هذه مرثية في زوجتي رحمها الله, التي توفيت فجائة عندما كانت تعمل بعض الأعمال المنزلية فحست بألم في قلبها, واضطرت إلى النوم على السرير من شدة الألم لتأخذ قسطاً من الراحة .
ولكن يبدو أن القدر لم يمهلها حتى نعرف ماذا جرى لها, فتوفيت بسبب هبوط حاد في ضغط الدم وانقطاع في التنفس وكانت تبلغ من العمر حينها 22عاماً.
وتركت لي 3 أبناء ولد وبنتين .
وبعد عدة أيام من موتها , كما هي العاده يتفرق المعزون وينسوا المصاب ولكن يبقى صاحب المصاب هو الذي يتأوه من مصابه مما دعاني إلى كتابة هذه القصيده:
حطوك في قبر وزين انصابه *** وحطو علامة ليّ للـي يـزورون
وقالوا تصّبر واطف ناراً لهابه *** ما يدري أني بعدها صرت مجنون
أقفى وليف الروح وانصك بابه *** ما عاد لي حيلة سوى دمع العيون
اسهر مع اللي يعزفون الربابه *** ياعل عن فرقى وليفـي يسلـون
وثلاثة زادو بقلبـي عذابــه *** لا من فتحـت البـاب قاموا يبكون
قالوا يبه وين امنا ويش صابه *** قل للدكاتـر عجلـوا لا تباطـون
قلت امكم ماتت ولا به غرابه *** ذا حكم منه خالق الخلق والكـون
مير اسأل المولى سريع الإجابه *** يجعل خلفها من عليكم يحنـون
ارجو من الجميع الدعاء لها
عبد العزيز الوليعي
المفضلات