تعليقات على مقال ( بطل لهذا الزمان ) لـشمس المضايف

[ريم شمر]

مقال جميل جدا ويستحق القراءه بقلم المبدعه شام

قرأته وخطر في بالي ان اعلق لى ماجاء فيه فقررت فتح هذه النافذه لهذاه الغايه
.
.

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

ك
التيار و الاعصار تجتاح الدراما التلفزيونية التاريخية عقر دارنا و تفرض نفسها بقوة على أطر تفكيرنا و ترافق أحلامنا و أضغاثها و آمالنا و خيباتها و واقعنا و مطباته ...
الشخصية الدرامية التاريخية التي تعرض على شاشات التلفزة أضحت الرسول الأمين
المؤتمن على مستقبلنا و على قضايانا فهو المخلص من شرور آثامنا و خطايانا..

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

وهذا الهدف الاساسي الذي يسعى له اعلامنا العربي المتعلق بذيل اعلام الغرب

ان يكون في النهايه هو الموجه ومنبع الفكر الاساسي

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


أثار هذا الجدل القابع بين الورقة و القلم مشاهد منتشرة عبر كافة الأوساط سواء أكانت
ثقافية أو شعبية أو فردية ف الكل يبحث لدى الممثل التلفزيوني عن بطل لهذا الزمان
فكلما عرض مسلسل تاريخي تزحف الجماهير محتشدة أمام شاشات التلفاز كأنها
في نسك لتأدية عبادة أو طقس ديني من الطقوس .

يأخذهم الممثل اللاعب لدور شخصية تاريخية إلى حدود من المحال فيرون فيه عنتر
و يرون فيه أبو زيد و يرون فيه صلاح الدين و قد يرون فيه جول جمّال..
وأن النصر قادم على يد هذا البطل التراجيدي ليحول الانهزام الى ثورة و الخيانة إلى شرف
والاستسلام الى بطولة و الخوف الى شجاعة .

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

قد يزداد عجبك عجبا حينما تعلمين ياشام ان بعض الاطفال

حينما عرضت عليهم صور لعمر المختار وصور لتوني كوين النصراني الذي مثل دور المختار

وسئلوا عن ايهما عمر المختار كلهم بلا استثناء اشاروا لصورة الممثل

بل انهم استغربوا ان لانعرف عمر المختار الذي ظهر في الفيلم

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

سيطرت فكرة المسلسلات التاريخية على الأدمغة بحيث غيّبت عن دورها في تحليل ورصد
و ايجاد السبل للانطلاق خطوة نحو الأمام .
و أضحى الاعتماد على البطل الأسطوري هو الاعتقاد و هو الإدراك و انه قادم مع أفول آخر
الحلقات ل يُطرب آذاننا بصوت سيفه الحسام و صهيل فرسه المقدام.

ماذا فعلت المسلسلات التاريخية بنا ، بل ماذا فعلنا بأنفسنا ل نظن أن بطل هذا الزمان سوف
يولد من رحم الكواليس و على أوراق السيناريو و من بين حشود الممثلين و الكومبارس و المخرج
و الكاميرات .

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

يبدو انه مثلما صنع الغرب لهم ابطال خارقين سنفعل مثلهم وان كنا سنختلف عنهم

بأننا سوف نعيش الكذبه

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


ك نحن و المسلسل التاريخي و جدلية قائمة لا يفكر بها الكثير من الناس و لكنها ك ظاهرة متواجدة
و مسيطرة و متشعبة كأنها خيوط متوافقة و متعنكبة حول الذات و منبثقة من معايير الموجودية
التي باتت على شفير الانهيار لقاء المد الغربي و الاجتياح المعلوماتي و التكنولوجي و الحضاري
الذي نغلق عنه الأهداب و الأجفان و نعلل النفس بأن المجد قادم مع مسلسل عمر المختار.

لم يتوقف الأمر عند ذاك ... فكثيرة هي الشخصيات الدرامية التي تجتاح آفاق أفكارنا وفضاء
أحلامنا ف صرنا نترقب أن ينتج مسلسل عن المتنبي فلعل منه يولد متنبي آخر لهذا الزمان
و تنهال المسلسلات بالعشرات و الأمة لا تزال تعلق الآمال و تنسج الأحلام و تترقب بطلاً
يخلصها من نكساتها و من خسائرها و تقوقعها و اجترارها لماضيها عبر شاشات التلفزة
فهل أضحى البطل الدرامي و المسلسل التلفزيوني فعلاً هما أبطال هذا الزمان ...؟
اللهم لا عجب و لكنه مجرد عتب ...

