بسم الله الرحمن الرحيم
قصة الشيخ ضاري بن طوالة مع الشيخ حجاب الذنيب السويدي الشمري ....... رحمهم الله جميعاً
- قدمالشيخ ضاري بن طوالة بصحبة رفيقة نهيكان بن شيبان قادماً من ضواحي حفر الباطن متجهين إلى مدينة حائل للسلام على أميرها ابن رشيد وفي طريقهم إلى حائل خطروا بيت حجاب الذنيب السويدي وكان صاحب البيت حجاب غير موجود في ذلك اليوم ولم يوجد غير زوجته .. وقبل وصولهم حذر الشيخ ضاري صديقه بعدم ذكر أسمه من أجل الا يكلف على صاحب البيت .(مآويه له ولقلة المعيشة في ذلك الوقت ) بعد ذلك ذهبت صاحبة البيت زوجة حجاب لجلب الحطب . فخرج نهيكان إلى الركايب وقابلته زوجة حجاب فسـألته من صاحبك ؟ فقال لها ماتعرفينه ؟ ثم ردت قائلة أسـألك بالله العظيم من خويك ؟ فرد عليها قائلاً هذا الشيخ ضاري بن طوالة . فعادت إلى جمع حطبها وقامت بذبح خروفين للضيوف وقالت لهم تفضلوا حياكم الله على عشاكم . ثم قالت سم يأبن طواله على عشاك هذه ذبيحة لك أخذه منا ومن غيرنا بدون منه . أما الثانية فهي عيد لوجه الله أني شفتك بحياتي قبل مماتي وسم الله يحييك .. وبعد العشاء نام الضيوف ببيت الشيخ حجاب وفي الصباح الباكر قامت المعزّبه ( زوجة حجاب ) بجعل ماتبقى من الذبائح بقلصان ( القلصان نوع من حافظات الطعام في وقتنا هذا ) في ركائب الشيخ ضاري وصاحبه دون علمهم ..وأكملوا طريقم إلى حائل وعند وقت الضحى قال الشيخ ضاري لخويه وش تهقى لو فطّح غنم زوجة الذنيب معنا . رد خويه قائلاً هذولن هن معنا يسمعنك يا شيخ . نوخوا الركايب وكلوا من الذبايح والباقي شالوه معهم وكملوا طريقهم إلى حائل ولما وصلو حائل نوخوا الركايب وقال الشيخ ضاري لخويه نهيكان سأذهب للسلام على الأمير وأنت جهز القهوة وصلح الغداء .. ذهب الشيخ وسلم على الأمير وعند الأمير قابل الشيخ ضاري الشيخ حجاب الذنيب وبعد السلام قال له حجاب تفضل معي يم خويانا القهوة جاهزة . قال الشيخ ضاري لا. أنت تفضل معي عند خوي نهيكان ذهبوا سويا فقال الشيخ ضاري للشيخ حجاب منهي زوجتك؟ هذه ما تصلح لك ياحجاب .. أنت رجال طيب وكريم وعلمك غانم .. قال حجاب والله كان هي مترديه بك فهذا ردى حظ بي أنا . وأنا خابرها أمرأه ماتردى بأحد . وعند وصولهم إلى نهيكان قال الشيخ ضاري جب فّطح غنم حجاب الذنيب وهذا فعل زوجتك ياحجاب . قال حجاب هذي والله الهقوه بزوجتي
(روى القصة لي زويد فرحان الربيع )
المفضلات