم المقامة في النمسا وسويسرا.
    وبهذه النتيجة رفعت هولندا رصيدها إلى ست نقاط من فوزين, وضمنت بذلك الصدارة والتأهل كثالث دولة بعد البرتغال وكرواتيا, في حين تجمّد رصيد فرنسا عند نقطة واحدة من تعادل سلبي مع رومانيا.
    وبذلك سيكون الصراع في المرحلة الأخيرة على البطاقة الثانية بين ثلاثة منتخبات, إيطاليا, فرنسا ورومانيا التي إن فازت في آخر لقاءاتها على هولندا ضمنت التأهل بصرف النظر عن نتيجة مباراة فرنسا وإيطاليا, وحتى إن تعادلت قد تتأهل في حال تعادلت فرنسا وإيطاليا, وغير ذلك ستكثر الحسابات.
    افتتح الهولنديون التسجيل في الدقيقة 9 عبر ديرك كويت, وعززّ البديل روبن فان بيرسي النتيجة في الدقيقة 59, ثم قلّص تيري هنري النتيجة إلى 1-2 في الدقيقة 70, ثم سجّل الهولنديون من جديد عبر العائد أريين روبن بتصويبة رائعة في الدقيقة 71, وختم ويسلي سنايدر المهرجان بصاروخية ممتازة من خارج المنطقة في الدقيقة 90.
    الشوط الأول

    نزل الفرنسيون بتشكيلة 4-4-1-1, حيث لعب تيري هنري كرأس حربة متقدّم وهو الذي يمتاز أكثر باللعب من الخلف نظراً لسرعته, ومن خلفه فرانك ريبيري, فيما لعب الهولنديون بتشكيلة 4-2-3-1, بحيث كثفوا حضورهم في الوسط, وفي الوقت نفسه أمنوا سرعة في التحول لخطة 4-3-3 أثناء الهجوم.
    بدأت المباراة بتكافؤ بين المنتخبين مع أفضلية نسبية تطورت تدريجياً للهولنديين, من ناحية الانتشار والتماسك والتنظيم, سرعان ما تترجمت هذه الأفضلية في الدقيقة التاسعة حين ارتقى لاعب ليفربول ديرك كويت لكرة ملعوبة من ركنية نفذها رافاييل فان در فارت, وحوّلها رغم مضايقة مالودا في الشباك الفرنسية مانحاً فريقه التقدم مبكراً 1-0.
    الصحوة الفرنسية تأخرت حتى الدقيقة 22, مع تراجع إيقاع البرتقاليين الهجومي, حين لعب فرانك ريبيري عرضية أرضية لاقاها لاعب الوسط سيدني غوفو قبل المدافع الهولندي ماتيسن وانسل في المنطقة متيامناً ثم سدد أرضية قوية تكفل بتعطيلها الحارس المتألق رغم أعوامه الـ37 إدوين فان در سار.
    ارتفع الاستحواذ الفرنسي بعد ذلك دون خطورة تذكر حتى حضرت الدقيقة 33 وحملت معها فرصتين مجنونتين للفرنسيين, الأولى حين وصلت الكرة لسيدني غوفو إثر سلسلة تمريرات أطلق معها أرضية زاحفة عطلّها فان درسار الذي عاد وأبطل مفعول تصويبة لويلي سانيول المتوغل داخل المنطقة.
    نشط الفرنسيون بعد هاتين الفرصتين وباتوا أكثر قدرة على اختراق العمق الهولندي الصلب وإن بصعوبة, وكان لهم أكثر من محاولة مثل تصويبة لهنري في الدقيقة 43 الذي استلم أرضية أمامية على حافة المنطقة وظهره للمرمى الهولندي, التف معها على نفسه وسدد محاولاً ركن الكرة بعيداً عن فان در سار لكن بعض الدقة خانته في أوّل ظهور يُحسب له في المباراة.
    الشوط الثاني

