وقعة احداث هذه القصه على موسى بن فايز الحربي وكانت وقائعها على النحو التالي :
حدثت هذه القصه في حدود سنة 1356هـ وذلك أن قوما من البدارين من حرب حدروا من نجد يريدون الاحساء والقطيف وكان من اعيانهم الشيخ جروان بن نبا البدراني المتوفي سنة 1391هـ رحمة الله عليه ومعهم سمير بن طفيح وعلى بن حصيّن ومناحي بن سرور وعوّاض بن سرور وكلهم من البدارين من بين عمرو من حرب رحمهم الله :
لما وصلوا الاحساء لم يجدوا ما انوا قاصدينه من زاد فقصدوا القطيف وكان موبوءا في تلك السنة فأصيبوا بالوباء ومات ثلاثه منهم وهم على ومناحي وعواض هلكوا جميعا ولم يدخر رفاقهم وسعا بالعناية بهم إلى ان حانت ساعه قدرهم ودفنوهم هناك مع ان الوباء اصابهم ولكن الله المنجي سبحانه.
ولما عادوا إلى اهلهم لم يسلموا من لوم بعض ذوي المتوفين مع انهم لم يقصروا في خدمة رفاقهم ولكن البعض تعجل في اللوم قبل ان يعرف حقيقه الأمر.
فقال موسى بن فايز الابيات التاليه مدافعا عن رفاقه وخاصه الشيخ جروان لأنه كبيرهم وموضحا حقيقه ما حدث والابيات أطول من هذا ..... ومنها:
[poet font="Simplified Arabic,14,coral,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="double,4,gray" type=0 line=200% align=center use=sp char="" num="0,black"]
جروان هو راعي المعروف = وهرج القفا لا تقولونه
خوينا ما شكى الماحوف = والكل منا ثنى دونه
من مات صلوا عليه صفوف = ما ينّقل لو يشيلونه
عليه صم الحصا مرصوف = حقه من الخام يكسونه
[/poet]
سسسسسسسسسسسسلامتكم..
أمل ان تحوز على رضاكم
اخوكم/
المهاجر
المفضلات