لقاء الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر مع زعماء حركة حماس احيط بسرية غريبة ، لم يفهم منها سوى انه يحاول اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي المحتجز جلعاد شاليت ، ورغم ان اسرائيل وامها الحنون امريكا انتقدوا ما يقوم به جيمي كارتر ، الا ان الفلسطينين في حماس يرون غير ذلك..

يقول الرئيس كارتر الذي توسط في أول معاهدة سلام وقعتها اسرائيل مع مصر عندما كان رئيسا للولايات المتحدة في السبعينات " ان زعماء حماس الذين اجتمع معهم الى الان أبلغوه انهم سيقبلون اتفاقا للسلام مع اسرائيل يتوصل اليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس زعيم فتح من خلال التفاوض اذا وافق عليه الفلسطينيون في استفتاء عام."

إذن ما علاقة جلعاد شاليت في الموضوع ؟؟؟

كما يقول علي بدوان ان جيمي كارتر من الشخصيات المعتدلة في امريكا وان الادارة الامريكية سوف تتغير في العام القادم كما قال ان كارتر شخصية تلقى الاحترام وقد تشجع زيارته البعض في الغرب على فتح قنوات مع حماس ..

ما نعرفه ان كارتر ينتمي الى الحزب الديمقراطي والذي تعهد المنافسين على رئاسته للبيت الابيض بالحفاظ على الكيان الصهيوني ، بل ان غالبية ندواتهم تركز على امن اسرائيل وحمايتها ..

كما أن كارتر في جولته يرافقه عضو الكونجرس السابق ستيفن سولارز الذي أيد اسرائيل بقوة طوال عضويته في الكونجرس التي استمرت 18 عاما ، بالاضافة الى زوجته وابنه ، الامر الذي يجعلنا في حيرةٍ من امرنا حيال هذا التكتم الاعلامي لهذه الزيارة ، اضف الى ذلك ما قاله كارتر عندما وصف
الهجمات على سوروت بالاجرامية ...

كل المؤشرات حول هذه الزيارة التي يقال بانها من اجل الغالي جلعاد شاليت تدل ان هناك امراً بعيداً كل البعد عن هذا الجندي ، فهل ستتضح الامور ياترى لنعرف سر هذه الزيارة التي يتفائل بها زعماء حركة حماس ؟؟؟

ياخبر اليوم بفلوس بكره حيصير بلاش !!!

تحياتي