    شهدت بداية الشوط الثاني نزول أريين روبن مكان أنغيلار في الجهة الهولندية, بينما لم يجر ريمون دومينيك أي تبديل, وبدأ بضغط واضح وصريح تجلىّ مع توغل لهنري في الدقيق 46 لعب إثره عرضية حوّلها ماتيسن لركنية, أسفرت عن سلسلة من التسديدات انتهت بتصويبة قوية عن خط المرمى لهنري صدّها متزحلقاً المدافع أويير وسط مطالبة زرقاء بلمسة يد وركلة جزاء.
    تابع لاعبو دومينيك فورتهم وزحفهم الهجومي وسط تقوقع هولندي مفاجئ, فسنحت في الدقيقة 49 فرصة من النوع السهل جداً لهنري الذي كسر مصيدة التسلل وانفرد إثر تمريرة خلفية ساقطة من مالودا, لكن لاعب برشلونة أطاح بالكرة بمنتهى الرعونة في العالي وهو يحاول لعبها ساقطة من فوق فان درسار المتقدم لملاقاته.
    وفي ظل الزحف الفرنسي المتواصل مرر في الدقيقة 59 فان نيستلروي المحاصر من ثلاثة لاعبين زرق بمهارة عالية لأريين روبن الذي طار على الجناح الأيسر على عادته مع ريال مدريد, ومرر أرضية زاحفة قوية قابلها بديل كويت, فان بيرسي بباطن قدمه مانحاً البرتقاليين تقدماً يُحسب تكتيكياً للمدرب ماركو فان باستن.
    واصل الهولنديون نشاطهم خصوصاً بعد نشاط ملفت لأريين روبن, لكن ردّة فعل فرنسا جاءت في الدقيقة 70 حين اخترق ويلي سانيول على الجناح الأيمن ولعب عرضية أرضية زاحفة لكزها هنري المنسل بين مدافعين برتقاليين بحرفنة مقلصاً الفارق إلى 1-2.
    لكن الفرحة الفرنسية لم تدم أكثر من دقيقة حين عصف الهولنديون من جديد في الدقيقة 71 عبر الرائع روبن الذي توغل في المنطقة الفرنسية متياسراً ومن بين مدافعين زرقاوين, صوّب يسارية صاروخية, من زاوية ضيّقة, اخترقت المقص الأيمن لمرمى غريغوري كوبيه مسجلاً هدف أكثر من رائع أصبحت معه النتيجة 3-1.
    لم تروِ تلك النتيجة ظمأ الهولنديين بل سعوا إلى المزيد من الأهداف وكان لهم ذلك بعد فرصتين لفان نيستلروي وروبن, حين استلم ويسلي سنايدر في الدقيقة 90 وهو خارج المنطقة ثمّ استدار وصوّب صاروخية رائعة طار لها كوبيه دون إدراكها لتنتهي معها المباراة بنتيجة قاسية جداً على الديوك.
    رد فعل هنري

    بعد المباراة اعتبر تيري هنري أن المنتخب الهولندي فعل بمنتخب بلاده كما فعل بايطاليا بطلة العالم. وقال: "كانت المباراة قاسية جدا، لقد فعلوا بنا كما فعلوا بايطاليا تفوقوا علينا عبر الهجمات المرتدة. تلقينا هدفا منذ بداية اللقاء. أعتقد أننا لم نلعب بطريقة سيئة. أعتقد أننا حرمنا من ركلة جزاء لأن اوير لمس الكرة بيده".
    وواصل "الحكم لم ير ما حصل للأسف. لو بقينا 2-1 لكان اثر عليهم الوضع لكنهم تمكنوا من التسجيل في الفرصة التالية مباشرة. الآن علينا الفوز على ايطاليا على أمل أن لا تفوز رومانيا على هولندا".

    يذكر أن النتيجة التي حققها المنتخب الهولندي أمام نظيره الفرنسي هي الأقسى على "الديوك" منذ 31 آب/أغسطس 1982 عندما خسروا أمام بولندا صفر-4 في مباراة ودية أقيمت على ملعب "بارك دي برينس" في العاصمة باريس.

    وسجل أهداف المنتخب البولندي حينها يان يالوشا ويانوتس كوبسيفيتس (هدفان) واندري بونكول.

    http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...0DE5C90F10.htm




  9. #89
    شبكة شمّر الصورة الرمزية حمـود


    تاريخ التسجيل
    07 2007
    المشاركات
    6,102
    المشاركات
    6,102




    رومانيا تزيد من متاعب أبطال العالم

    في واحدة من أقوى مباريات بطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشرة لكرة القدم حتى الآن، نجح المنتخب الروماني في التعادل مع نظيره الإيطالي بطل العالم بهدف لكل منهما، على ملعب ليتزيغروند في مدينة زيوريخ السويسرية ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة في البطولة.
    نجح الفريق الروماني تكتيكياً في الخروج بنقطة التعادل، بينما كان الفريق الإيطالي الأكثر هجوماً، ولكن لازمه سوء الحظ بالإضافة لبعض القرارات العكسية من حكم المباراة النرويجي طوم هنينغ أوفريبو.
    وفي حين احتفظ المدرب الروماني فلوريان بيتوركا في هذه المباراة بنفس تشكيلة فريقه التي نجحت في التعادل السلبي مع فرنسا باستثناء لاعب أو اثنين، أجرى المدرب الإيطالي روبرتو دونادوني تغييرات عدة على تشكيلة فريقه الأساسية.
    كانت أبرز التغييرات في التشكيلة الإيطالية الدفع بنجم الهجوم المخضرم أليساندرو ديل بييرو منذ بداية المباراة بدلاً من أنطونيو دي ناتالي الذي لم يقدم شيئاً يذكر في المباراة الأولى أمام هولندا، كما أشرك دونادوني المدافعين فابيو غروسو وجورجيو كيلليني كأساسيين بدلاً من الثنائي ماركو ماتيراتزي وأندريا بارتزاليي اللذين وضح عليهما عدم التجانس في اللقاء الأول.
    وفي خط الوسط دفع دونادوني بدانييلي دي روسي وسيموني بيروتا بدلاً من جينارو غاتوزو وماسيمو أمبروزيني، وكانت هذه التغييرات في خطوط الفريق الثلاثة دليلاً على مسؤولية المدرب الجسيمة عن الهزيمة الثقيلة التي تلقاها الفريق الأزرق من نظيره الهولندي.
    بداية ساخنة وهجوم متبادل

    استهل الفريق الإيطالي ضغطه الهجومي منذ بداية المباراة، وفي ظل سيطرته الواضحة على مجريات اللعب لجأ منتخب رومانيا إلى الدفاع المكثف، معتمداً في الأمام على مهاجمه أدريان موتو ومعه دانيال نيكولاي.
    وبعد ربع ساعة من الهجوم الإيطالي بقيادة المهاجم العملاق لوكا طوني والقائد ديل بييرو وصانع الألعاب أندريا بيرلو، بدأ الرومان في استعادة التوازن ومبادلة الهجمات مع منافسيهم، وأضاع موتو أول فرصة حقيقية للتهديف في الدقيقة 15 حين سدد بيسراه كرة قوية تصدى لها حارس المرمى الإيطالي جانلويجي بوفون، في حين أهدر طوني محاولة للتسجيل بعد أن لعب ضربة رأس مرت بجوار القائم الأيسر للمرمى الروماني.
    وفي الدقيقة 18 أنقذ بوفون مرماه من هدف آخر، إثر تسديدة أرضية قوية من المدافع غابرييل تاماس الذي لعب ركلة حرة مباشرة في الزاوية اليسرى للمرمى الإيطالي ولكن بوفون طار إليها وتصدى لها، وبعدها بدقيقة أنقذ القائم الأيمن لإيطاليا كرة أخرى سددها المدافع الروماني كريستيان كيفو لاعب إنتر بطل الدوري الإيطالي.
    وأجرى المنتخب الروماني تغييراً اضطرارياً في الدقيقة 25 بعد إصابة مدافعه ميريل رادوي في الرأس إثر اصطدامه بأحد زملائه، فلعب بدلاً منه نيكولاي ديكا زميله في نادي ستيوا بوخارست، ثم تواصلت الإثارة المتبادلة طوال الشوط الأول، فلعب طوني ضربة رأس أخرى مرت بجوار القائم الأيمن، ثم رد عليه الظهير الروماني رازفان رات بتسديدة قوية في الدقيقة 29 ابتعدت سنتيمترات قليلة عن القائم الأيسر لمرمى بوفون.
    وفي الدقيقة 40 أهدر بيروتا فرصة ذهبية بعد أن هيأ له طوني الكرة أمام مرمى رومانيا، ولكنه تباطأ في تسديدها فأخرجها الدفاع الروماني إلى ركلة ركنية تلقاها كيلليني وسدد الكرة برأسه، ولكن الحارس الروماني بوغدان لوبونت أبعدها عن مرماه إلى ركنية ثانية، ووصلت الكرة هذه المرة إلى طوني الذي قابلها بضربة رأس غير أن لوبونت المتألق أبعدها مجدداً.
    وأحرز طوني هدفاً في اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع بضربة رأسية، ولكن الحكم ألغاه بدعوى تسلل المهاجم الإيطالي، لينتهي الشوط الأول المثير بالتعادل السلبي.
    إثارة متواصلة حتى اللحظات الأخيرة

