الإخوة والأخوات أعضاء مضايف شمر المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمابعد
قال الله تعالى : إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء . صدق الله العظيم
أيها الإخوة والخوات الأعزاء تعلمون رعاكم الله إن الإختلاف بين السنة والشيعة حاصل وواقع معروف منذ مئآت السنين وإن هناك خلاف وإختلاف بين أصحاب المذهب الواحد أنفسهم يصل إلى درجة التكفير والإقتتال كما تسمعون وتعرفون في عالمنا الإسلامي.
ففي ضوء هذا الواقع المرير والجرح الغائر النازف الغزير رأي شايبكم أن نترك مناقشة هذه الأمور لولي الأمر والمختصين من العلماء والفقهاء بالدين كي لانزيد الطين بلة ونعمق الجرح وإن لانكون سبباً في إتساع الهوة والفرقة والخلافات بين المسلمين.
إعتقد إنه من الأفضل لنا أن نقبل بالحد الأدنا من التعايش السلمي والإحترام المتبادل بين المسلمين هذا هو رأيي فإن أصبت فمن الله عز وجل وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المفضلات