[ EURO 2008 ] : المنتخب الإسباني بطلاً ليورو 2008

[حمـود]

هولندا تواصل استعداداتها بفوزها على ويلز

فاز منتخب هولندا على نظيره الويلزي 2-صفر في مباراة كرة القدم الدولية الودية التي أقيمت يوم الأحد في روتردام في إطار استعدادات الأول لنهائيات كأس أمم أوروبا 2008.
وسجل آريين روبن في الدقيقة 35 وويسلي شنايدر في الدقيقة 54 الهدفين.
وفي لقاء ودي آخر، تعادل منتخب بولندا مع نظيره الدنمركي بهدف لمثله. وسجل ياتشيك كرينوفيك (42) هدف بولندا، ومارتن فينغارد (27) هدف الدنمرك.
ومن جهته خسر المنتخب السويدي أمام نظيره الأوكراني صفر-1 اللقاء الودي الذي جمعهما في ستوكهولم. وسجل شيري نازارنكو الهدف في الدقيقة 82.
ولم يفلح المنتخب اليوناني حامل لقب أمم أوروبا 2004 في التغلب على مضيفه منتخب أرمينيا في اللقاء الودي الذي جمع الفريقين، فتعادلا من دون أهداف.
واستعداداً للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا، فازت البوسنة على أذربيجان في سراييفو بهدف وحيد من توقيع ستيفو نيكوليتش في الدقيقة 72.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...E0290750F1.htm

[حمـود]

ريبيري شعلة متقدة تجوب الأخضر بلا كلل


أمضى الفرنسي فرانك ريبيري موسما رائعا مع ناديه بايرن ميونيخ الألماني لدرجة أطلق عليه الجمهور البافاري لقب "القيصر فرانك" الغالي على قلوبهم والعالق في أذهانهم منذ الأيام الذهبية للقيصر فرانتس بكنباور.

قبل قدومه إلى بايرن لم يحرز فرانك سوى لقب يتيم في كأس تركيا مع غلطة سراي، لكنه تمكن بمشاركة زملائه الايطالي لوكا طوني والألماني ميروسلاف كلوزه والحارس اوليفر كان وغيرهم، من إحراز ثلاثية محلية تمثلت في درع الدوري وكأس ألمانيا وكأس الأندية المحترفة، لكن فرحة ريبيري لم تكتمل فذاق مر الخسارة مع بايرن الذي سقط سقوطا مريعا في نصف نهائي كأس الاتحاد الأوروبي أمام زينيت الروسي (صفر-4) إيابا، فقال عن الخسارة مؤخراً "لا تزال عالقة في حلقي".

تفجرت طاقة ريبيري منذ ثلاث سنوات بعدما سطر أداء خارقا مع نادي الجنوب الفرنسي مرسيليا، فاستدعي لخوض مونديال 2006 مع منتخب فرنسا ولم يكن في رصيده أي مباراة دولية، فحقق ما هو مطلوب منه وأكثر، وكان الرجل المركزي في وصول فرنسا إلى النهائي حيث خسرت أمام ايطاليا بركلات الترجيح.

مسيرة ريبيري الاحترافية تلفت الانتباه في غرابتها، فبعد سنتين على خوضه بطولة الدرجة الثالثة في فرنسا أصبح نجم مرسيليا الأول قادما من غلطة سراي التركي، حيث سطر ملاحم كروية لا تنتسى، بطريقة لعبه المتفجرة وانطلاقاته الصاروخية التي لا تقاوم.

ولد ريبيري عام 1983 في "بولوني سور مير" في كنف عائلة فقيرة وكاد يفقد الحياة في حادث سير، لا يزال محفورا في الجهة اليمنى من وجهه المهشم جراء خروجه من زجاج السيارة.

كان سلوك ريبيري سيئا للغاية في مراهقته، فطرد من نادي ليل عام 1999، ليجرب حظه مع ناديي أليس وبرست المتواضعين إلى أن استهل مشواره في الدرجة الأولى مع متز عام 2004.

لم يمكث فرانك طويلا مع نادي إقليم اللورين، فرغم موهبته المتفتحة غادر في فترة الانتقالات الشتوية إلى تركيا لكن تأخر نادي غلطة سراي في دفع مستحقاته المالية أعاده العام 2005 إلى فرنسا ولكن هذه المرة إلى ناد كبير وهو مرسيليا.

ألهب ريبيري حماس جمهور ملعب الـ"فيلودروم" في مناسبات عدة، وكاد ينسيهم العاجي ديدييه دروغبا المنتقل إلى تشلسي الانكليزي، حتى وصلت محطة المونديال التي كانت منعطفا حادا في مسيرة المشاغب الصغير.

كأس أوروبا 2008 هي ثاني أكبر مهرجان كروي يشارك فيه فرانك بعد كأس العالم، لكن هذه المرة لن يكون الجوكر الإضافي إلى جانب زيدان وباقي المخضرمين، بل سيكون نجم الفريق الذي سيعتمد عليه الفرنسيون ليحققوا بطولة أوروبية ثالثة يعادلوا بها الرقم القياسي الذي يحمله الألمان.
يمتاز فرانك (25 عاما) بروح مرحة جعلته معبود جماهير ملعب "اليانز ارينا" ودفعت بكنباور لوصفه بـ"نعمة الفريق"، فبعد سهام انتقادات الحارس اوليفر كان التي إصابته بداية الموسم وزميله طوني، تحول ريبيري إلى مهرج غرف الملابس وفرحة البايرن والهدف المنشود لبرامج التلفزيون وأستاذ المقالب المضحكة، منها عندما وقف مرة في واجهة أحد المتاجر ومثل دور العارض، فكلما وقف أحد المارة أمام الواجهة كان يتحرك فجأة ويرعبه بحركات كوميدية فريدة.

دخل ريبيري باب المنتخب الفرنسي في المونديال الأخير في ظل وجود عمالقة كبار كان يحلم أن يقف إلى جانبهم في يوم من الأيام مثل الأسطورة زين الدين زيدان، فاثبت علو كعبه، ليصبح اليوم "زعيم المنتخب" بعد 25 مباراة دولية سجل فيها 3 أهداف، ولم يعد خائفا من تنفيذ ركلات الجزاء حتى على طريقة "بانينكا" التي تظهر ثقة عالية في النفس.

يجيد ريبيري اللعب في مركزي الجناح الأيمن والأيسر، كما استعمله المدرب دومينيك ليكون اللاعب الأقرب إلى المهاجم في تشكيلة 4-2-3-1 في مباراة ايطاليا الأولى ضمن التصفيات، ثم في مقدمة خط الوسط عندما كان يلعب بمهاجمين.

ويقول دومينيك عن ريبيري: "أينما وضعت فرانك فهو يتأقلم بسرعة ويربك مدافعي الخصم، ويدفع الكرة نحو المنطقة بسرعة وتقنية عالية".

ريبيري باختصار قلب المنتخب النابض بالرغم من وفرة المواهب في الأزرق وهو دون شك بثقله الذهني وقدراته البدنية الهائلة دخل قلوب الفرنسيين بسرعة وباتت الآمال عليه كبيرة جداً وبلا ريب من يعرفه يدرك أنه يمتلك طاقات القيادة بامتياز كيف لا وهو شعلة متقدة تجوب الأخضر بلا كلل.

http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...222E9D7655.htm

[حمـود]

إيطاليا تضرب بقوة استعداداً لليورو

ضرب المنتخب الإيطالي بقوة بعد أن هزم نظيره البلجيكي 3-1 في مباراة كرة القدم الدولية الودية التي أقيمت يوم الجمعة في فلورانسا في إطار استعدادات الأول لنهائيات كأس أمم أوروبا 2008.
وسجل أنطونيو دي ناتالي (9 و41) وماورو كامورانيزي (49) أهداف إيطاليا، وويسلي سونك (90) هدف بلجيكا.

تشيكيا تهزم اسكتلندا

وفي لقاء ودي آخر، فاز المنتخب التشيكي على نظيره الاسكتلندي 3-1 في براغ أمام اكثر من 11 ألف متفرج. وسجل ليبور سيونكو (59 و90) وميكال كادليتش (84) أهداف تشيكيا، وديفيد كلاركسون (85) هدف اسكتلندا.