    استمر الحماس في الشوط الثاني منذ بدايته، حيث حاول كلا الفريقين إحراز هدف يضمن اقتناص نقاط المباراة الثلاث، وبالفعل نجح موتو في التقدم لرومانيا في الدقيقة 55، بعد أن استغل الخطأ الفادح للمدافع جيانلوكا زامبروتا، الذي تلقى كرة طولية أمام مرماه حاول إرجاعها برأسه ليوفون، ولكن موتو اقتنصها وانفرد بالحارس الإيطالي وسدد الكرة في شباك الأخير، معلناً عن الهدف الأول للفريق الروماني.
    ولم يهنأ الرومان كثيراً بالمفاجأة المدوية التي فجرها موتو، فبعد دقيقة واحدة نجح الظهير المخضرم كريستيان بانوتشي في التعادل لإيطاليا، إثر متابعة لركلة ركنية وصلت داخل منطقة الجزاء إلى كيلليني الذي هيأها برأسه أمام المرمى إلى بانوتشي الذي لم يجد صعوبة في إيداعها شباك لوبونت، ليحافظ على سمعته كمنقذ للفريق الإيطالي دائماً بتسجيله للأهداف في الأوقات الحالكة.
    وأجرى دونادوني تغييراً لتنشيط الهجوم، حيث دفع بالمهاجم أنطونيو كاسانو بدلاً من بيروتا عقب هدف التعادل، واستمرت الندية بين الجانبين، وتألق لوبونت في الدقيقة 75 بعد أن أنقذ هدفاً محققاً إثر ضربة رأس من دي روسي، ثم خرج ديل بييرو ولعب بدلاً منه فابيو كوالياريللا.
    وفي الدقيقة 80 احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح رومانيا إثر تداخل داخل منطقة الجزاء بين بانوتشي وأحد مهاجمي رومانيا، وقام موتو بتسديد ركلة الجزاء ولكن بوفون تألق وأبعدها عن مرماه وسط فرحة غامرة لزملائه وإحباط للاعبي رومانيا.
    وفي الدقيقة 87 تواصلت قرارات الحكم النرويجي المثيرة للجدل، حيث سقط طوني داخل منطقة جزاء رومانيا إثر تدخل دفاعي وطالب بركلة جزاء، ولكن الحكم احتسب خطأ عكسي على المهاجم الإيطالي، ثم تواصل الضغط الإيطالي لإحراز هدف الفوز ولكن الحكم أطلق صافرته معلناً عن نهاية المباراة بتعادل الفريقين.
    وارتفع رصيد رومانيا إلى نقطتين قبل أن تواجه هولندا في المرحلة القادمة، كما اقتنصت إيطاليا أول نقطة في رصيدها، وتبقى لها مواجهة قوية أمام المنتخب الفرنسي في ثالث جولات المجموعة.
    تصريحات المدربين

