[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;border:1px double gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

لعل مسبباتِ ال stresse كثيرة و عديدة في هذه الآونة
يحاول المختصون ايجاد العلاج لهذا الداء النفسي الذي يصيب
العاملين في شتى القطاعات .

لا يجب أن يكون الفرد عاملاً فقط كي يصاب ب stresse بل يفترض به أن يكون
ذو نشاط وإنتاج مميز عن غيره ، فكل همه وجله ينصب في الأداء و النتاج المختلف
لذا نرى الفرد القابع خلف آلته أو جهاز كمبيوتره أو وراء صندوق المحاسبة و غيرها
لساعات طويلة ف يحجب دماغه عن باقي المؤثرات و يتهالك جسده في الأداء
فيكون فريسة سهلة ل stresse داء العصر و آفة المختلف في دأبه ونشاطه و نتاجه.

و من الجدير ذكره يصيب stresse ذوي العقول المفكرة أكثر من غيرهم ..
ف العقول البليدة تبقى في حماقاتها راتعة مستوفية شروط العيش الرغد
وذوي المشاعر المجمدة لا يعانون ال stresse لأنهم منسلخين تماماً عن الروح

كما يصيب ال stresse ذوي المشاعر المرهفة و الأحاسيس الوافرة و الأوفياء
و الملتزمين بالعهود و المواثيق .
ف الstresse بعيد كل البعد عن من انسلخ من رداء المشاعر و ماتت أحاسيسه
و قضى على بقايا رموز الإنسانِ في شتى شؤون حياته ..

ومن ظواهر الstresse أنه يصيب من يهتم ب عمالقة الثقافة و العلم فstresse بعيد
كل البعد عن مراهقي الثقافة و العلوم ومن يهتم بهم كذلك ف الطير على أشكالها تقعُ
وبالتالي داء الstresse لن يصيبهم لأنهم مصرين على البقاء و الولوج في درب التفاهة
و الثرثرة و ال لا عطاء إلا لذواتهم .. فكيف يصاب أولئك ب الstresse .

كما يصيب الstresse بعض الشرائح من المستثمرين ..
ف عندما نرى الحكومات تعطي المال للمستثمر الأجنبي و تتوسل اليه بكل مايرضيه
من شروط وعقود .. ف يصاب المستثمر المحلي بstresse ف الفائدة و الربح أضحى
في جيب المستثمر الأجنبي ... بينما المستثمر العربي قاعد حتى إشعارٍ آخر ..

الstresse ...

كلمة مفردة عالقة في قلمي فهل أًصيب مدادي بتأثيره ف أضحت أبجديتي تحتاح
لمشفى علاج نفسية ربما ... في هذه الآونة كل شيء محتملٍ...


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]