حلت وزيرة خارجية الكيان الصهيوني ضيفة كريمة على الشقيقة قطر في اطار منتدى الدوحة للديموقراطية والتنمية والتجارة الحرة ، وهذه الزيارة ليست الاولى لمسئول اسرائيلي بهذا المستوى لدولة قطر العضو في مجلس التعاون الخليجي ..

لا اعرف هل تشرفت الست ليفني في لقاء المسئولين العرب في هذا المنتدى ام هم تشرفوا بمصافحتها ، ولكن ما اعرفه انها لم تكترث في طرح وجهة نظر حكومتها في شأن فلسطين والعرب حيث لم تراعي مشاعر الامة العربية والاسلامية حين دعت الدول العربية الى التطبيع مع الكيان الصهيوني من دون انتظار التوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين ...

حثت ضيفتنا اليهودية الدول العربية على اقامة علاقات مع اسرائيل، وسعت الى وضع الدول العربية المعتدلة في المعسكر نفسه مع اسرائيل بمواجهة "المتطرفين"...

(( يا ريت لو الهانم كشفت لنا عن طبيعة هذه العلاقات التي تريدنا ان نقيمها مع كيانها المغتصب للاراضي العربية ، كما لم تعلن من هي تلك الدولة المعتدلة التي ضمتها الى معسكرها ، ايضا لم تقل لنا الست ليفني من هم المتطرفون الذي على المعتدلين منا كعرب لنواجههم ))

وقالت البرنسيسة الاسرائيلية "آمل من الدول العربية الاخرى ان تحذو حذو قطر بهدف تطوير التعايش والتفاهم والسلام في كل المنطقة".

(( يعني تبي من بقية دول الخليج أن تستقبلها بنفس الحفاوة والترحيب ))

وتابعت ليفني "نحن المعتدلين في المنطقة كلنا اعضاء في المعسكر نفسه لمواجهة التحدي نفسه الذي يرفعه امامنا المتطرفون".

(( هم المعتدلين في المنطقة والباقي ارهابيين ومتطرفين .... صحيح اللي اختشوا ماتوا ))

والتقت الوزيرة الاسرائيلية وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي وامير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني. كما التقت رئيس الوزراء التركي رجب طيب اوردوغان ...

(( عقبال بقية العرب والمسلمين ))

ما استغربته هو دعوت ليفني للعرب بان يحذو حذو الشقيقة قطر ، واشارت الى مواجهة المتطرفين
( حماس وحزب الله ) ، وما نعرفه ان دولة قطر الشقيقة علاقتها مع حركة حماس وحزب الله افضل من اي دولة عربية اخرى أذا ما استثنينا سوريا الشقيقة ..

اعتقد انها كانت تتحدث بالعبري وأخطأ المترجم بترجمة معاني ماقالته ، وإلا كيف تريد من الدول العربية المعتدلة حسب قولها بان تحذوا حذو قطر وهي اي الدول المعتدلة غالبتها لا تتفق والاجندة التي تحملها حماس وحزب الله الذي اتهمتهم بالمتطرفين !!!!

عموماً سوف لن نستغرب في يومٍ من الايام ان نتشرف بلقاء الهانم ليفني في دولنا التي ترفض التطبيع مع اسرائيل قبل انسحابها من الاراضي العربية المحتلة ..

فجهزوا انفسكم ايها الاحبة لاستقبال اليهود على اراضيكم فزمن المقاطعة والاءات انتهى !!!

تحياتي