نحن وسياسة الفضائح ..
لا نلقي اللوم على التطور المذهل تكنولوجياً...
ولا نلقي اللوم على الأعلام ... فالأعلام هو الأخبار أي الفضح بمعنى أبسط
الأسلام دين أحترم الخصوصيه والستر وهي ضد المجاهره ولو كانت معصيه
ومن المجاهرة أن يعمل العبد العمل بالليل ويصبح وقد ستره الله فيقول: ((يا فلان عملت البارحة كذا وكذا! بات يستره الله وأصبح يفضح نفسه))
فالأسلام حفظ الخصوصيه المطلقه .
هذا هو الدين وهو أعمق وأشمل من ما أوردت .
أنتشرت وسائل الأتصال فأنتشرت معها الفضائح فأصبح التستر مرفوض والستر منبوذ حتى أن البعض يصور فضائحه لينشرها .
و أصبحت الأعراض مستباحه بيد بشر لا يقيمون للقيم ادنى أعتبار .
دائما ما أسال نفسي هل أصبحنا نعالج الآم ماتحت البطن في وسائل الأتصالات ام ما كان تحت الطاوله بدأت في الظهور تكنولوجياً ...
وأتسآءل عن انقلاب مفهوم الستر والتستر الى مفهوم العلن والعلانيه .
وكذلك التواطؤ وتمرير المصائب عبر شبكات الأتصال .
التكنولوجيا نعمه فقلبناها نقمه الا من رحم الله .
لا أدري أين الأجابه على هذه التساؤلات هل هو في التربيه الذي تحولت الى تلقين
ام الأجابه في الأعلام وهو متهم بأنحطاط الأخلاق أكثر من رقيها الا ماقل ودائما نبحث عن ماذا تريد النفس الأماره بالسوء لا ماتريد العقول .
ام بخطاب ديني متوافق مع عقول المراهقين وحراك ديني أكثر تفاعلاً مع الفئات العمريه بأختلافها .
معاناة ما كنا نخشاه ونداريه ونستره من أمراض أجتماعيه واحياناً نفسيه الى أسلوب الفضح والفضيحه بالنسبه لأطراف الفضيحه .
اما المتفرجون على الفضيحه فلا زال حب الأستطلاع يجذبهم الى مجرد أسم فضيحة او فضائح .
مجرد مثال لدورة أحد الفضائح بين المجتمع
شفت فضيحة ..................... بالبلوتوث
لا والله عندك تكفى ابي اشوفها
والا أقول ارسلها على جوالي
وش رمزك بالبلوتوث
ارسلي و أرسلك
.
نسأل الله الستر والسلامه ...
المفضلات