والله مدري من وين ابتدي بالموضوع
من الأعلام ... أم من ثقافة سيكورتي ... ام من تثقيف أمني أشمل وأوسع ....
ولكن لن اتكلم كثيرا عن الاعلام خشية رفسة تحت الحزام ...
الأعلام ليس الا منبرا للثقافه ومرآة تعكس توجه المجتمع الثقافي والحضاري وان كانت الحادثه في مجال الاعلام الرياضي الا انها اشارة خطيره تنبه كيفية التعامل مع الاعلام والاعلاميين .
ما حدث للاعلامي بدر الرافع احد مراسلي art في مباراة الهلال والنصر على نهائي كاس الامير فيصل بن فهد هو امر مخجل ولو كان بالسر فكيف وهو يكون امام الملأ وربما امام عيون خارج حدود الوطن .
الطرف الآخر هو مجموعة حراس امن او بما يعرف سيكورتي وهذه الفئه تعمل بشركات تم ترخيصها من قبل الجهة الامنيه الاولى الا وهي وزارة الداخليه فوظائف الشركات قائمة دوماً على مبدأ الفزعات ولا تهتم بالمؤهلات خاصة ان كانت الوظيفه سيكورتي او وظائف صغيرة المسئوليه ولا اقصد تحجيم الاشخاص فأين دور الوزاره من تعيين هؤلاء الحراس وتأهيلهم .
هؤلاء الموظفون واعني السيكورتيه اهانوا الأعلام واهانوا المناسبه وربما امتدت الاهانه الى ثقافة المجتمع وهذا هو المرفوض .
يجب على مثل هذه الشركات وخصوصا من تكون لها احتكاكات او تماس مع الاعلام ان يتم اختيار رجالها بعناية حتى لا يتم تشويه صورة البلد او شباب البلد بشكل كامل .
الموضوع ذو ركلات شائكه وتخبطات رفسيه او ربما اطلقنا عليها ( صقل ) لن اخوض كثيراً في معمعة الرفس والركل .
لكم ان تدلوا برايكم
ملاحظه : هي حادثه فرديه ولكنها ستنتشر فقبل اسابيع رجال الامن ضربوا ايضا مشجع خلال مباراة الهلال والحزم واشبعوه ركلاً ورفساً . حادثتين منفصلتين خارج الروح الرياضيه .
الموضوع لا علاقة له بالرياضه هو موضوع ثقافه وتثقيف من لهم تماس مع حياة المواطن سواءاً اعلامي او مواطن بسيط .
المفضلات