حمود . . ياملا العافيه يابعدي . . !!
عز الله كفيت و وفيت . . !!
ماننحرم
حمود . . ياملا العافيه يابعدي . . !!
عز الله كفيت و وفيت . . !!
ماننحرم
توقعات بغياب سينا عن مباراة روسيا
اعترف ماركوس سينا لاعب خط وسط المنتخب الإسباني لكرة القدم بإمكانية عدم لحاقه بمباراة منتخب بلاده أمام روسيا يوم الخميس في الدور قبل النهائي من كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشر (يورو 2008) المقامة حالياً بالنمسا وسويسرا.
وقال سينا في تصريحات صحفية يوم الثلاثاء: "أريد الأفضل للمنتخب وإن لم أكن جاهزاً بنسبة 100 بالمئة فمن الأفضل أن يلعب زميل آخر".
ويتوقع أن يلعب خافي ألونسو لاعب خط وسط فريق ليفربول الإنكليزي محل سينا في حالة عدم قدرة الأخير على خوض اللقاء أمام روسيا.
وأعرب سينا نجم فياريال الإسباني عن اهتمام نادي يوفنتوس الإيطالي بالتعاقد معه، وأبدى لاعب الوسط البرازيلي الأصل سعادته بذلك لأن يوفنتوس من الفرق العريقة والكبيرة كما أنه فريق بإمكانه المنافسة على البطولات، على حد تعبيره.
أربيلو يحذر
ومن جانبه حذر مدافع المنتخب الإسباني ألفارو أربيلو زملاءه في الفريق من التفوق البدني الذي يتمتع به لاعبو المنتخب الروسي قبل لقاء المنتخبين.
وقال أربيلو في تصريحات صحفية يوم الثلاثاء: "تغلبنا على روسيا 4-1 في اللقاء السابق في الدور الأول ولكنهم كشفوا عن خطورتهم، نعرف هذا الفريق جيداً وعلينا أن نكون جاهزين بدنياً لأن لياقتهم أفضل".
وخص أربيلو زميله حارس المرمى إيكر كاسياس بالإشادة بعد تصديه لركلتي ترجيح أمام إيطاليا صعدا بالفريق الإسباني إلى المربع الذهبي للبطولة.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...B479BE4265.htm
الروس يطمحون للثأر والعبور إلى النهائي
يسعى منتخب روسيا إلى ضرب عصفورين بحجر واحد، عندما يلتقي نظيره الإسباني الخميس في فيينا في الدور نصف النهائي من كأس أوروبا 2008 لكرة القدم.
ويتمثل الهدف الأول بالثأر للخسارة القاسية التي تعرض لها المنتخب الروسي أمام إسبانيا بالذات (4-1) في الدور الأول ضمن منافسات المجموعة الرابعة، في مباراة شهدت تألق مهاجم الأخيرة دافيد فيا صاحب الثلاثية ومتصدر ترتيب الهدافين برصيد أربعة أهداف، أما الهدف الثاني فيتمثل ببلوغ روسيا المباراة النهائية للمرة الأولى منذ تفكك الاتحاد السوفياتي إلى عدة جمهوريات عام 1990.
وكان الاتحاد السوفياتي أحرز اللقب الأول عام 1960، ثم خسر النهائي ثلاث مرات أعوام 1964 أمام إسبانيا بنتيجة (1-2)، و1972 أمام ألمانيا الغربية (صفر-3)، ثم عام 1988 أمام هولندا (صفر-2).
تحسن أداء المنتخب الروسي كثيراً خلال البطولة، وبدا واضحاً أن خسارته المباراة الأولى كان مردها غياب صانع الألعاب المتألق أندري أرشافين أحد أبرز نجوم البطولة الحالية، خصوصاً بعد عرضيه الرائعين في المباراتين الأخيرتين ضد السويد وضد هولندا.
وغاب أرشافين عن المباراتين الأوليين ضد إسبانيا واليونان، لوقفه بعد أن طرد في المباراة الأخيرة في التصفيات ضد أندورا.
ويؤكد النقاد واللجنة الفنية التابعة للاتحاد الأوروبي أنه في حال قدر لأرشافين قيادة منتخب بلاده إلى المباراة النهائية، فإنه سينافس بقوة على لقب أفضل لاعب فيها، متفوقاً على البرتغالي كريستيانو رونالدو والهولندي ويسلي سنايدر.
