برامج تعليمية ووحدات علاجية وتبادل خبرات
مشاريع خليجية مشتركة لخدمة ذوي الاحتياجات
أعلن رئيس مجلس ادارة الجمعية الخليجية للإعاقة عن مشاريع مشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي في مجالات خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال لـ«القبس» ان مدينة الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة تحتضن ملتقى الجمعية الثامن للمرة الثانية على التوالي، حيث كان اللقاء عام 2002،
وها نحن نعود حاملين بيد انجازات الجمعية الخليجية للإعاقة لدول مجلس التعاون الخليجي وباليد الاخرى هموم المعاقين، سائلين المولى عز وجل
ان يديم علينا نعمة التكاتف والتواصل والمحبة فيما بيننا جميعا،
واضاف آل خليفة ان هذه الملتقيات التي طافت بنا دول مجلس التعاون كافة منذ ما يقارب 8 سنوات من عمر تأسيس الجمعية عام 1999 قد حققت لنا الكثير والكثير،
من ابرزها تضاعف عددهم من 110 مشاركين في الملتقى الاول الى 460 مشاركا في الملتقى السابع، مما اتاحت لهم تبادل الخبرات والمعلومات وزيادة التعاون فيما بينهم،
وحققت الملتقيات زيادة عدد اعضاء الجمعية من 214 عام 2001 الى 675 عضوا عام 2007.
وأعلن آل خليفة ان شعار ملتقى الجمعية لهذا العام «الاعاقة والخدمات ذات العلاقة»
يأتي في اعقاب استكمال الصورة التي نسعى لتحقيقها لكل من هو معاق،
وذلك من خلال معالجة الكثير من المشاكل التي يعاني منها المعاقون على وجه الارض قاطبة،
كل امنيات الخير والسعادة لإنجاح هذا الملتقى
الذي نأمل ان ينعكس بالاستفادة اللتامة على المعاقين واولياء امورهم والمهتمين بهم.
وأضاف تلعب الجمعيات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة دورا كبيرا في مساندتهم وتقديم الدعم اللازم لهم،
ومن هذه الجمعيات الجمعية الخليجية للإعاقة في دولة الامارات العربية المتحدة،
التي تأسست عام 1996 وكان لحرص الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
عضو المجلس الاعلى حاكم امارة الشارقة دور كبير
في تطوير الخدمات المقدمة لشريحة المعاقين والمحافظة على مكتسابتهم،
وتحفيزهم للتفوق والابداع، وايمانه الكامل بأن الاسرة
هي اساس المجتمع دورا في توجيه سموه قرارا
بإنشاء جمعية اهلية لتمثيل اولياء امور المعاقين.
وتأسست الجمعية لتكون اول مؤسسة اهلية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، ولتواكب مثيلاتها في العالم ولتحقق اهدافها الرامية
وذلك بتكاتفها مع مختلف المؤسسات والهيئات العاملة في المجتمع لدعم وحماية ذوي الاحتياجات الخاصة والمحافظة على حقوقهم،
فكانت النشأة بفضل دعم سموه اللامحدود وتفضل سموه بقبول الرئاسة الفخرية للجميعة،
ولم تكن رئاسة سموه نمطا شكليا ذا طابع تشريفي، بل ان توجيهات سموه الدائمة كانت الدافع الرئيسي لحصول الجمعية على الاشهار الرسمي
من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ليكون نطاق عملها دولة الامارات العربية المتحدة،
وذلك بناء على القرار الوزاري رقم 450 لسنة 1999.
ومن الأهداف التي سعت الجمعية لتحقيقها: توفير الدعم الاجتماعي والنفسي لأهالي ذوي الحاجات الخاصة،
وتكثيف وتوحيد الجهود للنهوض بالخدمات الموجهة لذوي الحاجات الخاصة،
والمحافظة على الحقوق الاساسية لذوي الحاجات الخاصة والدفاع عنها وتعريف الاهالي بهذه الحقوق وتطوير سبل ووسائل المطالبة بها،
وحماية ذوي الحاجات الخاصة من الاستغلال الظاهر والمبطن،
والتخطيط لتنفيذ مشاريع تخدم ذوي الحاجات الخاصة،
ومراقبة ومتابعة الخدمات المقدمة لذوي الحاجات الخاصة والدفع باتجاه تحسينها والارتقاء بها،
ووضع الخطط والبرامج الكفيلة بتحقيق مبدأ الاندماج التام لذوي الحاجات الخاصة
في المجتمع والعمل على تنفيذها.
المصدر
جريدة القبس الكويتية
الاثنين, 14 ابريل, 2008
07 ربيع الثاني 1429 رقم العدد: 12526
لكم الود
المفضلات