إلى متى ونحن ياشمر نقوم من الطعام ونحن جياع ، وإلى متى ونحن نترجاهم ونحلف عليهم بأن يقلطون على عشاهم أو غداهم وكأنهم مغصوبين؟
أعرف أن الكثيرين منا يقوم من الطعام وهو يتضور جوعاً وكل ذلك بفعل العادات القديمة لدى القبيلة أيام الفقر والعوز من أجل ترك شيء من الأكل لمن خلفهم من الرجال والنساء والولدان.
أما الآن فليس هناك من مبرر أن تقوم من الأكل الوفير والحمد لله وأنت جائع ، لكن هذا هو الحال فما هو الحل وكيف نقضي على هذه العادة والتي لاداعي لها في وقتنا الحاضر.
تجدهم يقلطون على الذبيجة وخلال أقل من خمس دقائق غزهم الشيطان ووسوس لهم بأنهم قد أخذوا وقتاً طويلاً ثم تنحنح المتنحنحون أنعم الله عليكم الله يبارك لكم زادكم الله من فضله الخ.... ومن ثم قاموا دفعة واحدة وحتى الذي في يده لقمته يتركها ويقوم.
وإذا وصل أحدهم إلى بيته صاح بهم عطونا ماعندكم من طعام وصار يلتهمه التهاماً وكأنه قادم من السجن .
مارأيكم في أهمية إستمرار هذه العادات في وقتنا الحالي؟.
المفضلات