ولم يكن أرشافين وحده الذي لفت الأنظار، فقد تألق أيضاً المهاجم رومان بافليوتشنكو الذي سجل ثلاثة أهداف، والظهير الأيسر يوري زيركوف ولاعب الوسط الآخر سيرغي سيماك وقدموا أداء هجومياً رائعاًَ أمتع الجميع.
هيدينك يتمنى الفوز على المنافس القوي
ويقود هذه الفرقة الرائعة المدرب الهولندي المحنك غوس هيدينك، الذي استغل المواهب التي يتمتع بها هؤلاء من سرعة في بناء الهجمات المرتدة، ومن فنيات عالية لكي يبني فريقاً سيكون له شأن في المستقبل، خصوصاً أن معدل أعمار لاعبيه لا يتخطى الخامسة والعشرين.
وأعرب هيدينك عن سروره للطريقة الهجومية التي ينتهجها فريقه بقوله: "أنا مسرور لأن فريقي يقدم كرة ممتعة وأسلوب شيق".
ويأمل هيدينك أن يظهر فريقه بشكل أفضل من المباراة الأولى ضد إسبانيا، حيث قال في هذا الصدد: "أتمنى أن أرى وجهاً جديداً للمنتخب الروسي في المباراة المقبلة، لكن إسبانيا قوية جداً وسيطرت تماماً على الدور الأول من خلال ثلاثة انتصارات، اللاعبون الإسبان يملكون خبرة أكثر منا لذلك هم مرشحون للفوز".
واعترف المدرب أن ظروف المباراة الأولى صبت في مصلحة إسبانيا قائلاً: "حقيقة الأمر أننا لم نلعب أمامها كما يجب، والهدف الأول المبكر هو الذي حدد الفارق بين المنتخبين، حيث استطاعوا بعده اللعب على الهجمات المعاكسة، حاولنا نحن القيام بهجوم مكثف لكن ما أن نخسر الكرة حتى يعودون بمرتدات خطرة وسريعة جداً".
غياب كولودين عن الدفاع الروسي
وسيعاني المنتخب الروسي من غياب قلب دفاعه الصلب دينيس كولودين الموقوف لنيله البطاقة الصفراء الثانية في البطولة، وكان كولودين قد تعرض لكثير من الانتقادات إثر الخسارة الفادحة أمام إسبانيا وحملته الصحف المحلية المسؤولية.
لكن الفريق الروسي عاد ونظم خط الدفاع بشكل رائع، ولم يدخل مرماه سوى هدف واحد في المباريات الثلاث الأخيرة عندما تمكن الهولندي رود فان نيستلروي من إدراك التعادل قبل نهاية الوقت الأصلي بأربع دقائق.
ومن المرجح أن يحل مكان كولودين زميله فاسيلي بيريزوتسكي الذي ستكون مهمته مراقبة ثنائي خط الهجوم الإسباني فرناندو توريس ودافيد فيا.
اختبار غير سهل للمنتخب الإسباني
في المقابل، لم يقدم الإسبان عرضاً مقنعاً في مباراتهم الأخيرة ضد إيطاليا، والتي حسموها بركلات الترجيح (4-2) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وبدا واضحاً قدرة المنتخب الإسباني على السيطرة على مجريات اللعب في خط الوسط، لكن ظهر واضحاً أيضاً عدم قدرته في التقدم بالعمق عندما يواجه دفاعاً متراصاً في وجهه، إذ غالباً ما يتبادل لاعبوه الكرة بالعرض خصوصاً ثنائي برشلونة أندريس إينييستا وتشابي، وبالتالي يتوجب على المدرب لويس أراغونيس البحث عن أسلوب جديد، ربما بإقحام سيسك فابريغاس أساسياً على حساب أحد الاثنين.
وأجمع لاعبو المنتخب الإسباني على أن فوزهم على روسيا في الدور الأول لا يعني شيئاً على الإطلاق، وأن ظروف المباراة القادمة ستكون مختلفة كلياً.
وقال حارس المرمى إيكر كاسياس بطل المباراة ضد إيطاليا في الدور ربع النهائي بعد نجاحه في التصدي لركلتي جزاء ترجيحيتين: "الفوز الكبير الذي حققناه على روسيا في الدور الأول لا يعني شيئاً على الإطلاق، اعتباراً من الدور ربع النهائي بطولة جديدة بدأت".