فوز النمسا وسويسرا

وودياً أيضاًً فازت النمسا على مالطا 5-1 في فيينا وسجل رينيه أوفهاوزر (8) ورولاند لينتس (11 و67 من ركلة جزاء) وايفيكا فاستيتش (77) ومارتن هارنيك (90) أهداف النمسا، ومايكل ميفسود (41) هدف مالطا.
وفي بال، فازت سويسرا على ليشتنشتاين 3-صفر. وسجل الكسندر فراي (23 و31) ويوهان فونلانثن (68) الأهداف.
وفاز منتخب لاتفيا على إستونيا 1-صفر في إطار استعدادات الطرفين لبدء تصفيات أوروبا المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا.
وسجل يورييس لايزانس الهدف في الدقيقة 48 من ركلة جزاء.

[حمـود]

بولحروز بديلاً لبابل المصاب

أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم أن المدافع خالد بولحروز لاعب إشبيليه الإسباني سينضم لتشكيلة المنتخب كبديل عن المهاجم راين بابل، الذي تعرض لإصابة خلال التدريب في معسكر الفريق في هوندرلو ستحرمه من المشاركة في نهائيات كأس أوروبا من 7 إلى 29 حزيران/يونيو في النمسا وسويسرا.
وأظهر الفحص الأولي أن مهاجم ليفربول الإنكليزي يعاني من تمزق في وتر أخيل، ولا يعتبر بابل أحد العناصر الأساسيين في تشكيلة المدرب ماركو فان باستن.
وتلعب هولندا في نهائيات البطولة الأوروبية ضمن المجموعة الثالثة الحديدية التي تضم أيضاً منتخبات فرنسا وإيطاليا ورومانيا.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...548731D92F.htm

[حمـود]

الإيطالي روزيتي حكماً للمباراة الافتتاحية

أعلن الإتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عن أسماء الحكام المكلفين بإدارة أول 12 مباراة من بطولة كأس أمم أوروبا الثالثة عشرة (يورو 2008)، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح الخميس في مدينة بازل السويسرية.
وكلف الحكم الإيطالي روبرتو روزيتي بإدارة المباراة الافتتاحية يوم السبت بين سويسرا صاحبة الأرض وجمهورية التشيك ضمن منافسات المجموعة الأولى، وسيعاونه كل من مواطنيه، أليساندرو غريسيلي وباولو كالغانيو.
ويبلغ روزيتي من العمر 40 عاماً، وهو يملك خبرة دولية واسعة حيث حصل على الشارة الدولية في عام 2002، وشارك في التحكيم خلال كأس العالم الماضية عام 2006 في ألمانيا، كما أنه قام بتحكيم أكثر من 90 مباراة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وشارك أيضاً في تحكيم مباريات دوري أبطال أوروبا بدءا من موسم 2005-2006 وكأس العالم للشباب وكأس القارات.
ومن أبرز المباريات التي قام بتحكيمها روزيتي خلال الموسمين الماضيين مباراة إسبانيا وفرنسا في الدور الثاني من كأس العالم 2006، ومباراتي أي سي ميلان ضد إنتر، وإنتر ضد روما في موسم 2007-2008.
في الوقت نفسه، سيكون السويدي بيتر فرويدفيلت مسؤولاً عن إدارة أبرز لقاءات الجولة الأولى بين إيطاليا بطلة العالم وهولندا، والمقرر في التاسع من الشهر الجاري في العاصمة السويسرية برن.
حكام أول 12 مباراة:
• الإيطالي روبرتو روزيتي – سويسرا v التشيك
• الألماني هربرت فانديل – البرتغال v تركيا
• الهولندي بيتر فينك – النمسا v كرواتيا
• النرويجي توم هينينغ أوفيربو – ألمانيا v بولندا
• الإسباني مانويل ميخوتو غونزاليز – رومانيا v فرنسا
• السويدي بيتر فرويدفيلت – هولندا v إيطاليا
• النمساوي كونراد بلاوتس – إسبانيا v روسيا
• السويسري ماسيمو بوساكا – اليونان v السويد
• اليوناني كيروس فاساراس – التشيك v البرتغال
• السلوفاكي ميشيل لوبوس – سويسرا v تركيا
• البلجيكي فرانك دي بليكر – كرواتيا v ألمانيا
• الإنكليزي هوارد ويب – النمسا v بولندا

http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...915E1D7D75.htm

[حمـود]

غاتوسو يشعر بالتوتر قبل مواجهة هولندا

قبل أيام قليلة على المواجهة المرتقبة بين إيطاليا بطلة العالم وهولندا في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة الحديدية في نهائيات كأس أمم أوروبا، ذكر دينامو وسط ميلان جينارو غاتوسو أنه بدأ يشعر بالتوتر، مؤكداً أن الحماس يزداد يوماً بعد الآخر.
وتستهل إيطاليا بطلة 1968 مشوارها في المسابقة القارية أمام هولندا الاثنين في مواجهة هي الأولى بين الطرفين على الصعيد الرسمي منذ نصف نهائي كأس أوروبا 2000 عندما أخرج الايطاليون الهولنديين بركلات الترجيح (صفر- صفر في الوقتين الأصلي والإضافي) قبل أن يخسروا في المباراة النهائية بالهدف الذهبي أمام فرنسا المتواجدة في المجموعة ذاتها إلى جانب رومانيا أيضاً.
يذكر أن المنتخبين تواجها لآخر مرة 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2005 في مباراة ودية أقيمت في أمستردام وفاز بها الايطاليون 3-1، وستكون مواجهة الاثنين الثانية بين الطرفين في نهائيات الكأس القارية (تواجها أيضاً ذهاباً وإياباً في تصفيات نسخة 1976) والخامسة رسمياً إذ التقيا في الدور الثاني من مونديال 1978 عندما فازت هولندا 2-1، والسادسة عشرة بالإجمال لأنهما لعبا 11 مباراة ودية.
وتتفوق إيطاليا بشكل واضح من حيث المواجهات المباشرة بسبعة انتصارات، مقابل هزيمتين و6 تعادلات.
ووجه غاتوسو خلال مؤتمر صحفي عقده في معسكر المنتخب في جنوب النمسا سؤالاً إلى الصحافيين قال فيه "هل تقولون إننا مرتاحون ونشعر بالصفاء الذهني؟ أقول لكم إنني أشعر بالتوتر في معدتي، فالحماس يزداد يوماً بعد الآخر".
وأشار غاتوسو إلا أن على منتخب بلاده تجنب "المطبات" خصوصاً أن المجموعة تضم 3 منتخبات أخرى بإمكانها أن تحجز بطاقتي التأهل إلى الدور التالي، مضيفاً: "يجب أن نلعب كأن السكين بين أسناننا، يجب أن نعاني وأن نعطي كل ما عندنا في كل مباراة".
ويعتبر غاتوسو من ركائز المنتخب "الأزوري" تماماً كما القائد فابيو كانافارو الذي سيغيب عن النهائيات بسبب إصابة تعرض لها خلال التمارين لكنه بقي مع المنتخب من أجل مؤازرة زملائه.

غاتوسو يشعر بالتوتر قبل مواجهة هولندا

قبل أيام قليلة على المواجهة المرتقبة بين إيطاليا بطلة العالم وهولندا في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة الحديدية في نهائيات كأس أمم أوروبا، ذكر دينامو وسط ميلان جينارو غاتوسو أنه بدأ يشعر بالتوتر، مؤكداً أن الحماس يزداد يوماً بعد الآخر.
وتستهل إيطاليا بطلة 1968 مشوارها في المسابقة القارية أمام هولندا الاثنين في مواجهة هي الأولى بين الطرفين على الصعيد الرسمي منذ نصف نهائي كأس أوروبا 2000 عندما أخرج الايطاليون الهولنديين بركلات الترجيح (صفر- صفر في الوقتين الأصلي والإضافي) قبل أن يخسروا في المباراة النهائية بالهدف الذهبي أمام فرنسا المتواجدة في المجموعة ذاتها إلى جانب رومانيا أيضاً.
يذكر أن المنتخبين تواجها لآخر مرة 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2005 في مباراة ودية أقيمت في أمستردام وفاز بها الايطاليون 3-1، وستكون مواجهة الاثنين الثانية بين الطرفين في نهائيات الكأس القارية (تواجها أيضاً ذهاباً وإياباً في تصفيات نسخة 1976) والخامسة رسمياً إذ التقيا في الدور الثاني من مونديال 1978 عندما فازت هولندا 2-1، والسادسة عشرة بالإجمال لأنهما لعبا 11 مباراة ودية.
وتتفوق إيطاليا بشكل واضح من حيث المواجهات المباشرة بسبعة انتصارات، مقابل هزيمتين و6 تعادلات.
ووجه غاتوسو خلال مؤتمر صحفي عقده في معسكر المنتخب في جنوب النمسا سؤالاً إلى الصحافيين قال فيه "هل تقولون إننا مرتاحون ونشعر بالصفاء الذهني؟ أقول لكم إنني أشعر بالتوتر في معدتي، فالحماس يزداد يوماً بعد الآخر".
وأشار غاتوسو إلا أن على منتخب بلاده تجنب "المطبات" خصوصاً أن المجموعة تضم 3 منتخبات أخرى بإمكانها أن تحجز بطاقتي التأهل إلى الدور التالي، مضيفاً: "يجب أن نلعب كأن السكين بين أسناننا، يجب أن نعاني وأن نعطي كل ما عندنا في كل مباراة".
ويعتبر غاتوسو من ركائز المنتخب "الأزوري" تماماً كما القائد فابيو كانافارو الذي سيغيب عن النهائيات بسبب إصابة تعرض لها خلال التمارين لكنه بقي مع المنتخب من أجل مؤازرة زملائه.

http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...48A550F4EB.htm

[حمـود]

كواريسما زوبعة برتغالية يصعب تعطيلها

لم يكن غريباً أن يطلق مدرب سبورتينغ لشبونة السابق الفرنسي لازلو بولوني لقب "موستانغ" على الجناح الدولي البرتغالي ريكاردو كواريسما، إذ عندما ينطلق هذا اللاعب بالكرة تشعر وكأنه يسير بسرعة "الحصان الجامح" لدرجة أنه يصعب على المدافعين وقفه بالطرق القانونية.
وفي الوقت الذي يفتقد فيه المنتخب البرتغالي إلى هداف كبير يمكنه اصطياد الأهداف من مختلف الزوايا الصعبة، يأتي كواريسما بأهدافه الخيالية للتعويض، وهو يكمل في الوقت عينه عصبة لاعبي الأجنحة الاستثنائيين في تشكيلة المدرب لويز سكولاري حيث سيضطلع في كأس أمم أوروبا المقبلة، بمهمة إشعال الأروقة مع زملائه سيماو سابروسا وكريستيانو رونالدو وناني.
ومع سرد هذه الأسماء يبدو جلياً أن المنتخب البرتغالي يملك ميزة لن تكون موجودة بالتأكيد عند المنتخبات الأخرى، ولهذا السبب صرح سكولاري بأنه لن يكون مستبعداً لعبه من دون مهاجم صرف، إذ قد يسند هذا الدور المتقدم إلى رونالدو الذي سيحظى بمؤازرة زملائه السريعين في تشكيلة قوامها 4-3-3.
صقل كواريسما مواهبه على ملاعب كرة القدم الصغيرة (ميني فوتبول) حيث اكتسب مهارة كروية في شوارع "الكانتارا" أوصلته إلى نادي سبورتينغ لشبونة المعروف بعينه الثاقبة لجذب المواهب الناشئة.
ولم يتأخر بولوني عن إطلاقه في الدرجة الأولى موسم 2001-2002 في الـ"سوبر كلاسيكو" أمام الغريم بورتو، فقدم كواريسما أداء جيداً في المباريات اللاحقة بسط فيه موهبته وجرأته أمام جماهير العاصمة لشبونة.
أحرز "ريكاردو اندراده كواريسما برناردو" الـ"دوبرادينيا" أي لقبي الدوري والكأس، ورافق في الموسم التالي الصعود الصاروخي لكريستيانو رونالدو، لكن المدرب بولوني لم يعتبرهما متكاملين على أرض الملعب.
وفي ظل رزوح سبورتينغ تحت ثقل الديون، وضب كواريسما أمتعته ورحيله إلى برشلونة الإسباني، وهناك لم يتأقلم الـ"تسيغانو" (نظراً لجذوره الغجرية) في كاتالونيا وبقي احتياطياً، فانتظر قدوم مواطنه ديكو إلى النادي الكاتالوني ليأخذ مكانه في صفوف بطل البرتغال حيث تفجرت موهبته على أرض "استاديو دو دراغاو" الجديد، لكن المفاجأة كانت قرار سكولاري بعدم ضمه إلى تشكيلة المنتخب المشارك في مونديال 2006، ما أحدث زوبعة انتقادات داخل البلاد.
بعد المونديال أصبح كواريسما من ركائز الـ"سيليساو" ووصل إلى قمة مستواه، وتلازم اسمه مع حركة الـ"تريفيلا" أي التسديدة التي يقوم بها من الجهة الخارجية لحذائه، مسجلاً أهدافاً مبهرة صنفت من الأفضل في الموسم الحالي.
ويشبه النقاد اليوم كواريسما بمواطنه رونالدو، وخصوصاً ناحية السرعة في الانطلاق وإرهاق المدافعين خلال المباريات، إلى المهارات في المراوغة التي تثير غضب المدافعين في أحيان كثيرة فيعمدون إلى الخشونة.
السؤال الذي يطرح في القارة العجوز عند ذكر اسم كواريسما هو عن حجم الخطأ الذي ارتكبه برشلونة عبر الاستغناء عنه، وخصوصاً أن الغريم ريال مدريد يضع عينه لاستقطابه في الصيف الحالي ليخوض تجربة أخرى في الكرة الإسبانية بعدما عاكسه الحظ وحسابات مدرب "البرسا" فرانك رايكارد الخاطئة في مرحلة أولى، ما دفعه إلى رفض اللعب مع النادي مجددا طالما بقي الهولندي على رأس الإدارة الفنية.
إلا أن ريال مدريد لا يقف وحيداً في صف المهتمين لأن الأنباء كلها تشير إلى إمكان دخوله في صراع مع آرسنال وليفربول الانكليزيين وليون الفرنسي وبايرن ميونيخ الألماني والقطب الآخر في العاصمة الإسبانية اتلتيكو مدريد الساعي إلى إضافته لتشكيلته حيث يتواجد مواطنه سيماو أصلا.
كأس أوروبا ستكون من دون شك نقطة مفصلية في مسيرة هذا النجم الصاعد، إذ يأمل البرتغاليون رؤيته يرفع كأساً قارية جديدة بعد تلك التي أحرزها مع منتخب الناشئين (دون 17 عاماً) عام 2000 قبل أن يسجل بدايته مع المنتخب الأول في مباراة ودية أمام بوليفيا عام 2003 ويغيب في السنة التالية عن التشكيلة التي بلغت المباراة النهائية للبطولة القارية بسبب الإصابة.
الثأر لنفسه دون سواه سيكون هدف "البرتغالي الطائر" في "يورو 2008" التي ستشكل المحطة الأهم بالنسبة له على الساحة الدولية، متناسياً لعنة الإصابة التي أبعدته عن النسخة الماضية والقرار "الجنوني" لسكولاري عشية مونديال ألمانيا.

http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...CE26C7E1E3.htm

[حمـود]

فان بيرسي يغيب عن مباراة إيطاليا

أكد مدرب منتخب هولندا ماركو فان باستن غياب مهاجم أرسنال روبن فان بيرسي عن المباراة الأولى ضد إيطاليا المقررة الاثنين المقبل في نهائيات كأس أمم أوروبا 2008 لأنه لم يشف تماماً من إصابة بتمزق عضلي.
وقال فان باستن: "يتدرب فان بيرسي بشكل طبيعي مع الفريق، ولياقته البدنية تتحسن من يوم إلى يوم لكن من المنطقي أنه ليس في كامل جهوزيته لخوض المباراة الأولى، إنها مبكرة بالنسبة إليه".
ولم يخض فان بيرسي أي مباراة منذ نهاية نيسان/أبريل الماضي بعدما أصيب في مباراة فريقه مع دربي كاونتي في الدوري المحلي وكان يأمل خوض المباراة الأولى ضد إيطاليا ولو على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين.
وقال فان بيرسي في تصريحات على هامش البطولة في الأيام الأخيرة: "أنا جاهز، لكن الخيار النهائي يعود إلى المدرب، ومهما كان قراره سأحترمه، إذا رأى بأنني أستطيع أن أقدم شيئاً للمنتخب فانه سيقوم باختياري".

