اليوم طالع قمر في طلتك ياسلام ..
حلات غير البشر واخذت مشي الحمام ..
تتغنى به المدرجات ويُشيد به المدربون وتخشاه شباك ودفاعات الخصوم ..
اصبح ملكاً للثواني وحاسماً للدقائق واللقاءات ..
نصبوا له الدفاعات وحاولوا ملياً إحاطته بالمراقبات لعلمهم بأنه
قنبله موقوته ستنفجر في أي لحظه ممزقه شباكهم وقالبه لحساباتهم ..
لا تستغربوا إن حضرمفتشون من الأمم المتحده لمقر نادي
الهلال ذات يوم لان الهلال يتستر على لاعب يمتلك ( أسلحه دمار شامل )
رقم قميصه 20 اصبح مطلباً لاكثر المشجعين وهواه الفن
واللمسات الساحره فلا تستغرب ان وجدت من يرتدي رقم الحاسم
وهو في الاساس لا ينتمي بولاءه للنادي ولكن الآسر أجبر الكثير
على الاعجاب بما يقدم حينما تسلل الى قلوبهم ودخل اليها بدون استئذان..
تسيد كثيراً في الملاعب لذلك أُطلق عليه الكثير من الالقاب التي
بلاشك هو أهل لها فمنهم من قال بانه الكاسر وأخر ردد ياسر ياحاسم
ومن أُسر قلبه بحبه فضل بان يقول انه الآسر وتغنى الكثير باهدافه الحاسمه
واطلقوا عليه ملك الثواني ولكن في لقاء جده ومباراه رد الدين
هتف الحضور باسمه وكلن ناداه باللقب الذي يفضله ولكن الكاسر فضل
الصمت طيله شوط كامل وقلوب الهلاليين وجله تنتظر كلمته لانها
ستكون مفصليه ولم يمهل خصمه ونطق اخيراً بلغه ( الروؤس ) في بدايه
شوط ثاني بلدغه قاتله لم يفق منها خصمه الا بعد فوات الاوان ..
كان سكوته محط انظار المتابعين الذين ينتظرون رده الذي أكد بانه
سيكون في الملعب وفعلاً رد رداً قاسياً وكان بمثابه القنبله الموقوته في
الفريق الازرق حيث صنع الفارق مع كتيبته وحضر في حين غاب
نور قائد النمور ..
إذاً ( القنبله الموقوته ) لقب جديد ينضم لسلسله القاب ( ابو سعيد )
العديده فهنيئاً لنا ( بولد القحطاني ) ..
ودمتم بود
المفضلات