أما صانع الألعاب سيسك فابريغاس الذي سدد الركلة الترجيحية الحاسمة ضد إيطاليا فقال: "سنخطئ كثيراً إذا اعتبرنا أننا سنواجه المنتخب الروسي ذاته الذي واجهناه في الدور الأول".
وأضاف: "تحسن أداء المنتخب الروسي كثيرا في مبارياته الأخيرة، وتدارك الأخطاء التي وقع فيها في مواجهتنا، وأصبحت معنويات لاعبيه عالية خصوصاً بعد إخراج هولندا".
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...8BF5E0E306.htm
فينغر يتوقع تأهل ألمانيا وإسبانيا للنهائي
توقع الفرنسي آرسين فينغر المدير الفني لفريق آرسنال الإنكليزي أن يصل منتخبا ألمانيا وأسبانيا إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشر (يورو 2008) المقامة حالياً بالنمسا وسويسرا.
وقال فينغر خلال مقابلة نشرتها صحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية يوم الثلاثاء: "أعتقد أن أسبانيا ستتفوق على روسيا في الدور قبل النهائي، لاعبو المنتخب الإسباني لديهم قدرة كبيرة على نقل الكرة والاحتفاظ بها وإرهاق دفاع المنافس، أتوقع أن تلتقي إسبانيا مع ألمانيا في النهائي".
وتلعب إسبانيا في مواجهة روسيا يوم الخميس بينما تلتقي ألمانيا مع تركيا يوم الأربعاء على أن يلعب الفائزان على كأس البطولة يوم الأحد المقبل في العاصمة النمساوية فيينا.
وأشاد فينغر بوجه خاص بقدرات لاعب خط الوسط الإسباني سيسك فابريغاس الذي يلعب تحت قيادته في آرسنال مؤكداً أنه قدم أداءً طيباً سينال به ثقة أكبر في المستقبل مما يعود بالنفع على بلاده وناديه.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...CF5CF6AFBD.htm
هيكرسبرغر يعترف بإخفاقه في قيادة النمسا
اعترف جوزيف هيكرسبرغر يوم الثلاثاء بأنه استقال من منصب المدير الفني للمنتخب النمساوي بسبب إخفاق الفريق تحت قيادته في تحقيق أهدافه بالتأهل لدور الثمانية في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) المقامة حالياً في النمسا وسويسرا وكذلك بسبب الانتقادات التي وجهت له.
وقال هيكرسبرغر البالغ من العمر 60 عاماً الذي استقال من منصبه يوم الاثنين: "أرى أن توقعاتي للفريق لم تتحقق".
وأضاف هيكرسبرغر أنه رغم المستوى الجيد الذي ظهر به المنتخب النمساوي في أول مباراتين له بالبطولة الأوروبية أمام منتخبي كرواتيا وبولندا، واللتين انتهتا بالهزيمة صفر-1 والتعادل 1-1 على الترتيب فإن المنتخب لم يتأهل إلى دور الثمانية ولم يحقق حلم الشعب النمساوي في تحقيق معجزة في فيينا.
الانتقادات سبب رحيل هيكرسبرغر
وكان السبب الأهم وراء استقالة هيكرسبرغر هو الانتقادات التي وجهت له من قبل بعض مسؤولي أندية كرة القدم النمساوية والتي نشرتها صحيفة نمساوية يوم الاثنين، وقال المدرب "لست بحاجة إلى ذلك".
وقاد هيكرسبرغر المنتخب النمساوي لمدة عام ونصف العام حقق الفريق خلالها خمسة انتصارات وتسعة تعادلات مقابل 13 هزيمة خلال 27 مباراة.
هيرزوغ مرشح لتدريب النمسا
وفي السياق ذاته يسعى الاتحاد النمساوي لكرة القدم إلى التعاقد مع مدرب جديد قبل نهاية تموز/يوليو المقبل ليحل مكان هيكرسبرغر، ويعد أندرياس هيرزوغ مدير المنتخب من بين المرشحين لخلافة هيكرسبرغر في منصب المدير الفني.
