بما أن موضة الفضفضة هي السارية هذه الايام ...
فقد اخترت ان افضفض لكم بعض ماضاق به صدري ..
وبالعامي .. فساخرج الكلام كذا على عواهنه .. بلا تنسيق ..
فتقبلوني ....
مادري ليش بعض الاصدقاء ... لايقدر معنى الصداقة ..
بالفعل ..
تبذل له الغالي والنفيس ..
تعطيه وقتك .. واحيانا مالك ...
لانك تحبه .. وتغليه ...
تحزن اذا حزن ..
تفرح اذا فرح ..
تمرض اذا مرض ...
لا تستغربون ..
بالفعل انا كذا اذا صادقت انسان وحبيته ..
لكن البعض مع الاسف ...
يفهم لهذه الصداقة معنى آخر ..
فبعضهم يساوره الشك ...
ويبدأ يتساءل ...
ليش ... شنو يبي ... واخواتها من أدوات التشكيك ...
وبعضهم ... يبدأ بمسلسل التغلي الذي لا ينتهي ..
فمن تهرب .. وعدم رد على الجوال ...
الى اخلاف الوعود ..
الى الزعل المصطنع .. وما اكثره ...
والسبب مجهول ...
تبقى ... علاقة الصداقة برغم كل ماذكرت .. علاقة جميلة ..
فقديما قالوا ..
رب أخ لك لم تلده أمك ..
ولكم يبقى أمر مهم ...
وهو من تصادق ...
ومن الذي يستحق ان تبذل له وقتك وجهدك ومالك ...
اذكر دائما ..
أن صديقك من صدَقك ... لا من صدّقك ...
وتذكر أن القليل هم الذين يستحقون الصداقة ..
ما أكثر الأخوان حين تعدهم = لكنهم في النائبات قليل ...
انا شخصيا كثيرا ما ندمت على بعض الاصدقاء ..
فيني عيب .. يتمثل في عدم الاجادة في اختيار الصديق ..
والصبر على زلاته ... الى ان ... تاتي الصدمة ..
قد اكون تعودت على الصدمات ... ويجب علي أن اربط حزام الامان باستمرار ...
وحزام الامان بالنسبة لي ..
صديق آخر ... اذا التفت اليه تذكرت ان الدنيا لا تزال بخير ...
يااااااااااااااااااااه كم ندمت على كثيرين ...
لكنني بالتاكيد فخور لاني صادقت ...
حمد ...
اللهم وفقه لما تحب وترضى ........
شكرا لكم ...
فجنوني ... فنون ...
المفضلات