بعد ان رفعت حكومتنا الصنديدة كتاب استقالتها لسمو الامير حفظه الله معلله عدم تعاون مجلس الامة معها ، الامر الذي تسبب في تحسونه آخر موديل من تحسونات الحكومة فحلّ مجلس الامة لتعاد الانتخابات خلال شهرين ...

هذه التحسونه ليست غريبة ورغم اننا نثق بروح العمل والاصلاح لرئيس مجلس الوزراء المستقيل الا اننا لا نؤيد ما آلت اليه الامور لتعطل مصالح البلاد والعباد ، على اساس عدم مقدرة بعض الوزراء على تحمل النقد او الاستجوابات ، وكانهم معصومون من الخطأ ..

في 17/5 القادم ستعلن نتائج الانتخابات وباعتقادي ان من تعتقد حكومتنا انهم سبب في التأزيم وعدم التعاون سينجحون وسيستمر مسلسل ما تسميه حكومتنا بالتأزيم ، وسترفع الامر لسمو امر البلاد لنفس السبب وستكون تحسونتها كما هي لمجلس الامة دون أدخال بعض التحسينات الجديدة على تحسونتها العتيدة !!!

ما نتمناه في المرحلة المقبلة هو تحسونه آخر موديل للوزراء ، فيتم الاختيار وفق إطر عملية وقوية تكون فيها القرارات الاصلاحية سيدة الموقف ، فتكون اغلب الكتل النيابية عوناً لهم ..

تحياتي