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]


حقيقه ياشام مقالك اكثر من رائع وسلط الضؤ على ناحيه مظلمة لم يتم التطرق اليها كثيرا

مع انها مؤثره


اما هكذا المقالات والا بلاش



من احب ان يعلق على المقال فهذه النافذه مشرعه وتستقبل الجميع ,,,



.
.

[وحش الاسلم]

والله ياريم شمر انتي اللحين تنفخين جربه مشقوقه لان تقليد الانجليز هذا من زمان قاله الرسول من ضمنه

ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه

يمكن من ضمن هذولا الناس حنا ليش لا هم حنا بشر

[شام]

[align=center]ريم شمر

ان مبادرتك لفتح حوار حول مقالة نشرت في قسم المقالات

ل هي بادرة راقية و مفيدة

و اختيارك لموضوعي وما دار فيه من افكار

يعتبر بداية انتهاج طريق قويم في الارتقاء بالفكر و الاسلوب

سيكون لي عودة ...

لما خلصَ اليه قلمك

كوني ب خير غاليتي ...[/align]

[ابو عارف]

لقد قراءت المقالة في ركنها الهادي وأعجبتني جداً وكان بودي شكر صاحبة المقالة ولاعرفت كيف أربط شكري لها هنا في موضوع هناك أما الآن وقد فتحت هذه النافذة فأقول نعم أن شمس المضايف قد أبدعت كعادتها وقد أحسنت الإختيار في هذه المقالة التي مرت على الكثيرين دون أن يسأل أحدهم أين هؤلاء الرجال الأبطال الذين يحوزون الإنتصارات تلو الإنتصارات؟


لكي يكتشف في النهاية بأنها إنتصارات وهمية وأبطال مزيفون ومعارك على الورق وخشبة المسرح.


شكراً لشام على هذا الإبداع والشكر موصول لريم شمر على فتح هذه النافذة لهذا الموضوع الهام.

[أديب]

الأخت ريم شمر . .

شكرا لكِ لفتح هذه النافذه لإبداء الرأي حول ما هو مغلق في مكان آخر .

شكرا للأخت شام على هذا المقال الرائع بحبكته الفنية وفكرته الدرامية ولكن لدي ما أعلق عليه بالآتي :

أختي الكريمة سآخذ الأمر من زاوية أخرى ومن جانبا آخر بعيدا عن أبطال هذا الزمان هل يكونوا أو لا يكونوا كذلك .

أنا أرى بأن المسلسلات التاريخية لهي إضافة رائعة ورائعة جدا لثقافة شعوبنا فكثير منا لا يعرف حرب البسوس

ولا يعرف عمر المختار ولا يعرف إمرؤ القيس ولا يعرف الظاهر بيبرس ولا يعرف أبا زيد أو حتى صلاح الدين الأيوبي .

عزيزتي نحن شعوب لا نقرأ وكثير منا لا يعرف للكتب طريقا بل ربما بأن هناك كثيرون يحملون صفة ( الضحالة )

بالثقافة لا سيما المتعلقة بالأقوام العربية ما قبل الإسلام أو حتى ما هو متعلق بالتاريخ الإسلامي منذ بدايته

إلى أن تهاوى المسلمين في إتفاقية ( سايكس بيكو ) وبداية الإستعمار . . .

ولكن ومع بزوغ المسلسلات التي ترصد الأحداث التاريخية فأنا أرى بأنها صنعت للمتلقي ثقافة واسعة عجزت

عنه كتب المدارس والمكتبات لسبب بسيط هو أن تلك الأحداث التاريخية في المسلسلات تتعلق بالأذهان

خلاف ما قد يقرأ وينسى . إن كان هناك من يقرأ .

ماذا فعلت المسلسلات التاريخية بنا

ما قلته هو ما فعلت بنا من بناء ثقافة وبعد للإطلاع والأفق .

أخيرا لا أرى بأن هدف المسلسلات التاريخية خلق بطل لهذا الزمان بقدر ما هي مادة ثقافية تاريخية لتثقيف

الشعوب العربية بتاريخهم المجيد ولكي تجعلهم بقلب الحدث .

ريم شمر

شكرا لكِ مرارا . .

شام

تختلف الآراء وتتفق ويبقى الحب والتقدير دوما متفق .

[شام]

وهذا الهدف الاساسي الذي يسعى له اعلامنا العربي المتعلق بذيل اعلام الغرب

ان يكون في النهايه هو الموجه ومنبع الفكر الاساسي

تابعية اعلامنا العربي للإعلام الغربي مظهر غريب وكأننا فقدنا التراث و الهوية
ومع ذلك لا نرى في الغرب تكريس لأساطيرهم كما حدث في اعلامنا
حيث ينتج في العام الواحد أكثر من ثلاثين مسلسل تدور حول نفس المضمون
باختلاف الشخوص المؤدية للدور.

