السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هذه الملاحظة الأولى
*كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله
لقد بترت الآية وهي آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون ثم اكملها
أخ عبد الواحد أنا حيقة معجب بطرحك الأخاذ غير أني ألاحظ عليك عدم الرد على تساؤلاتي فعسى المانع خير
اخي عبد الواحد إن في أحوال المفتي والمستفتي عجبا حيث إن المفتي يفتي لحالة خاصة مهمى عمت لذلك لانلزم أحدا بفتوى أحد ولكن من خرج عن هذا السبيل قد يكون جاهلا نعذره بجهله أو شابا نعذره لحماسته أو مبتدع ظره أهله بتضليلهم له
لكن الحق أبلج ولا غبار عليه أو حوله يقول المولى (فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلا الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ )وقال جل من قائل(وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا )وقال (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ) فالباطل ماهما لحن أصحابه بحججهم هو باطل
أخي إن من أراد الديانة أخلص في نفسة ومن أراد الآخرة سعى لها سعيها فالبحث عن الحق رحلة لا يلقاها الا الذين صبرو
ويقول علماء الأصول إن المقلد مجتهد في إختيار من يقلد لذلك وجب علينا الإجتهاد
أخي إن المفتي مستأمن فمن خان الأمانة لن يضر الا نفسة والحق يستمد قوته من ذاته لا من المتكلم أو من أحد
أشكر الفكر الراقي الذي تحتويه أخ عبد الواحد
المشرف العام كلامك لايتقدمه شيء فهو عين الصواب
د/حمتو
المفضلات