صرخات صامتة / تمتليء بــ الهدوء
تصارع نبضاتك / تعتصرها /
تغرقك ثم تنتشلك من صحاري ضياعك
إلى تيه روحك في وادي لم تطأه قدما شغوف !!
{ __ عزلة وغياب قسري
صرخات صامتة / تمتليء بــ الهدوء
تصارع نبضاتك / تعتصرها /
تغرقك ثم تنتشلك من صحاري ضياعك
إلى تيه روحك في وادي لم تطأه قدما شغوف !!
{ __ عزلة وغياب قسري
[bimg]http://img259.imageshack.us/img259/5189/47864167cb2.jpg[/bimg]
صوتها مزعج عندما تختلط /
تتشابك ما بين أناملي وتصارعها رغبة في الإنفلات منها
ولكن مواقفها لا يستغنى عنها أبدا
لحظة {......
قف ...
سمعت أن مفتاح قلبي ضاع /
يا الله عسى في الأمر خيرة ..!!
جلست البارحَه اقرأ حروُفك، داخل كتابك
............. واراجع مَاا حصَل فيني، وأحَاسب يوُمي، وأمسي
وفجأة الكرسي يتكلّم: عَنْ التقصير، وأهدابك
............. كأنه ودَّه يحرجني، ويقول: لـِ دنيتي حسِّي
سَأل عنّك ولااا عِندي عِذر يشفَع لِك غيَابك
............. سَأل وينكْ ؟ .. سِكَتْ قلبي حَبيبي، واستَحت نَفسي
تخيَّل لمَّا يسألني جمَادٍ ، راحوا أحبَابك ..؟
............. تِطيح الدمعَة مِنْ عيني علىَ أطراف هالكرسي !
مررت ووقفت صامتة / أرنو له ....
هل أسكب دمعي على وقت مضى بين ضحك ومزح ولعب ..
وعلى صدى همسات جريئة /
طفولة ... وعبث بــ كل حجارة ورمال بيتنا ....
أسابق الضياء له ....
وأدثر الغروب بــ عينيه ....
لا تفترق خطواتنا ...
ولا تملنا أقدامنا ...
نضمى النهار لــ نرتوي السهر ...
,
,
,
,
على ذاك الجدار اللي على حد البيوت الطين
وقفت وهاجس الذكرى نفض عن فكري غباره
وفي نفس المكان اللي ثبت إن الادمي من طين
تخيل يوم لمسته ؟؟ تنهد من شقى ناره !!!!
سألني قال : أنا أذكر أذ جيتو تجون أثنين
بكيت وقلت : صدقني رحل وأنقطعت أخباره
تواعدنا على ذلك الطريق
وظللت أعد الليالي للقياه
وأتطاول على الأيام لــ أسابقها إليه ...
{{ تدري وش اللي في غيابك اسويه ..؟ ,, اتخيلك قدام عيني واسولـف }}
فــ كانت سنتي كــ ورق الرزنامة ....
خالية إلا من الإنتظار ...
وتقارب الوعد ..
ووطنت نفسي على الرحيل إليه !!
[imgr]http://www.motayam.com/album/albums/userpics/10003/normal_with_the_flowers__2.jpg[/imgr]// ~ ~ يا الغايب الحاضر بقلبي و لاالقاك
// ~ ~أقرب من عروقي و صعب منالك
// ~~ شالك زماني عن عيوني ووداك
// ~ ~ لا شك وثّق في ضلوعي حبالك
,
,
,
ليست رغباتنا طوع زماننا ... طمعي بــ النسيان .. !!
كـــ طمع الغريق .. في النجاة ... أعيتني الحيلة ..
وأذهلني شتات لا طاقة لي بــ لمه .. ! !
,
,
,
ما كان حبك إختياري ] }
فواصل ,, تجتاحنا كــ قطع تتوالى على أرواح عطشى ,,
ما أخترت قربك ... ولا تمنيت فرقاك ..!!
ضايعه أدورني ولا لقيت إلا دموعي على خد الألم ,, !!
أحبه كثر غيابه .... وكثر شوقي .. وكثر جموده ... !!!
عدد أيام غيابك ,, وعدد لحظات بعدك ,,
هو بــ الضبط مثل احساس بــ الضباب ,,, لا قادره أتقدم ...