قد يزداد عجبك عجبا حينما تعلمين ياشام ان بعض الاطفال

حينما عرضت عليهم صور لعمر المختار وصور لتوني كوين النصراني الذي مثل دور المختار

وسئلوا عن ايهما عمر المختار كلهم بلا استثناء اشاروا لصورة الممثل

بل انهم استغربوا ان لانعرف عمر المختار الذي ظهر في الفيلم

و تلك إحدى سلبيات التكريس لهذا النوع من الإعلام
نحن لسنا ضد توثيق التاريخ و لكن بطريقة معقولة
الغرب أنتج عمر المختار وهذه خطوة ايجابية منهم
ولكن تم ترجمته للعربية وصار يعرض في صالات السينما وعبر شاشات التلفزة
مما أدى لإلغاء دور البطل الحقيقي و اظهار طوني كوين على أنه هو عمر المختار
مما خلق لدى هذا الجيل اضطراب رؤية ..

يبدو انه مثلما صنع الغرب لهم ابطال خارقين سنفعل مثلهم وان كنا سنختلف عنهم

بأننا سوف نعيش الكذبه

اخترع الغرب ابطال خارقين ك سوبر مان و غيره
ولكن لم يؤثر ذلك على منهجية التفكير لديهم
ولكن كم ضحية ذهبت من أطفالنا لقاء تقليد احدى الشخصيات الكرتونية ...
المشكلة اختي الفاضلة ..
في الغرب يوجد تنمية فكرية ولكن في عالمنا العربي لانزال نفتقد النمو الفكري
و اصبحنا رهائن للإعلام بكافة جوانبه .

حقيقه ياشام مقالك اكثر من رائع وسلط الضؤ على ناحيه مظلمة لم يتم التطرق اليها كثيرا

مع انها مؤثره


اما هكذا المقالات والا بلاش



من احب ان يعلق على المقال فهذه النافذه مشرعه وتستقبل الجميع ,,,

اشكر لك هذا الاهتمام وتلك المتابعة
الفاضلة ريم شمر
طبتِ دائماً ..

[شام]

وحش الأسلم
شكراً للمرور و التعليق
دمت بخير

[شام]

لقد قراءت المقالة في ركنها الهادي وأعجبتني جداً وكان بودي شكر صاحبة المقالة ولاعرفت كيف أربط شكري لها هنا في موضوع هناك أما الآن وقد فتحت هذه النافذة فأقول نعم أن شمس المضايف قد أبدعت كعادتها وقد أحسنت الإختيار في هذه المقالة التي مرت على الكثيرين دون أن يسأل أحدهم أين هؤلاء الرجال الأبطال الذين يحوزون الإنتصارات تلو الإنتصارات؟


لكي يكتشف في النهاية بأنها إنتصارات وهمية وأبطال مزيفون ومعارك على الورق وخشبة المسرح.


شكراً لشام على هذا الإبداع والشكر موصول لريم شمر على فتح هذه النافذة لهذا الموضوع الهام.

بل الشكر لك فاضلي
للمشاعر الطيبة و التعليق الجميل
وفعلاً أضحى لدينا انتصارات وهمية
و ابطال مزيفون
يعيشون فقط في ذاكرتنا التي تجتر ماضيها ولا ترى مستقبلها
وهاهي المخاطر تحيط بالأمة فماذا عسى هم فاعلين ...!!!
بعد قرن على الانتاج الاعلامي الذي تراوح مابين قصص غرامية
و أبطال وهمية و أحداث طواها الدهر ...
إني لا أرى بارقة أمل سوى بتحطيم تلك الأصنام المسماة اعلام
و شكراً مرة ثانية للحضور الفاعل و التعليق الراقي
طبت فاضلي ..

[شام]

الأخت ريم شمر . .

شكرا لكِ لفتح هذه النافذه لإبداء الرأي حول ما هو مغلق في مكان آخر .

شكرا للأخت شام على هذا المقال الرائع بحبكته الفنية وفكرته الدرامية ولكن لدي ما أعلق عليه بالآتي :

أختي الكريمة سآخذ الأمر من زاوية أخرى ومن جانبا آخر بعيدا عن أبطال هذا الزمان هل يكونوا أو لا يكونوا كذلك .

أنا أرى بأن المسلسلات التاريخية لهي إضافة رائعة ورائعة جدا لثقافة شعوبنا فكثير منا لا يعرف حرب البسوس

ولا يعرف عمر المختار ولا يعرف إمرؤ القيس ولا يعرف الظاهر بيبرس ولا يعرف أبا زيد أو حتى صلاح الدين الأيوبي .

عزيزتي نحن شعوب لا نقرأ وكثير منا لا يعرف للكتب طريقا بل ربما بأن هناك كثيرون يحملون صفة ( الضحالة )

بالثقافة لا سيما المتعلقة بالأقوام العربية ما قبل الإسلام أو حتى ما هو متعلق بالتاريخ الإسلامي منذ بدايته

إلى أن تهاوى المسلمين في إتفاقية ( سايكس بيكو ) وبداية الإستعمار . . .

ولكن ومع بزوغ المسلسلات التي ترصد الأحداث التاريخية فأنا أرى بأنها صنعت للمتلقي ثقافة واسعة عجزت

عنه كتب المدارس والمكتبات لسبب بسيط هو أن تلك الأحداث التاريخية في المسلسلات تتعلق بالأذهان

خلاف ما قد يقرأ وينسى . إن كان هناك من يقرأ .



ما قلته هو ما فعلت بنا من بناء ثقافة وبعد للإطلاع والأفق .

أخيرا لا أرى بأن هدف المسلسلات التاريخية خلق بطل لهذا الزمان بقدر ما هي مادة ثقافية تاريخية لتثقيف

الشعوب العربية بتاريخهم المجيد ولكي تجعلهم بقلب الحدث .

ريم شمر

شكرا لكِ مرارا . .

شام

تختلف الآراء وتتفق ويبقى الحب والتقدير دوما متفق .

وجهة نظر أحترمها أخي أديب
وسرني حضورك و نثرك لمدادك الراقي
و لعلك عرجت على جانب جميل .. ولكن للتوثيق سبل أخرى
هل ننكر أن اعلامنا أضحى تجارياً 100% .
وهل ننكر أن المسلسلات تباع بأرقام خيالية للمحطات الفضائية
مسلسل ك الزير سالم - رأس غليص - ربيع قرطبة -صقر قريش - ملوك الطوائف و غيرها كثير
كم مرة تم عرضها على شاشات التلفزة في رمضان و غير رمضان
فمن الطبيعي بمكان أن يتم الغاء الكتاب المرجع الأول للتأريخ وبات تاريخنا يحاك
بين شخوص تتقاضى أجور.
تجربة الغرب في هذا لا تقل ولكن ربما هي ذات منحنى أرقى
كأن يتم تشخيص البطل من خلال بطل واحد لايظهر بعدها على الشاشات كما فعل
لورانس أوليفيه .
المشكلة يا أخي سيطرت هذه المسلسلات بشكل مباشر على عقولنا و عقول اطفالنا
تخيل في الامتحان يذكر الطالب امجاد عمر بن عبد العزيز من خلال ماشاهده على شاشة
التلفزيون ولا يذكر ما سطر عنه في كتب التاريخ .
فهل هذا الوضع سيقاوم مد الأتمتة التي شملت الامتحانات .
الأمر فيه جدل كبير و الخوف من القادم أضحى متفاقماً.
باقات شكر لك فاضلي

[لوليتا]

*

*


ما اوسع هذا الخيال العربى

ان اكثر المتلقين والمتعاطين للدراما التليفزيونية او السينمائية
يعيشون الاحداث من خلال هؤلاء المؤديين ولا يفصلون بينه وبين الشخصية الحقيقية
والمثقف الذى يقرأ ويعى الاحداث جيدا يركز اكثر ليقارن ما بين ما يعرفه وما بين ما يعرض امامه
نحن شعوب عاطفية بالدرجة الاولى وننغمس الى الاذقان فيما يعرض علينا وكثيرا ما نلغى عقولنا
لنقف ونفكر ماالفائدة المرجوة من كل هذا
والعجب ان درجة التصديق للممثل تغلب علينا لدرجة اذا رايناه هو شخصيا فى شخصية اخرى نقارنه
دائما بما قدم من قبل وربما نصدف جراءالاختلاف

اصبحنا نستمد ثقافتنا من التلفزيون والسينما واصبح الكتاب موضة قديمة وللاسف هذا هو لب المشكلة


العزيزة شام

كعادتك تطرقين على مواطن الزل التى اصابت امتنا
وتشريح قيم جدا للمشكلة
بورك قلمك وفكرك


الغالية ريم


سلمتى لفتح هذا المتصفح لنقاش واعى وطرح الاراء فى المقال

بارك الله فيكِ

دمتِ متميزة

*

*