وقال فريدريش ستيكلر رئيس الاتحاد النمساوي للعبة: "نبحث عن مدير فني يقود المنتخب للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010".
وأوضح فريدريش أن الاتحاد سيبحث عن مدرب يتمتع بخبرة سواء كان محلياً أو أجنبياً، يستطيع أن يكمل مشوار هيكرسبرغر .
وذكرت وسائل الإعلام أن اللاعب السابق هيرزوغ الذي لعب من قبل في الدوري الألماني (بوندسليغا) ضمن صفوف فريقي بايرن ميونيخ وفيردر بريمن، يعد من بين المرشحين لخلافة هيكرسبرغر .
وقال هيكرسبرغر مشيراً إلى هيرزوغ البالغ من العمر 39 عاماً الذي لم يسبق له تولي منصب المدير الفني لأي فريق: "أرى أنه يمتلك إمكانيات تؤهله لأنه يكون مدرباً جيداً للغاية (خلفا له) لكنني لا أجزم بذلك".
وسيكون على المدرب الجديد أن يعد المنتخب النمساوي للمباراة المقررة أمام فرنسا في السادس من أيلول/سبتمبر المقبل في فيينا وهي المباراة الأولى للفريق في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وقال ستيكلر إن الاتحاد "آسف" لاستقالة هيكرسبرغر ، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه معجب بعدول هيكرسبرغر عن قرار البقاء مع الفريق.
وكان المدرب قد ألمح في وقت سابق إلى أنه يعتزم تمديد عقده للاستمرار مع المنتخب النمساوي الذي خسر أمام نظيره الألماني صفر-1 في مباراته الثالثة الأخيرة في المجموعة الثانية في الدور الأول من يورو 2008 .
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...60594EA8B7.htm
مبرووووك تأهل المانيا وعقبال الكأس
ياااارب...
ألمانيا تطيح بتركيا المكافحة وتتأهل للنهائي
حقق المنتخب الألماني فوزاً دراماتيكياً وصعباً على نظيره التركي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب سان جاكوب بارك في مدينة بال السويسرية، لتتأهل ألمانيا بذلك إلى المباراة النهائية في بطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشرة، التي تستضيفها النمسا وسويسرا حتى التاسع والعشرين من الشهر الحالي.
جاءت المباراة شديدة الإثارة وحفلت بالندية منذ دقائقها الأولى، حيث تقدم المنتخب التركي عن طريق لاعبه أوغور بورال في الدقيقة 22، وتعادل شفاينشتايغر للمنتخب الألماني في الدقيقة 26، وفي الدقيقة 79 أحرز ميروسلاف كلوزه الهدف الثاني للمنتخب الألماني، وشهدت الدقائق الخمس الأخيرة من المباراة قمة الإثارة عندما تمكن المهاجم سميح سينتورك من إحراز هدف التعادل للأتراك في الدقيقة 86، وفي الدقيقة الأخيرة من اللقاء تمكن فيليب لام الظهير الأيمن للمانشافت من إحراز الهدف الثالث لتتأهل ألمانيا للمباراة النهائية.
تشكيلة المنتخبين
وبالذهاب لتشكيلة المنتخبين نجد أن يواكيم لوف مدرب المنتخب الألماني بدأ المباراة باختياراته المعتادة، حيث لعب بطريقة (4 – 2 – 3 – 1)، ولعب في حراسة المرمى ينز ليمان وأمامه أربعة مدافعين هم آرني فرايدريتش وبير ميرتساكر وكريستوف ميتزلدر وفيليب لام، أما في وسط الملعب فدفع لوف بكل من توماس هيتزلسبيرغر وباستيان شفاينشتايغر وقائد الفريق مايكل بالاك إضافة إلى سيمون رولفس الذي شارك لأول مرة في البطولة، ولعب في هجوم المنتخب الألماني كل من لوكاس بودولسكي وميروسلاف كلوزه.
أما المنتخب التركي والذي شهدت قائمته التي ستخوض المباراة جدلاً واسعاً بسبب النقص الحاد في صفوف الفريق بعد تأكد غياب تسعة لاعبين بسبب الإيقاف والإصابة، فبدأ مدربه فاتح تيريم المباراة بطريقة ( 4 – 1 – 4 – 1) معتمداً على روستو ريسبير في حراسة المرمى وفي الدفاع شارك كل من صبري ساريوغلو ومحمد توبال وحاقان بالتا وغوكهان زان، ويلعب في مركز الوسط المدافع محمد أوريليو وأمامه أربعة لاعبين في وسط الملعب هم كاظم كاظم وحميد ألتينتوب وآيهان آكان وأوغور بورال ويلعب منفرداً في الهجوم سميح سينتورك.
الشوط الأول
وعلى عكس المتوقع بدأ المنتخب التركي المباراة مهاجماً محاولاً الضغط عن طريق الجانبين، وفي الدقيقة الخامسة، تقدم الظهير الأيسر محمد توبال ورفع كرة عرضية خطرة أبعدها المدافع ميرتساكر قبل أن تصل الكرة إلى سميح سنتورك.
وأعقب ذلك تسديده قوية للاعب الوسط التركي كاظم كاظم أمسكها باقتدار حارس المنتخب الألماني ينز ليمان، وفي الدقيقة 13 كاد المنتخب التركي أن يعلن عن تفوقه بإحرازه الهدف الأول عندما مرر ألتينتوب كرة أرضية داخل منطقة الجزاء وصلت إلى كاظم وسددها قوية إلا أنها ارتطمت بالقائم بعد أن انخلعت لها قلوب جميع من كانوا في الملعب، وعقب ذلك وصلت الكرة لتوبال فمررها لسينتورك فلعبها المهاجم التركي مباشرة في المرمى إلا أنها ذهبت بجوار القائم الأيمن لليمان.
وانتفض المنتخب الألماني بعدما تلقى صدمة البداية محاولاً الدخول سريعاً في اللقاء، وكاد بالاك أن يحرز الهدف الأول من ضربة رأس ولكن توبال قلب الدفاع التركي أخرج الكرة لضربة ركنية ألمانية.
واستعاد المنتخب التركي خطورته مرة أخرى مستغلاً سوء حالة المنتخب الألماني خاصة في الجانبين، ومن إحدى الهجمات للمنتخب التركي من الناحية اليمنى لعب ألتينتوب كرة عرضية انقض عليها كاظم بضربه مقصية اصطدمت بالعارضة وارتدت للاعب الوسط بورال الذي لم يتوانى في إيداعها المرمى محرزاً هدف التقدم للأتراك في الدقيقة 22.
ازدادت سخونة اللعب تماماً بعد ذلك وانتفض المانشافت محاولاً العودة للمباراة سريعاً، وبالفعل بدأ بودولسكي التحرك في الجانب الأيسر مستغلاً التقدم الدائم للظهير الأيمن للأتراك صبري ساريوغلو، ونجح بودولسكي في تمرير كرة عرضية أرضية للمنطلق من الخلف بدون رقابة شفاينشتايغر الذي لعبها مباشرة محرزاً هدف التعادل للألمان في الدقيقة 26 وهو الهدف رقم 70 في البطولة.
لم يهدأ اللعب بعد ذلك واستمرت محاولات المنتخب التركي لإحراز هدف ثاني وواصل ألتينتوب تألقه ولعب ضربة حرة مباشرة بإتقان، كادت أن تخدع ليمان الذي أخرجها بصعوبة لضربة ركنية في الدقيقة 32، رد عليها بودولسكي بانفراد تام بمرمى تركيا ولكنه سددها بغرابة خارج الملعب في الدقيقة 36.
واستمرت السخونة عنواناً صريحاً للشوط الأول من المباراة و يمكن أن نقول إنه أفضل وأجمل أشواط البطولة حتى الآن. وفي الدقيقة 37 حصل المنتخب التركي على ضربة حرة مباشرة سددها بورال مباشرة في مرمى ليمان الذي أخرجها بصعوبة والذي يعتبر أفضل لاعبي المانشافت حتى الآن.
ووضح للجميع أن تفوق المنتخب التركي كان بفضل انقضاضه القوي في نصف الملعب، وضغطه المستمر على لاعبي الوسط الألمان، وفي الدقيقة 39، استخلص صبري كرة من رولفيس وتقدم بثبات وثقة وسدد كرة رائعة احتكت بقائم ليمان وسط ذهول جميع لاعبي المانشافت، وانحصر اللعب بعد هذه الكرة في وسط الملعب إلى أن أطلق الحكم السويسري ماسيمو بوساكا صافرته معلناً نهاية الشوط الأول.
الشوط الثاني
وجاءت بداية الشوط الثاني عكس الأول تماماً فالمنتخب الألماني بدا أنه استوعب الدرس ودخل الشوط الثاني مهاجماً، ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى روستو، ووضح أن الألمان يعتمدون فقط على تحركات شفاينشتايغر وانطلاقات فليب لام إضافة لظهور على فترات متقطعة من جانب بودولسكي، في الوقت الذي غاب فيه تماماً بالاك وكلوزه عن تشكيل أي خطورة على مرمى الأتراك.
وفي الدقيقة 50 ثارت الجماهير الألمانية لعدم احتساب الحكم ضربة حرة مباشرة صحيحة على حدود منطقة الجزاء التركية بعد عرقلة المدافع التركي صبري لفيلب لام.
وانحصرت الكرة في وسط الملعب واعتمد الفريقان على التصويب الخارجي بسبب قوة الرقابة الدفاعية على هجوم الفريقين، وفي الدقيقة 60 يطلق ألتينتوب تسدية متقنة أمسكها ليمان بصعوبة أعقبها تصويبة صاروخية للاعب الوسط الألماني هيتزلسبيرغر ذهبت فوق العارضة التركية.
ثم انحصر اللعب مجدداً في وسط الملعب مع أفضلية واضحة للأتراك لكن من فرصة نادرة للألمان كاد هيتزلسبيرغر مجدداً أن يضع بلاده في المقدمة من كرة صاروخية أخرى مرت قريبة جداً من القائم الأيمن في الدقيقة 73.
وعندما اعتقد الجميع أن المباراة تتجه إلى التمديد بسبب ندرة الفرص من الطرفين نجح كلوزه في خطف التقدم لألمانيا في الدقيقة 79 بكرة رأسية إثر تمريرة عرضية من الظهير النشيط لام.
والهدف هو الثاني لكلوزه بعد الأول في مرمى البرتغال، إلا أنه لم يفرح كثيراً بهذا الهدف لأن تركيا حافظت على تقليدها في هذه النهائيات وخطفت هدف التعادل عبر المتخصص سينتورك في الدقيقة 86 إثر تمريرة عرضية من صبري ساريوغلو ، رافعاً رصيده إلى 3 أهداف في المركز الثاني على لائحة الهدافين.
وبينما كان الحكم السويسري ماسيمو بوساكا يستعد لإطلاق صافرة نهاية الوقت الأصلي خطف لام هدف الفوز لألمانيا عندما استلم تمريرة بينية من هيتسلبرغر ثم توغل من الجهة اليسرى للمنطقة التركية قبل أن يسدد في سقف شباك روشتو في الدقيقة 90.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...C6BE94AAB7.htm
توقف البث بسبب انقطاع التيار الكهربائي
حصل انقطاع في البث التلفزيوني خلال مباراة الدور نصف النهائي التي جمعت بين ألمانيا وتركيا إثر انقطاع التيار الكهربائي داخل المركز الرئيسي للبث في فيينا النمساوية، نتيجة العواصف الرعدية التي ضربت المدينة، ما أدى إلى عدم وصول صورة المباراة لكافة أنحاء العالم ليسفر ذلك عن حالة من البلبلة في صفوف الإعلاميين داخل المركز الإعلامي في ملعب سان جاكوب بارك في مدينة بال السويسرية.
هذا وقد اعتمد مشاهدو كافة المحطات التلفزيونية الناقلة على المشاهد التي نقلت من منطقة المشجعين خارج أسوار الملعب لتعلم بتبدل النتيجة في المرات الثلاث التي كانت فيها الصورة غائبة عن شاشاتهم، حيث سجل المنتخب الألماني الهدفين الثاني والثالث، والأتراك هدفهم الثاني.
وتشير الجزيرة الرياضية إلى أن ما حصل من انقطاع لا علاقة لها به فهو خارج عن إرادتها كون مصدره هو المركز الرئيسي للبث.
يذكر أن البث قطع أكثر من مرة خلال سير المباراة وكان يعود لعدة دقائق ثم يعاود انقطاعه لشدة تأثره بالحالة الجوية
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...6F86284FCC.htm
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 22 (0 من الأعضاء و 22 زائر)
المفضلات