بمناسبة انتهاء اعمال القمة العربية المنعقدة في دمشق والتي كمثيلاتها من القمم السابقة خرجت بالاتفاق على انعقاد القمة العربية القادمة ..

في كل دورة لاجتماعات القمة العربية تدرج على جدول اعمالها القضايا العربية والاقليمية التي تهم الشعوب العربية ولكن لاينفذ منها شيء فقط لعرضها على القادة لقرائتها دون وضع آلية لحل ما هو عالق منها ، او اذا وضع لها حلول فهناك من يعيقها وتبقى محلك راوح ..

ما يتفق عليه في كل قمة وبالاجماع هو موعد انعقاد القمة اللاحقة ، وهذا ما يميز القمة العربية في موعد انعقاد لها ..

لذلك وبهذه المناسبة التي يمر بها الوطن العربي باحلك الظروف ، واقسى الانقسامات والتشتت ، وفي ضل احتلال مترامي الاطراف ، ومتعدد الجهات من الدول التي يرى البعض انها حليفة ويرى البعض انها مخيفة ، في ضل هذه الظروف التي تتناحر القوى الاقليمية والعالمية لتتقاسمنا ويأخذ كل منهم نصيبة وحصته منا ، نجتمع ونتفق على ان نعقد القمة القادمة في موعدها ياسلام ..

أصبحنا امريكان والبعض منا من ايران وما تبقى فهو تحت سيطرة الصهاينة الجرذان ، فهنيأً لنا من امة ضحكت من جهلها الامم ..

تحياتي