    وبعد المباراة اعتبر مدرب منتخب رومانيا لكرة القدم فيكتور بيتوركا أن التعادل مع ايطاليا نتيجة جيدة، في حين أكد نظيره روبرتو دونادوني أن فرصة ايطاليا في التأهل إلى ربع النهائي لا تزال قائمة.
    وقال بيتوركا "لقد شاهدنا مباراة رائعة جدا. إنها نتيجة جيدة جداً بالنسبة إلينا لأننا كنا نلعب ضد أبطال العالم ويجب ألا ننسى ذلك".
    من جانبه، أكد دونادوني "صنعنا فرصا كثيرة لكن للأسف اكتفينا بالتعادل، بيد أننا لا نزال في السباق" إلى ربع النهائي.
    وصرح لاعب وسط منتخب ايطاليا اندريا بيرلو "صنعنا فرصا هائلة لكن الكرة لم تكن تريد تجاوز خط المرمى. خضنا المباراة بروح وبنفس هجومي يختلفان تماما عن المباراة الأولى (صفر-3 أمام هولندا)، لكن للأسف، النتيجة لم تتناسب مع الجهد الذي قدمناه".


    http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...47D3CD4170.htm




  10. #90
    شبكة شمّر الصورة الرمزية حمـود


    تاريخ التسجيل
    07 2007
    المشاركات
    6,102
    المشاركات
    6,102




    إيقاف شفاينشتيغر لمباراة واحدة

    قررت اللجنة التأديبية لكأس أمم أوروبا الثالثة عشرة لكرة القدم (يورو 2008) إيقاف اللاعب الألماني باستيان شفاينشتيغر لمباراة واحدة فقط بعد تلقيه البطاقة الحمراء خلال مباراة منتخب بلاده التي خسرها أمام نظيره الكرواتي يوم الخميس.
    وكان اللاعب قد تلقى بطاقة حمراء مباشرة في الدقائق الأخيرة من اللقاء بعد أن اعتدى على اللاعب الكرواتي يركو ليكو بدون كرة، واجتمعت اللجنة ظهر يوم الجمعة من أجل مناقشة العقوبة المناسبة للاعب قبل أن تصدر قرار الإيقاف لمباراة واحدة.
    وسيغيب بذلك شفاينشتيغر عن مباراة منتخب بلاده المصيرية أمام النمسا في الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول يوم الأثنين ، مع العلم أنه بدأ مباراتي الدور الأول على دكة البدلاء.
    يذكر أن شفاينشتيغر هو أول لاعب يتلقى البطاقة الحمراء في نهائيات يورو 2008، وثاني لاعب ألماني يطرد في تاريخ النهائيات بعد زميله توماس شترونتز الذي طرد أمام إيطاليا في الدور الأول من نسخة عام 1996 بإنكلترا.
    وتاريخياً، دائماً ما كانت تشهد مواجهات المنتخبين السابقة حالات طرد، حيث شهدت مباراتهم في ربع نهائي يورو 1996 طرد الكرواتي إيغور ستيماتش وفاز حينها الألمان 2-1، بينما شهدت المواجهة الشهيرة في ربع نهائي كأس العالم 1998 بفرنسا، والتي حسمها الكروات لصالحهم 3-0، طرد المدافع الألماني كريستيان فورنس.

    http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...BD6153D6F3.htm




صفحة 9 من 27 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 35 (0 من الأعضاء و 35 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. [ Euro 2008 ] : [ مكتبة الصور ]
    بواسطة حمـود في المنتدى المضيف الرياضي
    مشاركات: 78
    آخر مشاركة: 03-07-2008, 14:07
  2. [ Euro 2008 ] :معلومات عن المنتخبين الالماني والاسباني
    بواسطة حمـود في المنتدى المضيف الرياضي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 28-06-2008, 15:54
  3. [ Euro 2008 ] : [ الأهداف ]
    بواسطة سالم في المنتدى المضيف الرياضي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 16-06-2008, 05:16
  4. [ Euro 2008 ] : [ جدول البطوله + نتائج المباريات أولاً بـ أول ]
    بواسطة سالم في المنتدى المضيف الرياضي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-06-2008, 06:39

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته