المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يجيلك يوم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
فعلا اخي منصور الغايب يحدث كثيرا ما قمت بطرحه ولكن تبقى هذه الفلسفه المعقده التي لا تفسير لها معنا أينما ذهبنا ..
إذ
ن أنت توافقني أنها معقدة .. وأنها موجودة ..
هل تعتقد بأن هناك شخص يحبك وأنت لا تعير له أي إهتمام ...؟
بالتأكيد ... خصوصا إذا لم يكن يدي لي هذا الحب .. أما إذا أبدى لي هذا الحب وأسبابه .. ورأيت أنه يستحق مني مقابلة ذلك الحب بحب مثله ... فلن أقصر ... سآتيه كلي ..
هل تعير إهتمامك لشخص ما لا يعير لك أي إهتمام ..؟
بالتأكيد ... والا لما كتبت ما كتبت ..
هل أن متأكد من الجواب بنعم أو لا في كلتا الحالتين ..؟
قد جاوبت ... ونسبة التأكد قد تفوق 90% ...
عندما تقوم بالاجابة على ما سبق ستجد الإجابة حتما .. !
قمت بالاجابة ... وسأنتظر الاجابة ..
دعنا نثبت أولا هل هو فعلا (( مقفي )) أم أنه تصور أو فكرة وضعت لسبب ما في مخيلتك ..؟
أنت الوحيد الذي يستطيع الإثبات
هذا عذر أغلب المقفين .. وهو أنك تتخيل او تتوهم ... ولكن ألم تسأل نفسك .. حتى لو كان هذا وهما أو خيالا .. مالداعي إليه .. بالتأكيد بعض التصرفات من قبل ذلك المقفي ..
إن كان فعلا مقفي وأنت تعلم ذلك جيدا فالمقفي لا سبيل من ملاحقته
قد أكون اقتربت من مرحلة اليأس ... وحينها .. بالتأكيد سأرفع الراية البيضاء .. وأرى ذلك اليوم قريبا ..
قد يكون الشخص الأخر الذي يهمك وتعيره كل إهتمامك محل إتهام .. والمتهم بريئ على حد علمي ...
نعم المتهم برئ حتى تثبت إدانته .. ولكن يجب عليه أن يقدم مايثبت حسن نيته وحسن سيره وسلوكه مع ذلك المحب المخلص الطامح في تكوين صداقة تكون نهايتها تحت ظل العرش بإذن الله ..
عموما أخي منصور الغايب
تريث ففي العجلة وإن أدركت مطالبك ... ندم ( ن ) صغير ( ن ) إن لم يكن كبيرُ
صدقت ... وهذا الذي جعلني أتحمل هتى اليوم ...
ويقول الشاعر
كثيرين اللي يجونك ربع وأحباب ... وفي وقت الشدايد مالهم بينه
أخي الحبيب .. نحن دائما ننظر إلى الأخوة من الجانب المادي الحسي فقط ..
ونغفل الجانب المعنوي النفسي .. الصديق قد لايحتاج إلى مالك .. ولا إلى جهدك .. بقدر ما يحتاج إلى كلمة طيبة تحسسه أن هناك من يهتم به ويقف إلى جانبه ..
خذ مثلا .. إذا رآك متضايقا ... تضايق معك .. وعرض عليك المساعدة .. عندها تفرح ... بكلامه حتى لو لم تأخذ منه شيئا ..
إذا رآك مريضا .. هرع إليك مسرعا .. وأقسم عليك أن يذهب بك إلى الطبيب .. عندها تفرح .. حتى لو لم تلب له طلبه ..
إذا فقدك سأل عنك .. وهكذا .. فالجانب المعنوي النفسي أيضا مطلوب بجانب الجانب المادي الحسي في الصحبة والاخوة ..
أخي منصور الغايب فلنحسبها بحسبة الأرقام وإن حصلنا على 3 : 5 ربما يكون ما قلته لتوي صحيحا ..
1- هل ذهبت لهذا الشخص لشيئ ما فلم يقم بتلبيته ..؟
لم أرافقه لكي أطلب منه أن يقضي لي شيئا ...
2- هل تجد هذا الشخص محط ثقه لديك ..؟
أحيانا .. أشعر بذلك .. ولكنه في بعض الأحيان .. أرى العكس .. لا أعرف لماذا ؟؟ وإم كان كذلك فتلك مصيبة .. فقد استأمنته على أسرار لم أطلع عليها أحدا ..
3 - هل تشعر بأن هذا الشخص يثق بك ..؟
أراه يثق بي وبغيري .. ممن لايستحق الثقة .. يعني مالي ميزة .. فهمت ؟!
4- هل تجد هذا الشخص يعير شخصا أخر إهتمام أنت أولى به ..؟
لايهمني ... المهم أنه لايعير لي اهتماما .. الموضوع ليس غيرة ...؟؟
5- هل لجأ لك هذا الشخص في يوما في موضوع مصيري ..؟
لا اعرف اذا كان ما لجأ إلي فيه مصيريا أم لا ...
إن حصلنا على 3 : 5 فأجدك قد ظلمته
احسبه انت وشووووف ... ولاتخف فصاحبي أعلم بنفسه وبمشاعره ... تجاهي ..
==============
نقطة تحول :
كثير من الناس يعاني من هذه المشكلة كما ذكت أخي منصور الغايب
نجد دائما شخص ما يحب إمرأة تحب رجل يحب إمرأة تحب رجل وهكذا ... إلخ
نجد رجل يحب رجل ويريد صداقته وهو يحب أخر وهكذا ..!
القلوب هي التي تفعل قد يكون هذا الشخص يريد شيئا بحكم العقل ولكن قلبه يجبره على فعل العكس
نعم صدقت .. القلوب .. ولانملك القلوب .. ولكن اليس من احترام حب ذلك الشخص لك أن تخبره على الأقل بشعورك نحوه سواء كان ذلك الشعور ايجابيا ام سلبيا تجاهه ؟!
فكما ذكرنا ... البديل موجود بالتأكيد .. فأخبره حتى يبحث عنه .. بالعربي .. قوله يافلان اكفن شرك ..
قد يكون ليس كما ذكرنا وإنما تركيبته العقليه هي هكذا
كلمة طيبة مع ابداء الاعتذار عن التقصير ... تمحي كل شئ .. إن كان فعلا كما تقول ..
قد يكون إنسان مهمل .. قد يكون إنسان غير مبالي .. كثير من الناس
لديهم أشياءا ضرورية ولكن لا يقومون بعملها بسبب الاهمال
نعم هو مهمل ... ولكن في جانب دون جانب ... وهوأعلم بنفسه ..
وقد تكون تلك الاشيائ مصيرية ولكن اللامبالاة
إنما إن كان فعلا كما ذكرت أخي منصور فإذن فعلا هو (( مقفي )) ولا يستحق منك ما تفعله من أجله
انتظر الاجابة منه .. إن كان مقفي فليخبرني ..
أخي منصور الغايب حقيقة ذهني مشتت في هذا الوقت بالتحديد
أراك أفضل من كل يوم ...
ولكن موضوعك هو الذي أجبرني على أن أقوم بالرد عليه قد لا أكون وفقت في الرد أو في توصيل ما بداخلي من فكرة ولكن عسى أن تكون قد فهمت ما أردت بتوصيله إلى شخصكم الكريم
المهم أن تكون أنت قد فهمت ما أريد أنا الوصول اليه .. أرجو أن تفهم ..
كل الحب والإحترام أخي منصور الغايب ولا حرمنا من تلك الكلمات التي نحتت على جدار هذه الحائط الذي أجبرني على الوقوف والرد على ما نحت عليه ..
لا اريده كله ... يكفيني منه جزء بسيط .. لست طماعا ...
ودمتم ,,,
في أمان الله أخي منصور الغايب
المفضلات