واقفة على خط ذاك الزمن الذي يفصل بين التجدد وبين وبين السكون
هل تغسل الأيام أرواحنا [ وتطهر ] ما بقي من تلك الثياب البالية ,, ~
أطمع دائما أن أطرح روحي على شاطيء التطهير ... لـ يزيل ما علق بــ روحي من آلام
هل يوجد ذلك الشاطيء ,, ~
مدري يهيضك بـارق الليـل لالاح
وتذكر ليـال ٍ مـع هوانـا مطرهـا
ويطربك روض ٍ بالنواويـر فـواح
أمطر ثراه الديـم وأنـور زهرهـا
وتذكر زمان ٍ فيه حلـوات الأفـراح
فيـه الليـال زاهيـات بقمـرهـا
وتطري على قلبك عميقات الأجراح
وتعود في نفسـك مواجـع قهرهـا
وإلا نسيت اليوم وأصبحت مرتـاح
والعين نامت عقب عافت سهرهـا
ومات الخفوق اللي به الشوق فضاح
مات إبجفى روحك وفايض نهرهـا
وأرخيت صوت ٍ كان بحباله إصياح
وغيرت بحلامك روائـع صورهـا
دوك الليالـي خلهـا سـر ذبــاح
تحفظ بقايا أطياف ذكـرى سمرهـا
[align=right][/align][align=right]
أفقت على صوته هامسا ... أين أنتِ
أين أنا ... !!
أين تظنني يا ترى ..
بين سحائب .. ودك ..
بين ذكريات تنام معي كل ليلة ..
وبين غدك الذي يظللني من هجير الأيام
وبين أمسي وغدي
كنت واقفاً ...
شامخاً .. مع غرور متعمد ..
كنت تصاحب لياليي بترانيم على وتر قانونك
وكانت نهاراتي تستنطق دقائقه بــ الإسراع .. اليكـ ...
لا تفر منها ومنك كل لحظاتي
أحاول أن أسجن تلك الهلوسات في ذاكرتي ..
فـ تأبى إلا التملص لـ تغزو قلبي ..
وتستوطن كل ثنايا شغفي بكـ
فــ تضيق كل مساحات غيركـ لــ تبقى لكــ
ولكـ وحدكـ كنتـُ حلمكـ
لهــ ~ ~
في حضرته .. كل المعاني تجي غير
وفي غيبتـه حالـي مـن الهـم .. بالـي [/align][align=left]
{{ ما أجملكـ يا أعذبـ أحلاميـ }}
[/align]
_ــ_ــ_ــ_ــ_ــ_ــ_ــ_ــ_ــ_
[align=left]
فَرَّ النَّهارُ من البيوتِ النَّائيـاتِ، إلَى السَّحـاب
من شُرفةٍ زرقاءَ تَحلم بالكـواكب والضبـاب
من مقلتين على الطريق ، ومقلتين على كتـاب
الدربُ تحرقـه النوافـذُ والنجـوم المُستسـرة
سكرانُ تزحمه الظلالُ وتشرب الأوهام خَمـره
هيهات، لا تأتِي. وتَهمس (فيم تأتِي؟) شبهُ فكرة
قد أذكرتنِي مقلتاكِ رؤىً رسبـنَ إلَى الظـلامِ
زرقاءَ تسبح فِي ضبابٍ من شحـوبٍ وابتسـامِ
الليلةَ القمراءَ تركـض بيـن أشبـاح الغمـامِ
أفق يذوبُ على الحنين، يكاد يَغرقُ فِي صفائـه
يطويه ظلُّ من جناحِ، ضاع فيه صـدى غنائـه
أهدابك السوداء تَحملنِي، فأومض فِي انطفائـه
من أنت؟ سوف تَمرُّ أيامي وأنسجـها ستـارا
هيهات تُحرقه شفاهُكِ وهي تستعـر استعـارا
لا تَلمسيه.. فأنت ظِلُّ ليـس يختـرقُ القـرارا
مات الفضاءُ، سوى بقايا من مصابيح الطريـقِ
مبهورةِ الأضواء، تنضبُ فِي جداولَ من بريـقِ
صفراء تخنقها الظلالُ على فم الليـل العميـقِ
فيمَ انتظاريَ كالفراغ؟ وفيمَ يأسـي كالرمـادِ؟
لن يسمع الدربُ الملولُ (وإن أصاخَ) سوى فؤادِ
يأما فؤادك..ويح نفسي! أين أنت؟ ومن أنادي؟
[/align]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات