اولا انا شيعي ,وزواج المتعه بالنسبه لي اراه (خيال
عبدالواحد
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد...
نحن لم نتعبد الله عز وجل (أي لم نعبد الله ) بعقولنا وأهوائنا وأرائنا التي تتعرض للفساد ولتقلب الأحوال والمجتمعات ففي زمن يكون رأينا صحيح وفي زمن يكون أبطل الباطل فلذلك التشريع الإلهي جاء كاملاً لكل زمانٍ ومكان, وأُمرنا الله تعالى أن نسلم له سبحانه وأرسل إلينا رسولاً من أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار كما قال تعالى{ولقد بعثنا إليكم رسولنا شاهداً عليكم كما بعثنا إلى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذاً وبيلا}.. المزمل وكما قال سبحانه {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاا}.. الإسراء , فدلنا رسولنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام على كل خير وحذرنا من كل شيء وبشرنا وأنذرنا , وقد إقتضت الحكمة الإلهية أن يكون هناك في التشريع ماهو متشابه وما هو محكم وجعل الله الأمر للعلماء يردون المتشابه للمحكم ...والحكمة من هذا الأمر هو ابتلاء الخلق ولمن كان في قلبه زيغ يتبع المتشابه من النصوص , (هذا في القرآن)أما في السنة فقتضة حكمت الله أن تكون خاصية الإسناد لهذه الأمة فجاءت أغلب نصوص السنة ظنية الدلالة لكن هي طبعاً يقينية العمل ومن بلغه الخبر عن رسول الله صحيح يجب التسليم به وقبوله لألا يزيغ قلبه سبحانه وهذا إبتلاء من الله تعالى للخلق ,و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ....المتعة حرام إلى يوم القيامة وقد وصلت الحجة على جميع الأمة بوصول الحديث إليها كما هو ثابت بالبخاري ومسلم وأهل العلم لهم الفضل بنشر السنة وقد إستعملهم الله تعالى لحفظ دينه وقال إسألوا أهل الذكر إنكنتم لا تعلمون فقد قامت عليك الحجة فالبخاري شهدت لهم الأمة بالفضل والعلم وحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
وصدقني أي إنسان يعرف الشرع الإسلامي عموماً ومقاصده وغاياته لايقول إلا بأن المتعة زنا
فيا عبدالواحد أرجوا أن تتقي الله فالمتعة زنا لا محيص لكم عنه حق فاعله الرجم إن كان متزوجاً والجلد والتغريب إن كان غير متزوج فاتقوا الله فخصمكم محمد عليه الصلاة والسلام يوم القيامة وبئس من كان خصمه محمد يوم القيامة وصلى الله وسلم على نبينا محمد ...
المفضلات