الاستاذة القديرة والاخت الكريمة شام علقت بمقالتها الاخيرة على ما ذكرته في ىخر مقالةٍ لي ولاشك بأن كاتبة كالأخت شام لها فكرها وقناعاتها وقلمها الذي من خلاله نستمتع بما تطرحه لنا بين الحين والآخر ..
الحقيقة ان ماذكرته الزميلة جميعنا نردده ونكتبه خاصة في تحميل ما يحدث لنا على زعمائنا وهو واقع يكاد الجميع ان يتفق عليه ، الا ان هذا الواقع غير مدعم بالحقائق والادلة ، اي هو مجرد محاولة لابعاد المسئولية التاريخية والوطنية من تحمل اعبائها ونتائجها المؤلمة ...
الاخت شام تقول :
فهل يمكن لأي مواطن عربي أن يخرج للشارع أو يعبر عبر أية وسيلة اعلامية عن رفضه لحاكمه بالطبع لا و إلا كان المصير المحتوم كالرحيق المختوم لا مناص من نفيه أو ايداعه وراء قضبان معتقل
الشعوب العربية لا ننصلها من نتائج سلبيتها و لكن علينا الآخذ بعين الاعتبار بأن الشعوب تلك مضطهدة لا تملك سوى الاحلام ،ولا تملك سوى تحريك مابين الاكتاف في سبيل البقاء .
لم نقصد مواطن فلو فعل ذلك بمفرده فلا شك بانه لا يمثل الجميع وبالتالي سيعتبر محرض او سيكون للسلطة الحق في اعتقاله لاي سبب كان ، وانما نقصد الجماهير والتي رايناها تخرج في عدة احداث لترفع شعار بالروح وبالدم نفديك يا زعيم ..
ما قصدناه خروج الجماهير لا ان ترفض الحاكم ولا ان تنقلب عليه ، بل تعبر عن تاييدها او رفضها لاي حدث من شأنه ان يدمر مستقبلها ، نقصد ان توصل الجماهير معاناتها لحكامها بدلاً من تلك البطانة التي تصطنع الستار بينه وبين امته ، نقصد ان تتحمل الجماهير مسئولياتها الوطنية لتقول رايها بكل وضوح وشفافية ..
لا يمكن تحميل المسئولية لحاكم بعينة بقدر ما تتحمل معه امته تلك المسئولية ، فالعرب ليسوا بامعات ولا هم بسذج لنبعدهم من تحمل مسئولياتهم ..
اختي الكريمة
الحاكم والمحكوم هما اساس الدولة لذلك لا يمكن ابعاد المسئولية ليتحملها احدهما هذا ما اقصدة
في كل ما طرحته ..
ولكي تعلمي فلم استانس بريف باريس ولا الشانزليزيه ولم اتمتع بحرية شعوب هذه القارة لكي اكون كما قلتي بعيدا عن امتي العربية ..
فلقد عشت بشوارعها وازقتها ومقاهي وجلست مع الحارس قبل ان اجلس مع الباشا ..
تقبلي راي ورايك اكن له الاحترام والتقدير
المفضلات