http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...998157BAAA.htm

[حمـود]

صراع مفتوح على لقب هداف أوروبا

ينتظر محبو المستديرة بشغف رؤية الأهداف الغزيرة في كأس أوروبا 2008 التي تستضيفها النمسا وسويسرا من 7 إلى 29 حزيران/يونيو الحالي، وهذه المهمة كما هو معلوم ستكون منوطة بالمهاجمين الذين يستقطبون عادة الإعجاب الأكبر والتصفيق الحاد.
من هنا، سيكون الصراع على لقب الهداف متأججا وخصوصا في ظل وفرة الهدافين المعروفين على الساحة الأوروبية الذين سيكون عليهم فك شيفرة الدفاع وكسر ملل الخطط الدفاعية التي اعتادت الكثير من المنتخبات اعتمادها في البطولات الكبرى.
ويقف على رأس هؤلاء الهدافين الإسباني فرناندو توريس الذي سيكون عليه قيادة الجيل الجديد للمنتخب الاسباني بعد انتهاء عصر أفضل هداف في تاريخه قائد ريال مدريد راوول غونزاليز، كما أن مهمته الأساس ستكون انتشال اسبانيا من خيباتها المتكررة بحيث أنها اكتفت بلقب أوروبي وحيد عام 1964.
ويعد "ال نينيو" الفتى الذهبي للكرة الاسبانية، وهو أدهش الجميع في انكلترا بتسجيله 24 هدفا في الدوري الانكليزي الممتاز رغم انه يخوض موسمه الأول مع ليفربول، متخطيا حتى رقم هداف مانشستر يونايتد السابق الهولندي رود فان نيستلروي الذي استهل مسيرته مع "الشياطين الحمر" بتسجيله 23 هدفا في البطولة المحلية.
كما أن توريس لم يتأخر عن معادلة رقم روجر هانت احد لاعبي المنتخب الانكليزي الفائز بلقب كأس العالم عام 1966، عبر نجاحه في الوصول إلى الشباك في 8 مباريات متتالية على ملعب "انفيلد رود" الخاص بالفريق الأحمر.
ورغم أن "الحمر" لم ينجحوا في غنم أي لقب هذا الموسم فإن توريس سيدخل البطولة الأوروبية متنعما بالثقة التي يمنحه إياها المدرب الوطني لويس اراغونيس الذي لم يجد مشكلة في استبعاد راوول عن تشكيلته رغم تألق الأخير مع الفريق الملكي في الدوري المحلي الذي أحرز لقبه ودوري الأبطال على حد سواء، مبررا: "هناك العديد من اللاعبين الذين إذا احتسبت الدقائق التي لعبوها تكتشف أنهم سجلوا أهدافا أكثر من راوول ولم يدخلوا التشكيلة أيضا".
ويتوقع أن يشارك توريس في خط المقدمة مهاجم فالنسيا دافيد فيا بعدما شكلا ثنائيا مميزا في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات البطولة القارية، وسيضاف إليهما هداف البطولة المحلية دانيال غويزا الذي سجل 27 هدفا لفريقه مايوركا هذا الموسم.

ومن الأسماء التي ينتظر أن تدخل المعركة الاستثنائية على لقب الهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يمكن الجزم أنه كان النجم الأول لفريقه مانشستر يونايتد هذا الموسم مسجلا 41 هدفا في المسابقات المختلفة، إضافة إلى تتويجه هدافا للدوري برصيد 31 هدفا، وتحطيمه رقم الأسطورة الايرلندي جورج بست في عدد الأهداف التي سجلها لاعب جناح.
وتأمل ألمانيا أن يرتقي ثنائي بايرن ميونيخ لوكاس بودولسكي وميروسلاف كلوزه إلى مستوى التحدي مرة جديدة على الصعيد العالمي، وذلك بعد إحراز الأول جائزة أفضل لاعب شاب في مونديال 2006، والثاني لقب الهداف بتسجيله 5 أهداف.
إلا أن المفاجأة السارة قد تكون هداف شتوتغارت الموهوب ماريو غوميز الذي سجل 6 أهداف في 10 مباريات لعبها مع المنتخب الألماني حتى الآن، وهو ثاني هدافي الدوري المحلي ب19 هدفا، علما انه غاب لفترات لا بأس بها خلال الموسم بسبب الإصابة.
أما ناحية ايطاليا فسيكون الاعتماد على هداف آخر من بايرن هو لوكا طوني الذي أنهى الموسم على رأس هدافي "البوندسليغه" برصيد 24 هدفا، وهو الذي كان قد سجل هدفا حاسما لايطاليا في مرمى اسكتلندا ضمن للمنتخب الازرق بلوغ سويسرا والنمسا.
وتختلف الأمور ناحية فرنسا حيث يوجد العديد من الهدافين على رأسهم تييري هنري ونيكولا انيلكا، بيد أن الأنظار كلها ستتجه إلى هداف وبطل الدوري مع ليون كريم بنزيما صاحب 20 هدفا، وذلك في ظل غياب صاحب الهدف الذهبي الذي منح فرنسا اللقب على حساب ايطاليا عام 2000 دافيد تريزيغيه المبعد بقرار من قبل المدرب ريمون دومينيك.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...15A76C48B3.htm

[حمـود]

بيرلو يؤكد قدرة الأزوري على إحراز اللقب

قال لاعب الوسط أندريا بيرلو يوم الجمعة إن منتخب إيطاليا لكرة القدم في حالة ذهنية أقوى مما كان عليه في نهائيات كأس العالم 2006 التي أحرز لقبها، وستلتقي إيطاليا مع هولندا في بيرن في أولى مبارياتها بالمجموعة الثالثة، في نهائيات كأس الأمم الأوروبية يوم الاثنين قبل أن تلعب مع رومانيا وفرنسا.
وقال بيرلو للصحفيين في معسكر منتخب الأزوري بجنوب فيينا: "نحن أقوى ذهنياً بالمقارنة مع حالتنا منذ عامين وعلى دراية كاملة بقدراتنا، ولم تفز إيطاليا ببطولة أوروبا منذ 40 عاماً وهذا حافز كبير لنا، إنه أمر رائع أن نعود بالكأس إلى بلادنا بعد هذه الفترة الطويلة من الغياب عن التتويج".
واستبعد فابيو كانافارو قائد منتخب إيطاليا الفائز بكأس العالم 2006 من تشكيلة الفريق لبطولة أوروبا بسبب الإصابة، لكن بيرلو قال إن فرصة الفريق ما زالت جيدة في انتزاع لقب ثاني بطولة كبرى على التوالي.
وقال بيرلو: "بوسع إيطاليا الفوز باللقب حتى بدون كانافارو الذي يعد غيابه خسارة كبيرة لدينا بدائل جيدة ولذلك حضرنا إلى هنا لتحقيق الثنائية مثل الفريق الألماني العظيم في السبعينات أو فرنسا التي فازت أولا بكأس العالم 1998 ثم كأس أوروبا عام 2000".
ويعد بيرلو المتألق في تنفيذ الركلات الحرة والتمرير الدقيق واحداً من أكثر لاعبي خط الوسط موهبة في النهائيات الأوروبية.
وذكرت تقارير إعلامية أن أندية تشلسي الإنكليزي وريال مدريد وبرشلونة في إسبانيا مهتمة بالتعاقد مع بيرلو لاعب ميلان لكن اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً سعيد في سان سيرو.
وقال بيرلو: "لم أتحدث شخصياً مع أي أحد لكن وكيل أعمالي تلقى عروضاً من إسبانيا وإيطاليا وهذا يجعلني أشعر بالسعادة لكني احصل على كل ما أريده في ميلان.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exeres/B0D8B375-98D2-4BB1-9D11-16AF69C54C85.htm